الفصل ٨٢ : ‏Do Your Best to Regret

{ الأب و الابن البطيئان في سماع الشائعات }


عندما ورد تقرير بأن الأميرة ظهرت في قاعة المأدبة، ابتسم الإمبراطور ابتسامة عريضة. و توجه إلى قاعة المأدبة بقلب مطمئن برفقة الإمبراطورة .

لم يكن هناك ما يدعو للقلق .

الأميرة، التي تفحصت منجم الكريستال الأبيض في ڤيكاندر بعناية، ستنهي هذه المأدبة الصيفية بنجاح كالعادة .

علاوة على ذلك، ستقوم عائلة الدوق مادلين و ولي العهد بإعادة الأميرة مادلين إلى مكانها قريبًا .

كل شيء كان مثاليًا .

… حتى التقى الإمبراطور بالأميرة وهي تخرج من الرواق المؤدي إلى قاعة المأدبة، و وجهها يعبّر عن غضب شديد .

الأميرة، التي كانت تخرج بوجه مليء بالغضب، بدت متفاجئة أيضًا عندما رأت الإمبراطور و الإمبراطورة، ثم ابتسمت ببطء وأدت التحية. ملأت التحية الواضحة الرواق .

" تحياتي لجلالتيكما، أتشرف برؤيتكما في هذا الحفل البهيج هذه الليلة "

لكن الإمبراطور، بدلاً من تلقي التحية، ألقى نظرة سريعة حوله. بما أن الحفل قد بدأ، فإن من كانوا يقفون عند باب قاعة المأدبة البعيد لم يكونوا نبلاء بل خدمًا، لكنه كان يعلم جيدًا أن الشائعات لا تفرق بين الطبقات .

حافظ الإمبراطور على ابتسامته وقال بصوت حنون : " … لقد بذلتِ جهدًا كبيرًا في التحضير للمأدبة، أيتها الأميرة، ولكن لماذا صاحبة المأدبة غائبة ؟ "

للوهلة الأولى، بدت الكلمات وكأنها قلق على حياة الأميرة الاجتماعية، لكن الأميرة كانت تعرف أفضل من أي شخص آخر أن عيون الإمبراطور لا تبتسم .

اجتاحتها قشعريرة في ظهرها. الإمبراطور ذو النظر الثاقب سيكتشف لحظة دخوله قاعة المأدبة أن مفهوم الحفل هو نفسه المفهوم السابق، إذاً ……

مجرد التفكير في غضب الإمبراطور جعلها ترتعش، لكن الأميرة، بدلاً من أن تظهر أي علامة على ذلك، ابتسمت بإشراق .

" بما أن جلالتيكما لم تشرفا الحفل بعد، غادرت مكاني للحظة، الجميع هنا متشوق لظهوركما بقدر ترقبهم لي كمنظِّمة المأدبة، و أقر بأنني كنت محدودة التفكير."

عبس الإمبراطور جبينه للحظة عند هذه الكلمات السلسة . كانت مختلفة تمامًا عن وجهها الغاضب الذي خرجت به قبل قليل . هذا التناقض بين تصرفاتها وكلماتها أثار شعورًا غريبًا بالسوء في ذهنه، لكن سرعان ما دلكت الإمبراطورة ذراع الإمبراطور بلطف .

" جلالة الإمبراطور، الأميرة تقول ذلك، يجب أن ندخل الآن، جميع النبلاء ينتظرون جلالتك."

" … نعم، يجب أن ندخل أولاً."

لم يختفي الشعور بالضيق، لكن الإمبراطور وافق على كلام الإمبراطورة، ولكن ……

" أيها الدوق الأكبر ! "

قبل أن يفتح باب قاعة المأدبة، انطلق صوت عنيف، مما اضطر الإمبراطور إلى الصراخ: " ما هذا الضجيج ! "

في منتصف قاعة المأدبة . كانوا النبلاء يحيطون بولي العهد و ماريا إثيل، بالإضافة إلى الأميرة مادلين و الدوق الأكبر . على عكس وجه ولي العهد المنزعج تمامًا، كان الدوق الأكبر يبتسم كأن شيئًا لم يحدث .

هذا لا يمكن أن يحدث … كيف لولي العهد أن يفقد كرامته و يغضب من كلبه ؟ علاوة على ذلك، أمام كلبه الذي يبتسم باطمئنان .

وكأن الماء البارد قد صُب عليهم، انحنى النبلاء في ارتباك نحو الإمبراطور و الإمبراطورة. وفي هذه الأثناء، أعلن خادم مرتبك دخول الإمبراطور و الإمبراطورة .

" جلالة الإمبراطور، و جلالة الإمبراطورة، يصلان ! "

" تحية لشمس وقمر الإمبراطورية، تحياتي لجلالة الإمبراطور و جلالة الإمبراطورة."

ظهر النبلاء وهم يؤدون التحية هنا وهناك في ارتباك. بدت أصواتهم المترددة و حركاتهم المتصلبة وكأنها لا تختلف عن عامة الناس في السوق.

والشيء الجيد الوحيد هو أن وفد هڤرتي و وفود الدول الأجنبية سيحضرون المأدبة ابتداءً من الغد .

نظر الإمبراطور إلى قاعة المأدبة بصمت. في هذا المكان حيث كان الجميع في حيرة و ارتباك، كان هناك شخص واحد فقط هادئ تمامًا .

إدوين لوڤيل ڤيكاندر، بطل الحرب و كلب الإمبراطور الذي يمسك بزمامه، نظر بهدوء إلى الإمبراطور بوجهه الجميل .

" أجل، هذا صحيح، ما هذا الذي يحدث في حفل دُعينا إليه ؟ "

ماذا حدث لكلبي ؟

أطبق الإمبراطور شفتيه بإحكام و نظر إلى الدوق الأكبر، بدا وجه الأميرة بجانبه جامدًا أيضًا . على عكس ولي العهد ذو الموقف العدائي الواقف أمامه و ماريا إثيل ذات الوجه الأحمر .

لم يستطع الإمبراطور تخمين ما حدث لهما خلال عشرات الأيام التي قضياها في إقليم ڤيكاندر. في هذه الأثناء، بدا أن ولي العهد قد استعاد وعيه وقدم تحيته للإمبراطور .

" … تحياتي لجلالة الإمبراطور و جلالة الإمبراطورة، لقد حدث بعض الاضطراب بسبب اختلاف في الآراء، سأتحدث عن هذا لاحقًا."

كانت الكلمات التي خرجت من بين أسنانه خشنة، كما لو أنه لم يهدأ غضبه تمامًا، لكن الإمبراطور أومأ برأسه بدلاً من توبيخه .

" … سأذهب لأستنشق بعض الهواء."

رفع ليوبارد رأسه و اتجه بسرعة نحو الشرفة، فتبعته ماريا إثيل التي كانت في حيرة من أمرها بسرعة.

كان كل شيء في حالة فوضى .

ولي العهد الذي كان من المفترض أن يبدأ الرقصة الأولى في المأدبة قد غادر .

لم يجرؤ أحد على فهم هذا الموقف، و تبادلوا النظرات فقط. ساد الصمت قاعة المأدبة، حتى أن اللحن الأنيق توقف فجأة .

هل يعني هذا أن الدوق الأكبر سيبدأ الرقصة الأولى في هذه المأدبة ؟

ظهرت علامات استفهام في عيون النبلاء. في مأدبة النصر، كان لديه مبرر كونه بطل حرب، لكن ليس الآن .

تبادل النبلاء النظرات بين الدوق الأكبر و الأميرة مادلين . مع تلك النظرات، بدت الأميرة مادلين وكأنها أدركت الموقف الذي كانت فيه و رمشت عينيها .

بما أن ولي العهد قد غادر، فإن من يجب أن يبدأ الرقصة الأولى حسب الترتيب هي الأميرة، لكن الأميرة، وهي غير متزوجة و مضيفة المأدبة، أتت إلى المأدبة دون شريك .

أفضل سيناريو في هذا الموقف هو أن تبدأ الأميرة مادلين الرقصة الأولى مع الدوق الأكبر، لكن … !

" … على الأميرة، مضيفة المأدبة، أن تبدأ الرقصة الأولى، فليتفضل الدوق الأكبر بالانضمام إليها، على أي حال، لا بد أن الترحيب بالأميرة كان صعبًا هذه المرة، بما أن هناك روابط قوية من الماضي بينكما، ألا يمكنكما تبادل رقصة واحدة ؟ "

تحدث الإمبراطور بثقة. كانت هناك مشاعر استياء في صوته، لكنها كانت الطريقة الأكثر فعالية لترتيب هذا الموقف .

في هذه الأثناء، كان الإمبراطور يربط بين الدوق الأكبر و الأميرة بطريقة خفية. كانت هذه أيضًا وسيلة لإظهار أن العائلة الإمبراطورية و الدوقية دائمًا ما تكونان على علاقة قوية، لكن الدوق الأكبر ابتسم ابتسامة عريضة قبل أن تتحرك الأميرة .

" مع كامل الأسف …… "

لم يكن وجهه و صوته يحملان أي أسف على الإطلاق. قبض الإمبراطور على قبضته بقوة بسبب كلام الدوق الأكبر الذي زاد من غضبه المتصاعد، لكنه تابع بصوت رصين دون اكتراث :

" وفقًا لسمو ولي العهد، أنا أتصرف بلطف مثل قطة ترتدي جرسًا، لذا، لن أفعل شيئًا خارج إرادة آنستي "

قطة ترتدي جرسًا و آنسة ؟

أدرك الإمبراطور على الفور أن الآنسة التي يشير إليها الدوق الأكبر هي الأميرة مادلين . تجمد تعبير الإمبراطور من الغضب الذي لم يستطع السيطرة عليه .

كيف يجرؤ الدوق الأكبر، كلبه، على وصف خطيبة ولي العهد بآنسته ؟

ما دام منجم الكريستال الأبيض يخص الأميرة، فإن إقليم ڤيكاندر و الدوق الأكبر لم يكونا سوى كلابه .

إذا استمر الأمر هكذا، فإن مكانة الأميرة ستصبح مضحكة. قبل أن يعبر الإمبراطور عن استيائه، ابتسم الدوق الأكبر ابتسامة عريضة وقال :

" وأيضًا، متى زارت سمو الأميرة إقليم ڤيكاندر ؟ إذا كان هناك أي سوء فهم من جانبي، فيرجى التوضيح، إقليم ڤيكاندر يمنع حاليًا دخول أي من أفراد العائلة الإمبراطورية أو عائلة الدوق مادلين "

مع صوته الماكر، شحب وجه الأميرة تمامًا، لكن الإمبراطور، الذي كان مليئًا بالغضب بسبب منع الدخول، لم يلاحظ حتى تعبيرها .

" انتبه لكلماتك أيها الدوق الأكبر ! أي مكان في هذه الإمبراطورية لا يمكن أن يذهب إليه فرد من العائلة الإمبراطورية ؟ خاصة وأن المكان الذي زارته الأميرة هو ملكها ! "

فجأة، شعر الإمبراطور الذي كان يغلي غضبًا بقشعريرة في عنقه. انحنت العيون الحمراء التي كانت تحدق به ببطء .

" آها "

أصدرت نبرة الصوت اللطيفة إشارة واضحة .

— الصورة التوضيحية : هـنـا .

كما لو أنه يعرف شيئًا لم يكن الإمبراطور يعرفه .

قبل أن يتمكن الإمبراطور من استيعاب المعنى …

" يا جلالة الإمبراطور، هل تأذن لي ببدء الرقصة الأولى مع الدوق الشاب مادلين ؟ "

انحنت الأميرة. بوجهها الشاحب، شعر الإمبراطور أن شيئًا ما كان خاطئًا، ولكن …

" … افعلي ذلك."

لم يكن من الممكن استكشاف الأمر وسط هذا العدد الكبير من النبلاء. بعد موافقة الإمبراطور، سارعت الأميرة بخطوات سريعة نحو كونراد مادلين، و جرّته بالقوة ليقف في منتصف قاعة المأدبة .

بعد لحظة، بدأت موسيقى الرقص. استمر النبلاء الذين لم يبدأوا الرقص بشكل صحيح في الرقص بشكل غير متناغم مع اللحن .

يا له من حفل فوضوي !

في خضم ذلك، كان هناك شخص واحد فقط يبتسم بصدق وكأنه يستمتع .

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

" … يبدو أن الشائعات بطيئة في الوصول إلى الأب والابن على حد سواء، يا أوليڤيا "

حتى مع ابتسامة إدوين التي بدت وكأنها تستمتع حقًا، لم تستطع أوليڤيا أن تبتسم معه . كان عقلها مشوشًا بسبب الأحداث المفاجئة، و مضطربًا بسبب المعلومات المختلفة .

مثل حقيقة أن الإمبراطور لم يكن يعرف عن منجم الكريستال الأبيض الخاص بالأميرة، و الحديث عن حظر إقليم ڤيكاندر لدخول أفراد العائلة الإمبراطورية و عائلة الدوق مادلين، لكن إدوين ذو الوجه المشرق ابتسم وهو ينظر إلى أوليڤيا.

" يا لها من مأدبة ممتعة، كنت سأشعر بالأسف لو لم آتي "

مع حماس إدوين الطفولي، تخلصت أوليڤيا من الأفكار التي كانت تتكدس في رأسها .

صحيح، هذه مأدبة. مهما فكرت في الأمر، كان بإمكانها العودة إلى القصر و السؤال عن المشاكل التي لا يمكنها القلق بشأنها إلا بمفردها .

بدا إدوين مختلفًا تمامًا عن مظهره السابق عندما أراد مغادرة قاعة المأدبة و الذهاب في موعد غرامي معها .

بما أنه يستمتع، فهذا جيد. بينما ابتسمت أوليڤيا مع إدوين، انحنت عيناه اللطيفتان و تحدث إليها رسميًا :

" هل تسمحين لي برقصة واحدة ؟ "

عندما مد يده، أمالت أوليڤيا رأسها للحظة . شعر بلمحة من الخباثة المرحة تمر عبر عينيها الخضراوين .

" مجرد رقصة واحدة ؟ "

للحظة، رمش إدوين عينيه. كان طلبًا رسميًا للرقص، لكنه شعر وكأنه تلقى ضربة على رأسه . فجأة، تذكر ما تمتم به لـوينستر خلال مأدبة النصر : " لماذا رقصة الفالس لها وقت محدد ؟ "

" لأن عليك تغيير الشركاء."

كلمات أوليڤيا الآن قلبت تلك الآداب الرسمية للرقص … أوليڤيا، التي كانت أكثر التزامًا بالآداب من أي شخص آخر !

هزت أوليڤيا رأسها ببرود، و غمزت لإدوين المتفاجئ .

" طريقتك في طلب الرقصة مخيبة للآمال للغاية، لا تليق بشخص طلب مني أن أكون أكثر جرأة."

عندما برقت عينا أوليڤيا بتحدي، تحرك حلق إدوين ببطء .

" إذاً، وفقًا لجرأة أوليڤيا …… "

كان الأمر أشبه بقطرة من إغراء حلو تسقط على عطش خانق دائمًا. طلب الصوت الذي أصبح أعمق بصدق :

" هل يمكنني أن أطلب جميع رقصات هذه المأدبة مسبقًا، يا أوليڤيا ؟ "

نظرت أوليڤيا إلى اليد الممدودة مرة أخرى و ابتسمت بإشراق .

" إذا كان الأمر كذلك، فأنت مؤهل تمامًا لتبدأ معي من الرقصة الأولى."

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

عندما خرجت ماريا من الشرفة، كان لحن جميل يتردد في الرواق. لم تستطع أن تصدق ذلك. كان من المفترض أن تكون هي و ليوبارد مركز الاهتمام في تلك القاعة .

كيف يُمكنني تفويت الرقصة الأولى هكذا ؟

لكنها لم تستطع العودة إلى الشرفة و الضغط على ليوبارد .

تشتت دخان سيجار قوي من الشرفة قبل قليل . وفي الوقت نفسه، دارت المحادثة مع ليوبارد في رأسها الفوضوي دون أن تختفي .

" لنعد، يا ليوبارد، هل ستدعه يسيطر على المأدبة ؟ "

" …… ماريا "

" نعم، ليوبارد."

" أشعر بألم في رأسي، لذا هل يمكنكِ المغادرة ؟ ما المميز في الرقص لهذه الدرجة ؟ "

بينما كانت المحادثة تتضح في ذهنها، أطبقت ماريا على أسنانها. إذا عادت وحدها الآن، فإن جميع السخرية في قاعة المأدبة ستوجه إليها .

ستضطر إلى دخول أي غرفة استقبال و انتظار انتهاء المأدبة، عندما كانت على وشك دخول غرفة الاستقبال بقلب حزين …

" إذًا، ماذا سيحدث للآنسة إثيل ؟ "

" عرفت ذلك منذ أن كانت تتصرف بتعالي، جلالة ولي العهد ينظر إلى الأميرة مادلين، هذا كل شيء "

اختبأت ماريا دون وعي عندما سمعت الأصوات تتردد في الرواق. كانت ترغب في سكب الشاي الساخن على أولئك الذين يتحدثون بلا مبالاة الآن .

لكن كان عليها أن تتحمل، لم يكن لديها أي قوة الآن. على الأقل لو كانت خطيبته المعلنة رسميًا .

كان يجب أن تقيم خطوبتها اليوم. كان يجب أن تؤكد مكانتها أمام الجميع، لكن مهما ندمت، فقد فات الأوان .

كان تأخير موعد الفستان هو ما سبب لها الندم . يجب أن تعجل بالموعد الآن. يجب أن تعلن أمام الجميع أن مكان خطيبة ولي العهد الوحيدة يخص ماريا إثيل .

ترددت خباثة خطيرة على عينيها الزرقاوين، و امتلأت بالطموح الذي لن تتخلى عنه أبدًا .

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

وفي تلك اللحظة، في قاعة المأدبة الفخمة .

نظر الإمبراطور بعينين حادتين إلى مكان واحد . الأميرة، التي كانت دائمًا تسيطر على الأجواء ببراعة بين النبلاء، لم تستطع إخفاء اضطرابها اليوم .

كانت عيناها الجميلتان بلون البحر تراقب الإمبراطور و تتنقل بسرعة إلى أماكن أخرى .

تبع الإمبراطور نظر الأميرة. في نهاية ذلك، كان هناك … أوليڤيا مادلين .

أتساءل إن كان هناك شيءٌ مُمتع يحدث .

عندما التقى وجهها المبتسم إشراقًا بالإمبراطور للحظة . بشكل لا يصدق … كان مظهر الأميرة مادلين في تلك اللحظة يشبه بشكل مدهش الأميرة لوڤيل التي كان يتوق إليها بشدة .

رمش الإمبراطور المندهش عينيه. عندها فقط، عادت الأميرة مادلين إلى مظهرها الذي يعرفه الإمبراطور، حيث كانت عيناها الخضراوان هي الشيء الوحيد المشابه للأميرة لوڤيل .

****************************

3 تعليقات

  1. يارب الإمبراطور ما يكون وسخ ويحبها عشانها تذكره بالأميره🙏🏻، شكرا على الفصل

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف23 يوليو, 2025

      مش للدرجة دي ما هوا عايزها ترجع لابنه

      حذف
    2. والله ما تدرين يمكن يقول خلاص تذكرني بحبي اباخذها انا بدال ولدي، بس اتمنى احساسي غلط

      حذف
إرسال تعليق
أحدث أقدم

اعلان