الفصل ٣ : ‏Do Your Best to Regret


لولاك فقط


كل شيء تغير لم تعد المربية أبدًا و كنت دائمًا أكل الخبز و اللحوم و الخضروات و الفواكه الطازجة، وكانت الخزانة مليئة بالفساتين الرائعة .

و أكثر ما تغير هو ….

" أختي ؟ "

كانت هناك طفلة صغيرة بجانبي تدعى إيسيلا كانت رائحتها مثل الحليب .

لم أرى قط مثل هذا المخلوق الجميل في العالم، كانت فتاة ذات شعر فضي جميل ممشط بدقة .

لمست الدوقة خدها الأحمر مثل التفاحة وقالت بلطف .

" أجل ، هذه أختك أوليڤيا و هذه إيسيلا "

كانت إيسيلا البالغة من العمر ثلاث سنوات جميلة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها مثل الملاك التي ستختفي إذا لمستها.

" إنـ … إنها تبدو كالملاك "

" إيسيلا ، أوليڤيا تراك كالملاك "

ابتسمت إيسيلا بشكل مشرق و تمتمت أوليڤيا التي نظرت إلى الموقف بدهشة، بصراحة .

" الآنسة الصغيرة إيسيلا "

" هاه ؟ "

عبست الدوقة قليلاً .

" ناديها بإيسيلا فقط، فبعد كل شيء أنتما أختان "

" لكن مربيتي أخبرتني أن أناديها بالآنسة الصغيرة "

" تلك المربية علمتك بشكل خاطئ "

كيف تجرؤ على مناداة مثل هذه الطفلة الجميلة بإسمها ؟

لكن الدوقة أومأت برأسها بصدق ثم دعتها أوليڤيا بإسمها بهدوء شديد .

" إيـ … ـسيلا "

أبتسمت إيسيلا بشكل مشرق كما لو كانت تعلم بأن هذا اسمها .

أشعر بالغرابة، منذ بضعة أيام فقط أعتقدت أنه لم يكن ينبغي علي القدوم إلى هنا لكنني الآن سعيدة جدًا .

كما أظهرت الدوقة صورة، كانت صورة لصبيان ملائكيان واقفان .

" الأكبر سنًا هو كونراد البالغ من العمر 11 عامًا و الثاني هو جايد البالغ من العمر 8 سنوات، تمامًا مثل إيسيلا يمكنك مناداتهما بأخي الأكبر، كونراد في الأكاديمية و سيعود جايد قريبًا "

بمجرد أن أنتهت الدوقة من الكلام، سمعوا صوت صبي في القصر .

" أمي ! "

" جايد ؟ "

قفزت الدوقة و غادرت الغرفة و إيسيلا بين ذراعيها، فكرت أوليڤيا للحظة ثم تبعتها .

ركض صبي على الدرج و عانق الدوقة من فستانها .

" جايد طفلي هل قضيت وقتًا ممتعًا ؟ "

" تشه ، لقد أرسلتني فجأة إلى منزل جدتي، أنا أكرهك يا أمي "

" آسفة يا طفلي لكنك أشتقت إلي، أليس كذلك ؟ "

" …. أجل "

أبتسم الصبي ذو الشعر الفضي بإتساع .

كان قلب أوليڤيا ينبض، فقد كان مظهر الدوقة والصبي تمامًا مثل مظهرها مع والدتها قبل بضعة أشهر .

" ولكن من تكون هذه ؟ "

نظر الصبي إلى أوليڤيا .

" آه ، أمم …. "

ترددت الدوقة للحظة ثم ابتسمت ابتسامة عريضة .

" جايد، إنها أوليڤيا …. أختك الصغرى "

" أختي ؟ غير إيسيلا ؟ لكنها أكبر من إيسيلا ؟ "

" أجل، أنا بعمر 6 سنوات "

أبتسم جايد بإتساع لأوليڤيا دون أي شك، أعتبرت أوليڤيا ذلك أمراً طبيعيًا لكن ليس كونراد .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

" إنها ليست أختي "

قال الصبي البالغ من العمر 11 عامًا بتجهم و كانت عيناه باردتان .

بكلمة باردة، دُفعت أوليڤيا خارج حدودهم مرة أخرى .

" كونراد "

" إنها ليست أختي، إنها قذرة "

" كونراد ! "

جفلت أوليڤيا من الصوت القوي، ومع ذلك حدق كونراد في أوليڤيا بعيون غير طفولية .

" …. أوليڤيا، هل يمكنك الخروج لبعض الوقت ؟ "

" …… حسنًا "

عندما أغلقت الباب و خرجت، سأل جايد بفضول .

" هل هناك شيء عليك ؟ "

" لا ؟ "

" لكن لماذا يقول أخي أنك قذرة ؟ "

لم تستطع أوليڤيا الإجابة .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

وفي يوم ما، قالت الدوقة أنها ستخرج لأول مرة بعد وقت طويل .

الدوقة التي قبلت خدود الأطفال المصطفين من كونراد إلى إيسيلا، نظرت إلى أوليڤيا و ترددت للحظة .

كان لدى أوليڤيا توقعات عالية لكن الدوقة قامت بالتربيت على شعر أوليڤيا ثم سأل جايد الذي كان يراقبها ببراءة .

" لماذا لم تقبلي أوليڤيا ؟ "

" صحيح "

وافقت إيسيلا على ذلك، وكان جايد يميل رأسه بتساؤل .

" أوليڤيا أيضًا تدعو أمي بالسيدة، لماذا أليست هي أختي أيضًا ؟ "

قامت الدوقة التي ابتسمت بشكل باهت بالتربيت على شعر أوليڤيا مرة أخرى .

" …. لأنني لست والدة هذه الطفلة "

" هاه ؟ "

" أمكم ستذهب و تعود "

" حسنًا ! نتمنى لك رحلة سعيدة "

حدق كونراد في وجه أوليڤيا التي كانت سعيدة .

*
*

" مفاجأة ! لقد كتبت لكما قصة خيالية لقد أستغرق الأمر مني أسبوعًا "

كان هذا هو اليوم الأول الذي كانت فيه الدوقة بعيدة عن القصر .

تفاخر جايد الذي رفع كراسة الرسم .

لقد كنت أتساءل ما الذي كان يرسمه سرًا لبضعة أيام .

تحت الحروف الملتوية، تم رسم أميرتان جميلتان .

" هذه إيسيلا إنها أميرة الجمشت و هذه أوليڤيا "

توضيح : الجمشت هو حجر كريم بنفسجي .

أبتسم جايد و أشار إلى عيني أوليڤيا .

" أوليڤيا هي أميرة الزمرد "

عند هذه الكلمات بكت أوليڤيا بحرارة .

تفاجأ جايد لكنها لم تستطع التوقف عن البكاء، لذا بكت إيسيلا معها دون أن تعرف السبب .

" أختي لا تبكي، هيك "

" ياا توقفي عن البكاء، هيك "

ثم بكى جايد أيضًا و عانق أوليڤيا و إيسيلا .

وبعد أن شعرت بالدفء في هذه اللحظة أدركت أوليڤيا أنها لم تعد وحيدة بعد الآن .

أعتقدت أنها ستكون بخير طالما لديها أجمل شخصان في العالم وهما إيسيلا و جايد و الدوقة أيضًا لكن هذه السعادة لم تدم طويلاً .

" هذا كله بسببك ! "

كان ذلك عندما كنت أرسم مع إيسيلا، ركض كونراد فجأة و دفع أوليڤيا بقوة .

سقطت أوليڤيا المتجمدة و انفجرت إيسيلا بالبكاء، لكن كونراد لم يهدئها .

لا يستطيع كونراد تهدئتها الآن لأنه كان يبكي أيضًا .

بكى كونراد الذي بدا كالصبي الصغير و صرخ .

" فقط لو لم تأتي … لو لم تكوني هنا فقط … أمي …. "

في يوم ممطر، يقال أن عربة الدوقة التي كانت عائدة من منزل والديها، الماركيز هالكوين، انقلبت .

وكان سبب ذهابها إلى منزل والديها بسبب طلاقها من الدوق .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

لم يمضي وقت طويل بعد جنازة الدوقة .

إيسيلا التي كانت تبتسم بشكل مشرق طوال الجنازة الممطرة، ذهبت لتبحث عن والدتها وكأنها لاحظت شيئًا غريبًا .

و مهما حاولت الخادمات و المربية تهدئتها كان الأمر عديم الفائدة .

" أين أمي ؟ "

بدأت إيسيلا التي رمشت بعينيها الكبيرتين بقلق في البكاء .

أوليڤيا التي كانت تراقب من خلال شق الباب المفتوح، تدخلت بهدوء .

" أختي ! "

غرقت عيون إيسيلا بالدموع عندما رأت أوليڤيا .

" أمي لم تعد، لقد أشتقت لأمي "

عندما رأيت إيسيلا تبكي بشدة تذكرت نفسي فجأة، عندما كنت أبحث عن والدتي لكنها لم تأتي .

بالرغم من أن أوليڤيا كانت تعلم بذلك إلا إنها اشتاقت لوالدتها كل ليلة .

أمسكت أوليڤيا بيد إيسيلا بإحكام دون أن تقول أي شيء، عندها فقط قللت إيسيلا من بحثها عن والدتها .

لم تستطع المربية و الخادمات اللواتي كن يحاولن طرد أوليڤيا بسرعة قول أي شيء .

بعد ذلك، مرضت إيسيلا كثيرًا .

" أمي أمي "

بحثت الفتاة الجميلة الشبيهة بالملاك عن والدتها وهي مصابة بالحمى .

بالعادة عندما كانت تنادي والدتها كانت تجيب بـ " إيسيلا طفلتي "

ولكن الآن بغض النظر عن عدد المرات التي تناديها لم تظهر والدتها .

واصلت إيسيلا البحث عن والدتها ثم أغلقت فمها في النهاية و بكت بصمت، كان الأمر مثيرًا للشفقة لدرجة أن أوليڤيا البالغة من العمر ست سنوات كانت تعرف ما يعنيه أن تكون حزينًا، لكنها لم تستطع حتى طلب المساعدة من أي شخص .

قيل أن جايد ذهب إلى منزل والدي الدوقة، و أغلق كونراد باب غرفته ولم يتحدث إلى أي شخص، ولم يكن الدوق في أي مكان يمكن رؤيته .

و على السرير الكبير كانت إيسيلا تتنفس بحرارة و تفوح منها رائحة الدموع المالحة مع الحليب الحلو .

نظرت إيسيلا إلى أوليڤيا بعد أن شعرت بنظرتها ثم ببطء امتلأت الدموع في عينيها الأرجوانيتين الجميلتين .

" أختي، أمي لم تأتي "

كان صوتها الصغير يضعف أكثر فأكثر .

عضت أوليڤيا شفاهها بحيرة .

ماذا علي أن أقول لأجعل هذه الطفلة تضحك ؟

كانت الكلمات التي خطرت في ذهني عندما رأيت وجهها الباكي هي تلك الكلمات التي سمعتها من المربية كثيراً .

" وجود الآنسة يعذب عائلة مادلين "

" …. آسفة "

" هاه ؟ "

سألت إيسيلا كما لو أنها لم تسمع صوتها المنخفض .

نظرت أوليڤيا إلى العينين الدامعتين بشكل ضعيف .

" أنا …… "

في تلك اللحظة، سمعوا صوت الباب وهو يفتح بقوة .

عندما نظرت أوليڤيا إلى الباب في دهشة، رأت الدوق وهو يمشي بسرعة بإتجاهها .

لم أرى قط مثل هذا الوجه المخيف .

بذعر أمسكت أوليڤيا عن غير قصد يد إيسيلا بإحكام ثم قام الدوق الذي كان ينظر إلى أوليڤيا بعيون شرسة كما لو كان سيأكلها، بجرها بقسوة .

" آه ! "

في تلك اللحظة، تأوهت إيسيلا التي تم سحبها أيضًا بألم .

سرعان ما تركت أوليڤيا يد إيسيلا ونظرت إلى الوراء، بدأت إيسيلا المتفاجئة في البكاء بصوت عالٍ .

شعرت أوليڤيا و كأن معصمها سيكسر عندما كان الدوق يقوم بسحبها بقوة، فنظرت إلى الخادمات و كبير الخدم كما لو كانت تطلب المساعدة لكن لم يوقف الدوق أحدًا .

" آنستي الصغيرة إيسيلا، لا تبكي "

" أبي … أختي ! أختي ! "

شعرت المربية بالحرج من بكاء إيسيلا و حاولت تهدئتها لكنها لم تتوقف عن البكاء .

مدت أوليڤيا يدها نحو إيسيلا التي نظرت إليها وبكت بحزن .

يجب أن أعود إلى إيسيلا سريعاً .

كافحت أوليڤيا التي تم سحبها من الغرفة .

" دعني ! علي أن أعود إلى إيسيلا "

— بانق .

تم إغلاق باب غرفة إيسيلا .

لم أعد أستطيع رؤية إيسيلا التي كانت تبكي وهي تمد يدها إليّ .

يجب علي أن أعود .

كان ذلك عندما كانت أوليڤيا على وشك النظر إلى الدوق بعيون غاضبة .

" كيف تجرؤين "

كان صوت الدوق الخارج من أسنانه مخيفًا، وفي لحظة تصلبت أوليڤيا مثل الجليد .

" كيف تجرؤين على مناداة ابنتي باسمها ؟ "

طار الشرر من عيون الدوق و شعرت أوليڤيا و كأنها كانت تقف أمام وحش جبلي مرعب .

ارتجفت متجاهلة حتى الألم في ذراعها الذي كان يمسك به بقوة لدرجة أنه قد ينكسر و شعرت كما لو أن ساقها سترتخي في أي لحظة . 

لقد كنت أمر بهذا الموقف لأول مرة في حياتي .

هذا غريب … هذا الشخص هو والدي لكن لماذا ينظر إليّ و كأنني أكثر شخص يكرهه في العالم ؟

" أ … أبي "

" من ؟ من هو والدك "

كان صوتًا باردًا بدا وكأنه يجمد كل شيء، و كانت كلمات الدوق حادة مثل صوته .

رمشت أوليڤيا على الخط الذي رسمه في لحظة و أحنت رأسها .

تحدث الدوق بصوت منخفض كما لو كان يحاول قمع مشاعره .

" إستمعي جيدًا "

" …… "

" حتى أسمح لك بذلك، أنت أبدًا …. "

" …… "

" لا تتحدثي مع إيسيلا "

" لـ … لكن …. "

أخبرتني السيدة بأنني أختها، أخت إيسيلا الكبرى .

عندما فكرت في كلمة " أخت " هدأ خوفها من الدوق، ونظرت أوليڤيا لأعلى إلى الدوق .

أنا لم أفعل أي شيء، حان الوقت لقول الكلمات التي ملأت فمي .

" لولاك …… "

قال الدوق بصوت حزين .

للحظة حبست أوليڤيا أنفاسها، و انهار تعبير الدوق الذي كان يمسك بذراعها .

ارتجفت عيناه الأرجوانية كما لو كان حزينًا بصدق .

" …. لكانت هيزل ستكون على قيد الحياة "

العائلة التي لن تتحقق أبدًا صدمت قلب أوليڤيا، و الكلمات التي ملأت فمها اختفت في لحظة .

" سوء حظك، جعلني أنا و منزلي على هذا النحو "

" …… "

" لا تنقلي سوء حظك إلى إيسيلا أيضًا "

ثم دخل الغرفة بعد أن ألقى عليها نظرة غير مبالية .

عندما فتح الباب، سمعت بكاء إيسيلا .

— الصورة : هنا

" أبي لماذا طردت أختي ؟ "

" إيسيلا، لا تبكي "

قبل أن يغلق الباب، سمعت صوت الدوق وهو يهدئ إيسيلا، كان هذا الصوت مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما كان يتحدث معي .

مع صوت إغلاق الباب، سقطت أوليڤيا على الأرض .

كانت ذراعها تؤلمها، عندها فقط لمس الهواء البارد من الردهة خدها .

إنه شعور مختلف تمامًا عندما كانت داخل تلك الغرفة الدافئة .

نظروا الخادمات و الخدم إلى أوليڤيا لكن لا أحد ذهب لمواساتها أو مساعدتها، نظرت أوليڤيا إلى ذراعها و رأسها لأسفل .

كانت أكمام الفستان الذي اشترته الدوقة لي مجعد بشكل رهيب، لقد كنت سعيدة جدًا عندما تلقيت هذا الفستان وعندما سألتها إذا كان بإمكاني قبول شيء ثمين للغاية، ابتسمت الدوقة بخفة .

" …. هيك، هيك "

بكت بحزن فقد كان ذراعها يؤلمها و آلمها بكاء إيسيلا و كلمات الدوق .

" لكنـ … لكنني لم أفعل … أي شـ … شيء "

الكلمات التي كانت ترغب بقولها خرجت بشكل متأخر أثناء بكائها .

أنا حقًا لم أفعل أي شيء، قالت الدوقة أنه لم يكن خطأي .

" لولاك …… "

لم تستطع نسيان وجه الدوق المتألم أثناء قوله ذلك .

لابد أن الدوق قد أساء الفهم، فأنا لم أفعل أي شيء، لقد أتيت فقط إلى هذا القصر .

لكن كلمات الدوق استمرت في مطاردة أوليڤيا .

إذا كان ما قاله صحيحًا، فماذا أفعل ؟

سادها القليل من الخوف ثم بكت أوليڤيا بقوة لأنها افتقدت والدتها و الدوقة، حتى انتفخت عيناها و جف حلقها لكن لم يفكر أحد بالاقتراب منها و تهدئتها .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

" …… ـيرة، أميرة ! "

رمشت أوليڤيا ببطء بعد سماع الصوت الذي يناديها ثم رأت القصر الإمبراطوري أمام العربة .

أنفجرت سالي ضاحكة و قالت  " لقد وصلنا، ما الذي كنت تفكرين فيه هكذا ؟ "

" حسنًا …. "  تمتمت أوليڤيا .

بدا وكأنه حلم، ذكريات عندما كانت الدوقة في القصر و أفكار حول كيف كان سيكون الأمر إذا كان الجميع متوافقين و مسالمين .

" لولاك …… "  حتى كلام الدوق الذي كان يفترض ذلك .

لو لم أذهب لقصر مادلين، فهل ستكون الدوقة على قيد الحياة حقًا ؟

لابد أن تلك العائلة المستحيلة قد تركت ندبة في قلب أوليڤيا، ولكن بغض النظر عما يقوله أي شخص الآن كانت أوليڤيا الابنة الكبرى لمادلين و كانت أيضًا خطيبة ولي العهد، ليوبارد فرانز .

على الرغم من أن عائلتي و ليوبارد لم يأخذوني على محمل الجد حتى الآن، إلا أنني أحببتهم بقدر ما أستطيع .

يستحيل أن تكون أمي مخطئة عندما قالت أنه إذا بذلت قصارى جهدك، فسيتحقق ذلك .

****************************

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان