عندما استدارت آرني، رأت رجلاً عجوزًا يرتدي رداءً رماديًا داكنًا .
الساحر الذي كان لديه عيون مشرقة تختلف عن وجهه المتجعد، حدق في آرني .
" بالنظر إليكِ، لا يبدوا أنكِ من برج السحر، هل أنتِ من قسم الشرطة ؟ كلا، إذا كنتِ كذلك فمن المستحيل أن تأتي بمفردك "
قام الساحر الذي كان يضحك بصوت عالٍ، بإظهار قوة سحرية غريبة .
وقفت آرني بشكل غريزي أمام ليليان و ديزي لحمايتهما .
' كان يجب أن أستدعي نيڤرمور مسبقًا '
رفع الساحر عصا قديمة بها جوهرة زرقاء لامعة، أدركت آرني ذلك بعد فوات الأوان .
لقد فات الأوان بالفعل للهرب .
" هاهاهاها، لقد فات الأوان بالفعل، بغض النظر عمن أنتِ، لن تتمكني أبدًا من الهروب من هنا "
ظهرت دائرة سحرية على الأرض، حاولت آرني الخروج من الدائرة السحرية و التحرك أمام الساحر ….
' آآآه '
أصبحت رؤية آرني مظلمة .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
كان كريڤ يتجول في مكان مجهول ليلاً .
【 أستطيع أن أشعر بطاقة مالكتي من هناك ! دعنا نذهب إلى هناك ! 】
" إيڤرمور، هل هي هنا حقًا ؟ "
【 أجل ! ثق بكلامي و اتبعني ! 】
كان إيڤرمور مستاءً عندما علم أن مالكته آرني قد استدعت نيڤرمور، لكنه سرعان ما أصبح غاضبًا .
لماذا استدعت ذلك اللقيط نيڤرمور مرة أخرى ؟!
لقد كانت مالكته أنيقة و جميلة، ولطيفة، لكنها كانت تستدعي دائمًا نيڤرمور عندما تحتاج إلى استخدام السيف .
حتى عند توقيع العقد، أخبرها بأنه أحبها أكثر من ذلك السيف المنحرف الذي وافق عليها لأجل جمالها المبهر .
【 اليوم سأسمع السبب ! مالكتي، هذا كثير جدًا ! يجب عليها أن تستخدمني، لماذا تستمر في استخدام نيڤرمور، ذلك الوغد ! لن أسامحه أبدًا ! مهلاً، أستطيع أن أشعر بوجود مالكتي هناك ؟! 】
كان كريڤ متشائمًا بشأن وضعه بعد أن تجول في شوارع وسط المدينة لفترة من الوقت ثم دخل الغابة فجأة .
كانت الغابة العميقة المؤدية إلى الجبل قليلة السكان لدرجة يبدو أنه لن يعيش أحد هناك .
' كيف انتهى بي الأمر في هذا الموقف … ؟ '
أراد كريڤ البكاء، لكنه سارع إلى الغابة العميقة مع السيف الغاضب .
" !!!!! "
كان في ذلك الحين، حبس كريڤ أنفاسه دون وعي و أخفى نفسه بسبب الإحساس المفاجئ بالوخز .
بينما كان يحبس أنفاسه، مرت العربات على الطريق الذي كان كريڤ على وشك المشي فيه .
حدق كريڤ برجل كان يتحدث كما لو كان تاجرًا ما .
لم أتمكن حتى من رؤية وجهه لأن جسده بالكامل كان مغطى بالضمادات، لكن الطاقة التي شعرت بها منه كانت كافية لإعطائي قشعريرة .
' إنه ليس شخصًا عاديًا '
لماذا شخصًا مثله في مكان كهذا ؟
الشك لم يدم طويلاً .
الشخص الذي بدا مريبًا للوهلة الأولى، تعمق أكثر في الغابة .
تبعه كريڤ بعد أن أخفى وجوده جيدًا .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مكان يهيمن عليه الظلام الحالك .
وصلت الأصوات المألوفة إلى آذان آرني .
[ أتمنى لو أنكِ ولدت رجلاً ]
هذه كلمات سمعتها مرات لا تحصى منذ ولادتي .
[ لو كنتِ رجلاً، كان سيكون بإمكانك حتى خلافة العرش، لكنك ولدت فتاة … تسك، تسك ]
صوت النقر على اللسان تبعه أصوات أخرى.
[ هاه، إنها موهبة كبيرة جدًا بالنسبة لفتاة ]
[ لماذا ولدت بهذه الموهبة المتميزة، ولكن كفتاة …. ]
[ أليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا في عائلة لويلجوسا ؟ ]
في البداية، لم أستطع أن أفهم لماذا كان الجميع يقول هذه الأشياء عني .
لم أستطع أن أفهم ذلك عندما كنت طفلة، لكنني شعرت بذلك بشكل غريزي .
ماذا ؟ هل فعلت شيئًا خاطئًا ؟
لم يقل أحد أنني ارتكبت أي خطأ، ولكن يبدو أن نظرات الجميع و كلماتهم و أفعالهم تقول ذلك.
لقد ولدت بشكل خاطئ .
[ لم يكن هناك شيء اسمه فارسة في تاريخ الإمبراطورية الغربية ]
[ أي نوع من الفارسة ستكون عليه المرأة ؟ ]
أردت فقط أن أتبع جدي و خالي، هؤلاء الأشخاص الذين اعتقدت أنهم رائعون، لكنني سمعت حديث الأشخاص الذين من حولي .
لقد أمسكت سيفًا فقط لأنه كان ممتعًا في الاستخدام، و أردت فقط أن أتبع عائلتي المحترمة وأصبح فارسة، ولكن الغريب أن العالم لم يكن لطيفًا جدًا مع آرني .
كان هناك بعض الأشخاص الذين تظاهروا بالشفقة عليها .
[ لا أعرف لماذا تريدين ترك الطريق السهل و تسلكين الطريق الصعب.]
[ لماذا تعيشين بهذه الطريقة ؟ ]
[ ليس الأمر وكأنك كنتِ ستصلين لهذه المكانة لو ذهبت إلى وسام الفروسية الخاص بالنبلاء بدلاً من فرسان القصر الإمبراطوري ]
[ ألستِ تأملين كثيرًا منذ البداية … ]
لكنهم لم يكونوا إلى جانب آرني أيضًا .
[ من الجيد أنها امرأة لكي لا تستطيع الإمساك بكاحلينا ]
[ هل هناك شيء مثل الفارسة الحقيقية حقًا ؟ ]
[ واو، هذا قاسي حقًا ]
حتى بعد أن أصبحت فارسة إمبراطورية، كانت آرني لا تزال تسمع مثل هذه الكلمات .
آرني التي كان لديها عائلة و نسب و مهارات، كانت لا تفتقر إلى أي شيء، لكن نقطة ضعفها الوحيدة هي أنها كانت " فارسة "
[ تجاهليهم يا آنسة آرني الناس مثل هؤلاء فاشلون في الحياة ]
[ صحيح، فقط تجاهليهم، فما الذي يستطيعون فعله ؟ ]
[ إذا تعاملتِ معهم، فسوف تخسرين فقط.]
الأشخاص الذين كانوا يقومون بمواساة آرني التي كانت على وشك الغضب .
لقد كان هذا غريبًا حقًا .
لماذا يجب عليّ أن أتحمل ذلك ؟
لماذا يطلب الجميع منها التحلي بالصبر ؟
سوف تسقط سمعة آرني، إذا افتعلت شجارًا و غضبت، ولن تكون عبرة للجميع كأول فارسة، فإذا أرادت أن تكون شخصًا محترمًا، فيجب أن تكون قادرة على تحمل مثل هذه التعليقات .
سمعت كلمات لا تعد ولا تحصى من أشخاص كانوا ينصحونها .
كنت أعرف أن كل ذلك كان لمصلحتي الخاصة، لكن ….
[ إذا أزعجتني، سأهاجمك ]
آرني لم تتسامح مع الإهانات .
إذا لمستها، فإنها سترد بالمثل .
لماذا ؟ لأنها لم تفعل شيئًا خاطئًا .
لم تهتم بما قاله الآخرون، لكنها تأكدت من أنه لن يقول أحد عنها مثل هذه الكلمات مرة أخرى … أن الفارسة ليس لديها مهارات الفارس الذكر العادي .
فقد تغلبت عليهم، فمعظم الفرسان أغبياء لم يتمكنوا حتى من التعامل مع آرني .
" لو كنتِ رجلاً، لما واجهت شيئًا كهذا "
ومع ذلك، لم تكره آرني أو تستاء أبدًا من أنها ولدت كامرأة، ولم تندم أبدًا على تعلم السيف .
ماهذا … ؟
' كما هو متوقع، لا بد أن هذا سحرًا وهميًا '
سحر الوهم الذي يخدع القلب والعقل ويفقد الإنسان إرادته .
سرعان ما عادت آرني إلى رشدها، متسائلة عما إذا كان ساحرًا بهذا المستوى !
فلم يكن التغلب على الوهم بهذه الصعوبة .
نظرت آرني إلى يديها ثم فجأة، كان هناك سيف لم يكن موجودًا من قبل في يدها .
كان من الممكن خداع الوهم أيضًا .
رفعت آرني السيف و لوحت به في الفضاء المظلم .
— تحطم .
لقد تحطم العالم الأسود بالكامل .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
حدث ذلك ذات يوم عندما كان عمر آرني 5 سنوات .
في وقت متأخر بعد الظهر، تحت أشعة الشمس الدافئة، تحدث خالها جيرهان الذي كان يهتم بآرني بشكل خاص .
" آرني هل تريدين مني أن أعلمك سحرًا لتقومين به حتى لا يتمكن أحد من التحدث بالهراء أمامك ؟ "
أمالت الطفلة آرني رأسها .
" سحر ؟ ما هذا ؟ "
" بهذه الطريقة تستطيعين إظهار السحر الخاص بك "
وضع جيرهان سيفه الذي كان يحمله دائمًا في يد آرني .
كان سيف قاتل التنين الذي قيل أنه أصبح سيفًا أسطوريًا من خلال امتصاص كل قوة مخلوق أسطوري، باردًا ولكن يبدو أنه حي ويتنفس .
" واو، هذا بارد."
" إستمعي جيدًا، ألا يبدو و كأنه يتحدث معك ؟ "
" يتحدث …. ؟ "
كانت الطفلة آرني متفاجئة جدًا عندما امتلأت يدها بإحساس بارد وثقيل .
كانت هذه هي المرة الأولى التي تمسك فيها آرني سيفًا حقيقيًا مصنوعًا من الشفرة، بدلاً من السيف الخشبي الذي تلقته كهدية من جدها، والد أمها، عندما كانت في الثالثة من عمرها والذي كانت تستخدمه كلما شعرت بالملل .
وضعت آرني أذنها بهدوء على مقبض السيف لأنها أرادت أن تسمع ما يقوله السيف .
كان منظرها لطيفًا جدًا لدرجة أن جيرهان اضطر إلى كبح ضحكه عدة مرات .
" السيف لا يقول أي شيء ؟ "
" بوهاهاهاها ! "
في النهاية، انفجر جيرهان في الضحك.
عبست آرني قليلاً عندما قام خالها بالضحك عليها .
كان جيرهان منهكًا تمامًا من محاولته المتأخرة لمواساة آرني .
على أية حال، عاد الاثنان إلى محادثتهما الأولى .
" ألا تشعرين بالفضول حول السحر الذي سيجعل الآخرين لا يتحدثون بالهراء أمامك ؟ "
" أشعر بالفضول ! أريد أن أعرف ماهو هذا السحر ! كيف تقوم بذلك ؟ "
" إنه سحر بسيط حيث تقومين بأرجحة السيف بهذه الطريقة، ترفعيه لأعلى بهذه الطريقة، و تخفضيه لأسفل بهذه الطريقة "
" أوه ! "
تألقت عيون الطفلة آرني، لقد كانت حركة أساسية بسيطة، ولكن كل حركة واحدة من حركات سيد السيف كانت عملاً فنيًا .
بدا المسار الطبيعي المتدفق للسيف وكأنه رسم صورة .
قال جيرهان بفخر وهو ينظر إلى عيون آرني المشرقة .
" آرني أنتِ تستطيعين فعل أي شيء، لأنك تشبهيني "
ابتسم جيرهان و أكمل " ستكونين قادرة على القيام بشيء كهذا لاحقًا "
" هذا رائع … ! "
عندما رأت آرني سيفه الأحمر، صفقت و أحبته .
كانت طاقة السيف الأحمر ترفرف من طرف السيف، وكان هذا هو السبب وراء وقوع آرني في حب السيف .
— الصورة التوضيحية : هـنـا .
لم أكن أعرف ذلك عندما كنت صغيرة، لكن جيرهان كان سيد سيف أسطوري .
بطل حرب فاز في معركة التنين حيث كان هذا يعتمد على بقاء الإمبراطورية الغربية .
كان جيرهان، العبقري الذي لا مثيل له والذي كان لديه العديد من القصص البطولية وتقاعد مبكرًا، يعرف في وقت مبكر أن ابنة أخته آرني كانت عبقرية مثله تمامًا، وربما أعظم منه .
ابتسم جيرهان بسعادة وهو ينظر إلى آرني التي كانت لا تزال مفتونة بالسيف .
سألته آرني وهي تنظر إليه بعيون مليئة بالترقب .
" إذا فعلت هذا، فلن يستطيع أحد أن يتحدث بالهراء أمامي ؟ "
" بالطبع."
قدم لها جيرهان نصيحة لن تنساها أبدًا طوال حياتها .
وقد فعلت آرني ذلك حقًا، حتى لا يتمكن أحد من التحدث بالهراء أمامها .
بدايةً من صديقة كانت في مثل عمرها، إلى ولي العهد الشاب الذي كان ابن عمها، ولكل الفرسان الذين نظروا إليها بازدراء بمجرد انضمامها إلى الفرسان .
في هذه العملية، بدأ الجميع معركة و وصفوا آرني بأنها كلبة الإمبراطورية المجنونة، لكن آرني لم تهتم حقًا .
و عندما أصبحت أخيرًا بطلة حرب، و أصغر قائدة لفرسان التنين الذهبي، و الفارسة الحارسة للإمبراطور، وصل الأمر إلى نقطة حيث لا يمكن لأحد في الإمبراطورية الغربية أن يلمس آرني، حتى عمها سيكلون، إمبراطور الإمبراطورية، اختار كلماته بحذر أمام آرني .
كانت آرني بريلهيت من هذا النوع من الأشخاص .
فتحت آرني عينيها …. و سرعان ما أدركت أنها محاصرة .
أطلقت أنفاسها المكبوتة وضغطت على صدغيها بأصابعها، وأيقظت حواسها المتبلدة .
كانت معدتها تؤلمها، كما لو أن شيئًا ما قد حدث لها عندما كانت في الوهم، لكنها سرعان ما اعتادت على هذا المستوى من الألم .
مع عودة حواسها، نظرت آرني أخيرًا حولها .
لم تستطع رؤية ليليان و ديزي و الساحر أيضًا في أي مكان .
كان هناك قضيب حديدي مزعج يحجب الرؤية، و أرضية قذرة مليئة بالدماء .
" نيڤرمور "
ظهر سيفها اللامع بعد أن قامت بإستدعائه مرة أخرى .
ومع ذلك، على عكس المعتاد، لم يتوهج نيڤرمور .
【 عزيزتي، هذا الجسد يتألم حقًا 】
" …… "
【 سوف تقومين بإعادتي مجددًا بعد الإنتهاء، أليس كذلك ؟ هذا ليس ممتعًا ! 】
" …… "
فتحت آرني فمها بينما كانت تحدق في نيڤرمور، الذي كان يتصرف كطفل يبلغ من العمر سبع سنوات على الرغم من أن السيف عاش لآلاف السنين .
لكنها عرفت بالفعل كيفية التعامل مع نيڤرمور .
" أعتقد أنك الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه عندما أكون في أزمة يا نيڤرمور "
— توهج .
لقد توهجت الهالة السوداء المحيطة بالسيف نيڤرمور لفترة وجيزة .
عرفت آرني أن هذا هو الوقت المناسب .
" لقد ألقى الساحر عليّ تعويذة وهمية، لذا …. "
【 ماذا ؟! كيف يجرؤ على مهاجمة شريكتي ! لنذهب إليه الآن ! 】
لم يعد غاضبًا بعد الآن .
— توهج .
ابتسمت آرني قليلاً وهي تنظر إلى التوهج للسيف .
" حسنًا، لنذهب لنجعله يدفع ثمن ذلك "
نيڤرمور الذي كان مفرطًا في حماية آرني، كان يضعف عندما تصاب آرني أو عندما تمرض .
" وبما أن أرواحنا مرتبطة ببعضها البعض، فلا بد أنك أدركت سبب خفقان معدتي "
تظاهر نيڤرمور بأنه لا يزال غاضبًا قليلاً .
【 همم، بالرغم من أنني لا أزال غاضبًا بعض الشيء، إلا أن ضرب حليفتي هو نفسه ضربي، لذلك لا أستطيع أن أسامحه 】
كان ذلك فقط عندما انتهت من إقناع نيڤرمور .
" ماذا، هل أنتِ مستيقظة ؟ "
ظهر رجل غاضب، كان الرجل هو أول من أخذ ليليان كرهينة في الزقاق و هدد آرني.
" ها نحن نرى بعضنا البعض مرة أخرى، ولكن كيف وصلتِ إلى هنا ؟ كان لدي فضول بشأن ذلك، لذلك جئت لأسألك "
" .…… "
" لديك وجه جميل حقًا، لقد سمعت أنك دوقة تيرنوجين الكبرى ؟ لماذا جاء شخص ثمين مثلك إلى هذا المكان بمفردك؟ "
رفعت آرني بصمت نيڤرمور و وجهته إليه .
تراجع الرجل خطوة إلى الوراء وكأنه مذهول، ثم ضحك بمرارة .
" واو … لقد تفاجأت حقًا ! لا تقتليني أرجوك … هل تظنين بأنني سأقول هذا ؟ هاهاها، يا لكِ من غبية، إنه حديد ذات سحر خاص، لذلك لا يمكن أن يكسرها سوى سيد السيف !! "
صرخ الرجل بثقة بأنها لن تتمكن من إيذاءه أبدًا، لكن آرني أنتبهت إلى شيء آخر .
" ماذا ؟ إذن … إذا كنت سيد السيف، فيمكنني تدميره ؟ "
" ماذا ؟ "
في تلك اللحظة، بدأت شفرة نيڤرمور تتوهج باللون الأحمر، و تغير تعبير الرجل بصدمة من ذلك .
— بانق، بانق !
آرني التي كسرت القضبان الحديدية أمام الرجل المتفاجئ، ابتسمت بإتساع و قالت .
" ما العمل ؟ لقد تحطم "
****************************