الفصل ١٧٢ : ‏Do Your Best to Regret

{ السقوط الذي سيصاحبه الفضيحة }


" لقد افترضت أن صاحبة الجلالة الإمبراطورة قد استخدمت دواءً."

" أيها الدوق مادلين ! انتبه لكلماتك ! "

نظرت الإمبراطورة بسعادة إلى النبلاء الذين كانوا يهاجمون الدوق مادلين بشراسة .

وفي اللحظة التي التقت فيها عيناهما، فحصت الإمبراطورة الدوق مادلين بنظرة متفحصة .

هل حقًا ماريا إثيل هي من تحدثت ؟ لكن راية النصر كان بالفعل في يد الإمبراطورة .

تضيقت عينا الإمبراطورة ببطء، وكأنها سمعت شيئًا لا يُحتمل : " إنه مجرد افتراء، ما هي نيتك في إثارة الموضوع باستمرار، كما لو كنت تأمل بوجود طفل غير شرعي في العائلة الإمبراطورية ؟ "

طفل غير شرعي. تعمدت الإمبراطورة استخدام الكلمة المثيرة للجدل. ليتمكن الجميع من تذكر تلك الأوليڤيا، وأيضًا ……

" آه، صحيح، تذكرت أن الدوق ألقى خطابًا مؤثرًا عندما جاء رجال ڤيكاندر، قال إنه لا ينبغي تشويه سمعة طفلة بريئة."

لتذكير الجميع بتلك الملاحظة المزعجة أثناء المفاوضات. في الوقت الذي كانت فيه نظرات النبلاء نحو الدوق مادلين تزداد حدة، وقف الدوق شامخًا ينظر إلى الإمبراطورة وكأنه شخص نبيل لا يكترث . كان وجهه الهادئ مضحكًا .

" هل طلبت ڤيكاندر من الدوق أن يغطي على نسب الأميرة الوضيع ؟ هل تعتقد أن تشويه سمعة أول جنين إمبراطوري غير موجود بجدل طفل غير شرعي سيجعل نسب الأميرة الوضيع نبيلاً ؟ "

لذلك، ابتسمت الإمبراطورة بسلاسة أكبر، و وجهت ضربتها القاضية، متمنية أن ينكسر قناع ذلك الوجه الخالي من المشاعر .

" … آه، الدوق لم يُدعَ حتى لحفل زفاف الأميرة، وكما قال هو، هو ممنوع من دخول ڤيكاندر، يا للأسف، هذا مؤلم حقًا."

انفجرت ضحكات خافتة من مكان ما. وحتى بعد أن تم تنظيف الحلق، امتزجت السخرية مع الاستهزاء .

لقد انتهى الأمر .

غمرت الإمبراطورة سعادة حلوة ومخيفة. لقد حافظت على مكانتها كإمبراطورة أمام جميع النبلاء. بالإضافة إلى حماية منصب الأميرة، فقد نجحت في رفع المزادات السرية المحظورة إلى العلن .

الإمبراطورية في خطر، لكن الإمبراطورة تعلم جيداً أن البطل الذي يتغلب على الأزمة يسطع أكثر في مثل هذه الأوقات. بدأت أحلامها الوردية تتضخم. إمبراطورة تُرشح فرعًا جانبيًا لعائلة إلكين، و تقود فصيلي النبلاء والإمبراطور .

في اللحظة التي كانت تبتسم فيها وهي تتخيل اسمها يخلد في التاريخ .

" … أليس هناك تناقض ؟ "

" أيها الدوق، ما الذي تحاول أن تجد فيه عيبًا … "

" لقد قالت صاحبة الجلالة للتو إن الآنسة إثيل كذبت بشأن حملها بجنين إمبراطوري وهي عزباء، فهل كانت لتأخذ الدواء بنفسها ؟ لابد أنها كانت ترغب في الحمل أكثر من أي شخص آخر."

قالت الإمبراطورة إنها لم تستخدم الدواء، وماريا إثيل كانت تريد الحمل بشدة، إذًا ……

" إذا لم تستخدم الدواء لا هي ولا صاحبة الجلالة الإمبراطورة، ومع ذلك، لا يوجد طفل بين رجل وامرأة كانا حبيبين علنيين أمام الجميع …… "

أثارت الأسئلة المتأنية احتمالاً جديداً للنبلاء . وفي اللحظة التي أصبح فيها كلام الدوق مادلين غامضًا، ارتجفت الإمبراطورة ونظرت إليه في رعب .

وكأنه يستجيب لتوقعاتها، عبس الدوق مادلين وتمتم : " إذاً، يجب أن نتساءل عن خصوبة ولي العهد، الذي يجب أن يكون في عز شبابه."

" أيها الدوق ! كيف تجرؤ على قول مثل هذه الكلمات ! "

فقدت الإمبراطورة هدوءها وانفجرت غضبًا . كان وجهه الواضح يسألها : ' إذاً ما هي المشكلة ؟ '

صرخت الإمبراطورة دون أن تفكر مرتين : " لقد كانت ماريا إثيل عقيمة منذ البداية ! "

" هل يمكنكِ أن تؤكدي ذلك ؟ "

" بالتأكيد ! "

نعم، كل الخطأ كان سببه ماريا إثيل تلك منذ البداية. صرخت الإمبراطورة بثقة وهي تحدق في الدوق مادلين .

في تلك اللحظة، شعرت الإمبراطورة برعشة على طول عمودها الفقري. كانت الابتسامة التي ظهرت على وجه الدوق مادلين تشبه ابتسامة أوليڤيا وهي تنظر إليها من الأعلى .

سرعان ما ضجت القاعة بالضجيج. بينما كانت الاتهامات توجه للدوق مادلين الذي تجرأ على التشكيك في خصوبة ولي العهد، نادت الإمبراطورة الدوق إليها بيد مرتعشة .

سألت الإمبراطورة الدوق المقترب بصوت مرتجف : " لماذا قدمت ورقة خاسرة عمداً، أيها الدوق ؟ "

لقد كان الأمر غريبًا منذ البداية …

" لماذا تصر على اتهامي بقتل جنين إمبراطوري غير موجود، وتوجه إليّ أنا الإمبراطورة مثل هذا الافتراء السخيف ؟ "

ورقة خاسرة … لماذا اختار الدوق مادلين ورقة لا يمكن إثباتها ؟

" هل كنت تعتقد أن قوتك ستتبعك في هذا العمل السخيف ؟ "

نظر الدوق مادلين إلى نظرتها المليئة بالسخرية وفتح شفتيه : " أنا لم أستهدف تجريدك من لقبك."

" …… "

" أردت فقط أن أرى صاحبة الجلالة الإمبراطورة، والأميرة، تنغمسن في المحافظة على منصبكن وتذهبن إلى طريق الغباء بعينين مفتوحتين."

" أيها الدوق، ألا تعلم أنك أنت من يسير في طريق الغباء ؟ بورقة خاسرة …… "

" من قرر أنها ورقة خاسرة، يا صاحبة الجلالة ؟ "

" … ماذا ؟ "

تفاعلت الإمبراطورة متأخرة مع الكلمات المفاجئة. وفي غضون ذلك، ابتعد الدوق مادلين عن العرش ولوّح برسالة أخرجها من صدره .

" يا صاحب الجلالة الإمبراطور، هذه رسالة من مملكة أوسلان."

دوّى صوته العالي في قاعة المؤتمرات. انتبه النبلاء عند ذكر دولة أجنبية تراجعت علاقة التحالف معها .

" لقد تواصلت مسبقًا مع عائلة الكونت تيفيلس، لأنه قبل أن نطلب محاكمة لحل الشكوك، لا يمكننا تجاهل علاقاتنا مع الدول الأخرى."

" …… "

" لذلك، أرسلت شكوكنا بشأن الكونتيسة إلى عائلة تيفيلس."

حبست الإمبراطورة أنفاسها. واصل الدوق مادلين كلامه وهو ينظر إلى وجه الإمبراطورة الذي ابيضّ .

" الاحتمالان هما : أن تكون قد حملت بجنين إمبراطوري بالفعل وتم قتله لأسباب غير معروفة، أو احتمال 'العقم' الذي ذكرته صاحبة الجلالة الإمبراطورة."

" أيـ، أيها الدوق ! كيف تجرؤ على إرسال مثل هذه الرسالة إلى دولة أجنبية ! "

صرخت الإمبراطورة وهي تقفز، لكن صرختها هذه المرة لم تجدي نفعًا. بدأ الدوق مادلين في قراءة سيفه "الانتقام الشديد" ببطء .

" يبدو أن التفاهم بين الكونت والكونتيسة جيد بشكل غير متوقع، لدرجة أنه قال إنه لا يكترث بماضي زوجته الشابة حتى لو كانت قد حملت بجنين إمبراطوري، لكنه قال إنه لن يتغاضى عن الأمر إذا كان هناك احتمال 'العقم'."

احمرّت عينا الإمبراطورة بالكامل من الإهانة التي شعرت بها من هذه المماطلة. وفي غضون ذلك، وخز شعر الدوق مادلين الفضي عينيها بألم .

" تفيد الرسالة أن مملكة أوسلان ستصدر بيانًا حول هذا الأمر بشكل مباشر، ومضمون هذا البيان هو : …… "

صمت الدوق للحظة ونظر إلى الإمبراطورة. بدت شفتاها الحمراوان المتصلبتان ترتجفان قليلاً . عندها فقط، استأنف الدوق مادلين كلامه بعد أن انطلقت همسات من شعورهم بالانقلاب الوشيك .

" كيف تجرؤون على دفع شخص قد تكون عقيمًا لتكون زوجة لمخلص متحالف معكم، في زواج رتبته صاحبة الجلالة الإمبراطورة بنفسها، يطلبون اعتذارًا متواضعًا و صادقًا … سأختصره في ذلك يا صاحب الجلالة."

" ماذا يعني هذا … ؟! "

انطلق غضب الإمبراطور كالصاعقة. اعتذار متواضع ! كان تهديدًا لا يختلف عن المطالبة بتعويض .

لقد سمح للدوق مادلين ببدء المحاكمة على افتراض أن السهم لن يصل إلى الإمبراطور نفسه، لكن يبدو أن الإمبراطورية ستصبح ملزمة بدفع تعويضات في كل مكان .

بينما امتزج الذعر والغضب في عينيه الزرقاوين، قال الدوق مادلين بنبرة هادئة : " لقد رتبتِ حتى زواج الآنسة إثيل وأنتِ مشغولة، أيتها الإمبراطورة."

" اصمت ! هل لديك دليل على أن الإمبراطورة هي من رتبت زواج الآنسة إثيل ! "

" إنه مكتوب هنا، في الرسالة التي عليها ختم عائلة الكونت تيفيلس."

انتفض الإمبراطور و وقف. نزل عن عرشه الذهبي والعقيقي الذي طالما تفاخر به، وانتزع الرسالة بعنف من يد الدوق .

بينما كانت عينا الإمبراطور تقرأ الرسالة بسرعة، تحدث الدوق إلى النبلاء القلقين : " تقول الرسالة إن الكونت تيفيلس تمكن من الزواج من سيدة جميلة بفضل صاحبة الجلالة الإمبراطورة، لكنهم يعربون عن أسفهم الشديد للاشتباه في حالة صحة الكونتيسة تيفيلس، خلافًا للاتفاق الأصلي."

لم يستطع الإمبراطور الإنكار، وبينما قبضت يده المرتعشة على الرسالة ومزقتها، اتجهت أنظار النبلاء نحو الإمبراطورة .

الاعتذار المتواضع. الخزانة الفارغة. في نهاية الأفكار التي تجمعت كالأحجية، تخيل النبلاء أنفسهم وهم يصبحون فقراء. امتزج اللوم والتأنيب في نظراتهم نحو الإمبراطورة .

عضت الإمبراطورة شفتها وهي تنظر إلى النبلاء الذين انقلبوا عليها فجأة .

في تلك الأثناء، قال الدوق مادلين : " لم أشهد هذه الصفقة الجيدة بنفسي، لذا أتساءل يا صاحبة الجلالة، ماذا قلتِ عند ترتيب زواج الكونتيسة تيفيلس الحالية ؟ "

" إنها آنسة شقية لكنها لطيفة جدًا، لا تزال شابة وصحية، ولن يكون هناك نقص في إنجاب ورعاية وريث، وما المشكلة إذا كان زوجها المستقبلي قد تجاوز الأربعين أو الخمسين ؟ "

بدأت أطراف أصابع الإمبراطورة ترتجف. كان يجب أن تزيحها. لقد أرادت أن تشوه سمعة تلك الحقيرة التي لطخت سمعة ولي العهد الفخور و شرف الأميرة الجميلة بالوحل، من خلال تزويجها من شخص وضيع ومسن لا يمكنها حتى أن تنظر إليه ……

" يا صاحب الجلالة ! إذا دُفعت تعويضات من خزانة العائلة الإمبراطورية الحالية، فستواجه الإمبراطورية أزمة وشيكة ! "

" قدّروا المبلغ التقريبي للأقاليم التي ستعيدها عائلة الدوق إلكين ! "

" يجب أن تدخل ممتلكات صاحبة الجلالة الإمبراطورة أيضًا في تسوية هذا الوضع ! "

دوت الصرخات الحادة في أذني الإمبراطورة. أغمضت عينيها ببطء ونظرت حولها، لكن كل ما رأته كان الباب الذي سُحب منه الدوق إلكين .

… لا، أنا الإمبراطورة، كيف يجرؤ أن يطيح بي ؟

" لا داعي للقلق كثيرًا."

اخترق صوت الدوق مادلين الأصوات المدويّة .

" إذا أنجبت الكونتيسة تيفيلس وريثًا بسلام، فإن مملكة أوسلان ستسحب اعتراضها على هذا الزواج الذي رتبته صاحبة الجلالة الإمبراطورة."

" …… "

" بالطبع، إذا حدث ذلك، فسيتعين علينا مرة أخرى تحديد مدى قوة ولي العهد، و وجود الجنين الإمبراطوري الذي ربما يكون قد حُمل به."

هزت الإمبراطورة رأسها ببطء، ثم ولأول مرة منذ دخوله قاعة المؤتمرات، ابتسم الدوق مادلين وقال : " مهما كان الاتجاه الذي سيتطور إليه الأمر، سيكون هذا اختبارًا لا مفر منه، حيث يجب على صاحبة الجلالة الإمبراطورة أن تثبت براءتها بنفسها."

انتشرت الصرخات المنطلقة من كل اتجاه في خفوت. الإمبراطور الغاضب، و الأميرة المذعورة، وعويل النبلاء. و وسط كل هذا، كان وجه الدوق مادلين واضحًا بشكل لافت .

سألته الإمبراطورة ببطء : " لماذا تفعل بي كل هذا يا دوق ؟ "

رفعت الإمبراطورة طرف شفتيها الملتوية بميل : " لقد ظننت أننا في نفس الجانب."

لقد اعتقدت ذات مرة. حتى لو بصقت أوليڤيا تلك دمًا، فلن يرمش هذا الرجل قاسي القلب، لكن أن يتظاهر الآن بأنه أب صالح … كان هذا مثيرًا للاشمئزاز للغاية .

في اللحظة التي ابتسمت فيها الإمبراطورة بخمول، فتح الدوق مادلين شفتيه : " … لقد كنا كذلك بالتأكيد، ولهذا السبب تغاضيت عن الأمر، أغمضت عيني، و سددت أذني، وأغلقت فمي على كل ما فعلته الإمبراطورة، وصفقت بدلاً من ذلك."

نظر الدوق مادلين إلى يده بهدوء. كانت يده المقبوضة بإحكام فاقدة للإحساس بسبب توقف تدفق الدم .

" لكن كل هذا عاد إليّ بنفس القدر."

بقدر ما أغمض عينيه، ذرف دموعًا من الدم. وبقدر ما سد أذنيه، ملأت الشائعات كل زاوية. وبقدر ما أغلق فمه، فاضت الكلمات التي أراد قولها .

" كنت أعلم أن الإمبراطورة كانت تعلق عليها شائعات لا أساس لها لتغطي على أخطاء الأميرة في كل مرة كانت تواجه فيها وضعًا غير مواتٍ."

أصبح تنفس الإمبراطورة خشنًا مرة أخرى. واجهته عيناها الحاقدة كالأفاعي بضراوة. وهو يتذكر الأوقات التي كان يتمنى فيها أن تذبل تلك الطفلة وتموت في وسط تلك السموم، همس جيوفاني للإمبراطورة بخفوت :

" إذًا، أليس من العدل أن تصبح صاحبة الجلالة أيضًا شائعة لتلك الطفلة ؟ "

احمرّ وجه الإمبراطورة. تجاه وجهها الذي بدا وكأنه تعرض لإهانة فظيعة، ذكّر الدوق مادلين الإمبراطورة بوضعها الحالي ببطء .

" بما أن الدوق إلكين لم يعد موجودًا، وبما أن نبلاء فصيل النبلاء سيسعون إلى طريق للبقاء، فإن التحدي الذي يواجه صاحبة الجلالة الإمبراطورة سيقع على عاتقك بالكامل."

" …… "

" وستنتشر الشائعات على نطاق واسع."

" …… "

" الإمبراطورة التي ربما تكون قد قتلت جنينًا إمبراطوريًا، أو الإمبراطورة من عائلة إلكين التي أنجبت أميرًا لا يمكنه الإنجاب …… "

" اخرس ! "

مزقت صرخة حادة قاعة المؤتمرات للحظة. اتجهت أنظار النبلاء الذين كانوا يحسبون علاقتهم مع مملكة أوسلان، نحو الإمبراطورة .

" جيوفاني مادلين ! أيها الوغد ! أيها الحقير الذي يجب أن يُمزق ! "

صاحت الإمبراطورة وهي تشير بإصبعها نحو الدوق مادلين، دون أن تدرك أن شعرها الجميل كالورد كان يهتز بعنف .

" ومع ذلك، لن تشعري بالوحدة … "

قابل الدوق عينيها المملوءتين باللعنة، وقصّ عليها بهدوء المستقبل الذي ينتظرها .

" فالعديد من الشائعات ستكون رفيقة جيدة لك، ولن تختفي أبدًا من جانبك لفترة طويلة جدًا."

" أيها الخائن للإمبراطورية ! "

في نهاية الصرخة التي كادت أن تمزق الآذان، انحنى جيوفاني مادلين ببطء نحو الإمبراطور والإمبراطورة.

لا، لم يكن انحناءه موجهًا لمن جلسوا على العرش الذي لا يستحقونه. لقد كان إجلالاً أخيراً لـ "فرانز" الذي أحبه وأخلص له، وللإمبراطورية التي تقترب نهايتها .

بعد أن أنهى مشاعره القصيرة، غادر ببطء قاعة المؤتمرات. حاول النبلاء المترددون إيقافه متأخرين، لكن دون جدوى .

" هل تظن أن ابنتك ستنظر إليك لو فعلت كل هذا ؟! "

توقف جيوفاني للحظة عند الصراخ الذي تبعه من الخلف، لكن لم يلاحظ أحد ذلك، ثم غادر القاعة الكبرى .

— الصورة التوضيحية : هـنـا .

****************************

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان