الفصل ١٦٤ : ‏Do Your Best to Regret

{ إنه مثالي و رائع لدرجة أنه من المستحيل الابتعاد عنه }


في ميناء هڤرتي، حيث كانت رائحة البحر المالحة تداعب الأنفاس، لم يكد صوت جرس الإرساء الثقيل يعلن عن رسو السفينة حتى قفز الدوق كيوال إلى اليابسة .

" دوق ! من الخطر أن تقفز أولاً هكذا ! "

دوى صراخ مساعده من الخلف، لكنها لم تكن كافية لردع الدوق كيوال. فقد كان في البحر وسط عاصفة عاتية لمدة أسبوعين .

وبعبارة أخرى، مر أربعة عشر يومًا لم يسمع فيها أي خبر عن فرانز .

نفد صبره، فاندفع إلى أول متجر رآه وهو يصرخ : " أعطني صحف الأسبوعين الماضيين ! كل ما يخص إمبراطورية فرانز، أريده بالكامل ! "

وبمجرد أن التقط الصحيفة التي مدها له صاحب المتجر، ارتسمت على شفتي الدوق كيوال ابتسامة ارتياح غامرة .

كان العنوان الأبرز :

— هُدم قصر الدوق الأكبر ڤيكاندر في العاصمة ! سُوّيت الأرض بالكامل ولم يتبقى أي أثر . يبدوا الأمر وكأنه إعلان انفصال كامل عن الإمبراطورية … !

لقد قال إن الأمر سيستغرق ثلاثة أيام، لكن لم يكن يتوقع أن يكون هذا هو المعنى !

كان خبرًا ممتعًا للغاية، شعر أنه يستحق القراءة دون أن يلتقط أنفاسه. وبدأ يتفحص العناوين الرئيسية بسرعة و دقة .

تتابعت المقالات التي تذكر كيف أن وكلاء أراضي أميرة الإمبراطورية بدأوا بالواحد تلو الآخر في إعلان الولاء للقديسة. وعندما أقسمت اثنتا عشرة مقاطعة بالولاء للقديسة، كان العنوان الرئيسي لذلك اليوم كالتالي :

— سيدة الجنوب الغربي الصاعدة حديثًا، القديسة ذات العينين الخضراوين أوليڤيا .

' سيدة الجنوب الغربي '

فكر الدوق كيوال أن هذا اللقب الوقور يليق بها تمامًا، وأخذ يقلّب الصحف . من المستحيل أن يكون قد أقيم حفل تتويج لملك ڤيكاندر في غضون أسبوعين، لكن هذه الأخبار السارة كانت تثير متعته .

في تلك الأثناء، لمعت عينا الدوق كيوال. كان المحتوى الموجود في الصفحة التالية لمقال سيدة الجنوب الغربي مثيرًا للاهتمام بشكل خاص. لدرجة أنه كان واثقًا من أنه كان سيحتل الصفحة الأولى لولا أخبار القديسة .

— تم الإعلان عن هوية خطيبة الأمير تشادويك أوسلان من مملكة أوسلان . إنها الأميرة إيميلدا أولتير من مملكة أولتير …

" يا للخسارة … كنت أرغب في تقديم هدية واحدة على الأقل."

تذكر الدوق كيوال فجأة همسة القديسة الهادئة .

هل يا ترى هذه هي هديتها ؟ أم أن هناك شيئًا آخر ؟

لكن الدوق كيوال سرعان ما هز رأسه، مفضلاً التركيز على المقالات الأخرى أمامه بدلاً من البحث عن إجابة لمشكلة تبدو مستعصية الحل .

وأثناء قراءته للمقالات المتعلقة بالإمبراطورية، عبس حاجباه، ثم انفجرت منه ضحكة ساخرة تلقائية : " ما هذا الهراء … ؟ "

هل يبحث إمبراطور فرانز عن رسام في هذا الوقت تحديدًا ؟

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

في هذه الأثناء، في قصر الأمير بمملكة أوسلان .

" أ … أيها الأمير، يبدو أنني أخطأت السمع للتو، لا بد أنني متعبة من العمل في شؤون الوفد."

ابتسمت ماريا ساخرة، وهزت رأسها في غرفة نوم الأمير الأكثر خصوصية .

أجل، كان يحق لها أن تكون متعبة. لم يمر على عودتها إلى أوسلان سوى خمسة أيام، ولم تنم بشكل كافٍ لعدة أيام بسبب انشغالها بإدارة شؤون الوفد .

لذلك، كان هناك سبب كافٍ لتخطئ سماع صوت الرجل الذي يضمها الآن و ينظر إليها بعيون حلوة كالعسل .

ابتسم الأمير، وبعثر خصلات شعرها، كان يداعب شعرها بكل هذا الحنان، هل يمكن أن تكون قد أخطأت السمع فعلاً …

" لا يا ماريا، لقد سمعتِ جيدًا، عليكِ الآن أن تعودي إلى قصر الكونت، الكونت تيفيلس يبحث عن زوجته بلهفة، فكيف لي أن أحتفظ بكِ كـ 'ماريا خاصتي' إلى الأبد ؟ "

' ماريا خاصتي ' كان الصوت المتردد، كهلوسة سمعية، يشبه صوت ليوبارد تمامًا .

في تلك اللحظة، رفعت ماريا نظرها إلى الأمير وهي تكاد لا تستطيع التقاط أنفاسها. وهي تحدق في الأمير، شعرت بوخز في يدها، ربما كان ألمًا وهميًا يمر فوق الندبة المتبقية على يدها .

" لماذا … لماذا فجأة … ؟! "

في لحظة، أصبح تنفسها متقطعًا، كما لو أن ثقبًا قد حدث في رئتيها . وفي الوقت نفسه، فكرت في أسباب لا حصر لها لطردها .

" … هل أنا عائق أمام زواجك الملكي من أميرة أولتير، أيها الأمير ؟ "

" وما علاقة ذلك بكِ ؟ الزواج الملكي هو مسألة تبادل مصالح واضحة لا أكثر."

استعادت ماريا وعيها على وقع صوته الذي يوحي بالملل. حاولت أن تبتسم بعينيها في محاولة لتبدو فاتنة .

" حقًا ؟ إذن، لا يمكن أن أكون قد طُردت من قلبك يا سمو الأمير."

منذ اللحظة التي قررت فيها أن تصبح عشيقته، قامت ماريا ببحث شامل عن جميع النبيلات و السيدات في أوسلان .

وحتى لو غابت لأسابيع بسبب رحلتها إلى الإمبراطورية، لم يكن هناك أحد ليحل محلها في غيابها .

نظرت ماريا إلى الأمير وهي تبتسم بإغراء. هذا الرجل كان فرصتها الأخيرة حقًا. لم يكن بإمكانها أن تخسره دون معرفة السبب. وبينما كان قلبها ينبض، فتح الأمير شفتيه ببطء .

" … لقد انتشرت شائعات بأن علاقتكِ مع قديسة ڤيكاندر سيئة."

عضت ماريا شفتها بقوة للحظة .

أوليڤيا قديسة ڤيكاندر ؟ بينما هي أصبحت مجرد عشيقة، تحصل هي على ذلك اللقب المجيد الذي كان يُمنح لأميرة الإمبراطورية فقط … !

لكن ما كان يجب على ماريا فعله الآن لم يكن الغضب .

ابتسم الأمير ساخرًا وكأنه يختبرها، وأضاف : " هل هناك أي سبب يدفعني للاحتفاظ بكِ، رغم أن ذلك قد يضعني في عداء مع ڤيكاندر ؟ "

" … عداء ؟ أيها الأمير، أنت تعلم جيدًا ! من الذي أرسل لي الرسالة للذهاب إلى الإمبراطورية … "

قبضت ماريا على قبضتها، ثم نطقت بالكلمات الصعبة، لدرجة أن الألم الناتج عن أظافرها الطويلة وهي تخترق كف يدها كاد يكون باهتًا : " تلقيت رسالة من قديسة ڤيكاندر و ذهبت إلى هناك … "

" إذًا ؟ "

' إذًا ؟ ' لقد ظنت أن هذه هي أفضل أوراقها، لكن عيني الأمير أصبحتا باردتين .

" ذهبتِ بعد تلقي الرسالة، فلماذا لم تعد ماريا خاصتي ببطاقة شكر واحدة منها ؟ "

" … ماذا ؟ "

" عندما زار جميع وفود الدول الأخرى قصر ڤيكاندر، لماذا لم تقم ماريا خاصتي بزيارة القصر، رغم كل المصاعب ؟ "

بدأ شحوب يغطي وجه ماريا. انحنى الأمير نحو وجهها الشاحب .

" تسك، تسك " تمتم الأمير، متظاهراً بالأسف للحظة، ثم داعب خدها البارد بحنان .

" لذا … كان يجب أن تتصرفي بذكاء أكبر، يا ماريا."

أمالت ماريا رأسها نحو الدفء الملامس لخدها. ونظرت إلى الأمير في ذهول. على عكس لمسته الحانية، كانت عيناه الخاليتان من الابتسامة تعلنان عن حقيقة باردة .

" عندما تنتهي المهمة الموكلة إليكِ، حان الوقت لتستيقظي من هذا الحلم."

" لن أتسامح مع هذا بعد الآن، يا آنسة إثيل."

… كيف يمكن أن يكونا متشابهين إلى هذا الحد ؟

هزت ماريا رأسها. كان الأمر غريبًا حقًا. لماذا كل ما يحيط بها ينتهي بالانحراف و الانهيار ؟

" لن يُسمح لكونتيسة عادية بأن تهز رأسها أمام الأمير، أليس كذلك ؟ "

كلمات الأمير أصبحت بعيدة و مكتومة. من الواضح أنها بدأت بشكل أكثر كمالاً منها. لماذا نجحت أوليڤيا، بينما هي تغرق إلى ما لا نهاية ؟

بينما كانت رؤيتها تزداد ضبابية، أمسك الأمير بذقنها بقوة. وبينما عاد وعيها ببطء، اقترب وجه الأمير المستاء أكثر فأكثر .

قال بتهكم : " هل كنتِ حقًا تجهلين أن مصير العشيقة هو النهاية بمجرد انتهاء استخدامها ؟ "

عشيقة … الكلمة التي غيرت حياة ماريا …

" هل ترغبين في أن تصبحي عشيقة ؟ "

في تلك اللحظة، شعرت ماريا بالغثيان المفاجئ .

" آآه "

عبس الأمير بسبب مظهرها و دفعها بعيدًا، لكن ماريا التي سقطت على الأرض لم تشعر بأي ألم .

كانت تتساءل فقط، لو … لو أنها أجابت بطريقة مختلفة في ذلك اليوم، هل كانت حياتها ستتغير ؟

هل كانت ستتمكن من الحصول على مكانتها الكاملة، بدلاً من أن تُدفع بعيدًا هكذا ؟

ثم، في لحظة ما، رمشت ماريا عينيها، و أدركت … مهما بحثت في مواقف الماضي، لا يمكنها العودة إلى تلك اللحظة أبدًا .

" … ها، هاهاها."

العينان الزرقاوان اللتان تمسكتا بالأمل بإصرار، امتلأتا الآن بالفراغ و العبثية .

انتشرت ضحكة خافتة تكاد تنطفئ ببطء .

" تسك " أصدر الأمير صوتًا آخر بلسانه، وبعد أن استدعى خادمًا، استمرت هي في الضحك بيأس فقط .

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

" تهانينا، يا آنستي، بل يا سيدة الجنوب الغربي."

أمسك إدوين بيد أوليڤيا وقبّلها بابتسامة ماكرة. ابتسمت أوليڤيا بخفة ونظرت إلى الصحيفة .

كان العنوان الأبرز :

— سيدة الجنوب الغربي الصاعدة حديثًا، القديسة ذات العينين الخضراوين أوليڤيا .

" لقد جعلتِ حتى عيني سكان لوڤيل الخضراوين موضوعًا للفخر و الشرف يا آنستي."

" هذه هي التهنئة الخامسة عشرة التي أتلقاها اليوم، لكن شكرًا لك يا إدوين."

أجابت أوليڤيا بسعادة. في البداية، كان الخبر يبدو غير قابل للتصديق لدرجة شعرت بوخز في جسدها، لكن استمرار التهاني أيقظها على أن هذه اللحظة السعيدة التي تقف عليها هي حقيقة .

لقد اعتادت على الأمر لدرجة أنها لاحظت شيئًا غريبًا في كلامه. رفعت أوليڤيا زاوية شفتيها، وجلست بالقرب من إدوين .

" هيا يا إدوين، أليس لديك شيء آخر لتقوله لي غير هذا ؟ "

" أي شيء ؟ "

" لقد رأيت كل شيء، كيف كنت تستدعي اللورد كالتر، و اللورد إنترفيلد، و ديان، وتتحدثون بحماس عن شيء ما."

مرت لمحة تردد على وجهه الوسيم. شدت أوليڤيا كم إدوين بملامح متعمدة توحي بالاستياء .

" لا أعرف ما هو الأمر، لكن بالتأكيد أنت لا تخطط لاستبعادي منه، أليس كذلك ؟ "

" أنا … كنتُ … "

" …… "

" أفكر في أن أصبح أميرًا، بدلاً من ملك ڤيكاندر، ما رأيكِ يا أوليڤيا ؟ "

على الفور، أدركت أوليڤيا معنى كلماته .

نظرت إلى إدوين . لم تستطع أوليڤيا كبت ضحكتها عندما رأت تعابير وجهه التي يغلفها التوتر وهو يقول إنه سيصبح أميرًا فقط. ففتحت ذراعيها و عانقته .

" الأمير إدوين … "

كان الصوت الذي داعب قلبه عذبًا جدًا. نظر إدوين إلى أوليڤيا ببطء .

لقد وعدها بأنه سيضعها في أثمن مكان. كان من المضحك أنه شعر بالقلق ولو للحظة حول ما إذا كانت أوليڤيا ستنزعج لأنه لن يصبح ملكًا .

لقد نسي أن هذه الآنسة الصغيرة التي لا تستطيع ذراعاها احتواءه بالكامل، كانت دائمًا تفاجئه بطرق جديدة .

كانت عيناها الخضراوان، اللتان كان مفتونًا بهما في كل لحظة، تفيضان بالحب الخالص : " في السابق، مثل أي شابة أخرى، حلمت بالوقوع في حب أمير."

" …… "

" يبدو أن جميع أحلامي على وشك أن تتحقق."

ابتسمت أوليڤيا بلطف، وكأنها خجلة، ثم فجأة طبعت قبلة على خد إدوين. إحساس ناعم عابر و رائحة عذبة . مع إحساس بالدوار يخيم على عينيه، أصدر إدوين صوتًا مكتومًا وهو يضحك بخفة .

" أنا حقًا …… "

ثم ضمّ هذه الآنسة المحبوبة وكأنه يحبسها بين ذراعيه، وهمس في أذنها . أضاف بكلمة صغيرة لا تكاد تصل إلا إليها، مما جعل وجه أوليڤيا يحمرّ كالتفاحة .

سُرّ بشكل عارم من عينيها الواسعتين اللتين اتسعتا كالأرنب من الدهشة .

تساءل إدوين فجأة .

كم أسبوعًا عليه أن يغلق الأبواب لكي يُقبّل هذا الوجه الجميل حتى يكتفي ؟

لكن عندما اقتربت أوليڤيا المندهشة ولم تهرب، وعندما اقتربت الرائحة الحلوة و المثيرة للدوار أكثر فأكثر، وعندما تلامست شفتاهما فوق أنفاسهما المختلطة، و انفصلت مصحوبة بصوت رطب …

— الصورة التوضيحية : هـنـا .

" … أعتقد أنني أنا أكثر من يريد ذلك "

آه، لن تكون مجرد أسابيع قليلة .

طرد إدوين تلك الأفكار السخيفة من رأسه تمامًا، ثم عانق آنسته بإحكام، بقلب يفيض يكاد ينفجر من السعادة .

*

*

في تلك الليلة .

نظر الدوق الأكبر السابق إلى إدوين و أوليڤيا اللذين توافدا فجأة، وإلى الفرسان الذين تبعوهما بلا انقطاع لدرجة لم يستطع من إغلاق باب غرفته، فهز رأسه بتعجب .

لقد انتهت مأدبة التهنئة على تولي أوليڤيا منصب اللورد، وتم الاتفاق على إقامة المأدبة الرسمية عند العودة. فماذا لديهم ليقولوه أكثر ؟

ابتسم له ابنه وقال : " بمجرد عودتنا إلى ڤيكاندر، سيُقام حفل تتويج عظيم."

" صحيح."

أومأ والده. لقد كان هذا هو سبب إرسال بيثاني و سوبيل مسبقًا .

" لذا، يجب أن تستعد."

" ماذا ؟ "

" ملك ڤيكاندر المؤسس هو أنت يا أبي."

شعر والده وكأن الكحول الذي شربه في عشاء التهنئة قد تبدد فجأة. بل، هل ثمل وسمع هذيانًا الآن ؟

هز الوالد رأسه مرة ونظر إلى ابنه، لكن إدوين تحدث ببطء، مع ابتسامة حانية مرسومة على وجهه : " ألا تتذكر ؟ أنت هو من أعلن أمام جميع سكان إمبراطورية فرانز أن ڤيكاندر ستنهض كدولة مستقلة."

" …… "

" أنا فقط استعدت ما سُلب مني بعدك يا أبي."

" أنت هو السيد الحالي، إدوين لوڤيل ڤيكاندر."

في تلك اللحظة، ابتسم إدوين ابتسامة خفيفة . كانت ضحكة ابنه مشرقة دائمًا، لكن لسبب ما، تلك الضحكة تحديدًا جعلت قلب والده يتألم .

وفي هذه الأثناء، أومأ إدوين برأسه وكأنه اكتشف شيئًا جديدًا : " صحيح، أنا السيد الحالي، وأنا أيضًا كنت أعتقد ذلك."

" …… "

" ولكن يا أبي، في خضم فرحتي بلقائك وتمزيق فرانز، نسيت شيئًا مهمًا."

" ماذا … ؟ "

" لقد نضجت بما يكفي لأحظى باعترافك … لكن أنت ما زلت في منتصف الثلاثينيات من عمرك."

منتصف الثلاثينيات. عند هذه الكلمات، عض والده شفته. كان ابنه على حق. لقد بدأ لتوه الوقت الذي توقف قبل عشر سنوات في التدفق، وهذا يعني ……

" ما زلت حاكم ڤيكاندر المثالي والرائع للغاية، لذا ليس عليك أن تتخلى عن العرش."

****************************
توضيح أكثر : كان إدوين يشير إلى أن حياة والده توقفت لمدة عشر سنوات، عشر سنوات من الشباب والقيادة سُرقت منه. والآن، بعد العودة، استعاد حياته الطبيعية وبدا وكأن عمره يتقدم من جديد .
————————————

طبعًا آسفة على التأخير عليكم بس كنت مرة تعبانة ذي الأيام 💓 أرجو أن لا تنسوني من دعواتكم بالشفاء والعافية .

.

1 تعليقات

  1. غير معرف21 نوفمبر, 2025

    حبيبي ان شاء الله مافيك غير العافيه 🫂 ❤️

    ردحذف
إرسال تعليق
أحدث أقدم

اعلان