كل شيء تغير لم تعد المربية أبدًا و كنت دائمًا أكل الخبز و اللحوم و الخضروات و الفواكه الطازجة، وكانت الخزانة مليئة بالفساتين الرائعة .
و أكثر ما تغير هو ….
" أختي ؟ "
كانت هناك طفلة صغيرة بجانبي تدعى إيسيلا كانت رائحتها مثل الحليب .
لم أرى قط مثل هذا المخلوق الجميل في العالم، كانت فتاة ذات شعر فضي جميل ممشط بدقة .
لمست الدوقة خدها الأحمر مثل التفاحة وقالت بلطف .
" أجل ، هذه أختك أوليڤيا و هذه إيسيلا "
كانت إيسيلا البالغة من العمر ثلاث سنوات جميلة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها مثل الملاك التي ستختفي إذا لمستها.
" إنـ … إنها تبدو كالملاك "
" إيسيلا ، أوليڤيا تراك كالملاك "
ابتسمت إيسيلا بشكل مشرق و تمتمت أوليڤيا التي نظرت إلى الموقف بدهشة، بصراحة .
" الآنسة الصغيرة إيسيلا "
" هاه ؟ "
عبست الدوقة قليلاً .
" ناديها بإيسيلا فقط، فبعد كل شيء أنتما أختان "
" لكن مربيتي أخبرتني أن أناديها بالآنسة الصغيرة "
" تلك المربية علمتك بشكل خاطئ "
كيف تجرؤ على مناداة مثل هذه الطفلة الجميلة بإسمها ؟
لكن الدوقة أومأت برأسها بصدق ثم دعتها أوليڤيا بإسمها بهدوء شديد .
" إيـ … ـسيلا "
أبتسمت إيسيلا بشكل مشرق كما لو كانت تعلم بأن هذا اسمها .
أشعر بالغرابة، منذ بضعة أيام فقط أعتقدت أنه لم يكن ينبغي علي القدوم إلى هنا لكنني الآن سعيدة جدًا .
كما أظهرت الدوقة صورة، كانت صورة لصبيان ملائكيان واقفان .
" الأكبر سنًا هو كونراد البالغ من العمر 11 عامًا و الثاني هو جايد البالغ من العمر 8 سنوات، تمامًا مثل إيسيلا يمكنك مناداتهما بأخي الأكبر، كونراد في الأكاديمية و سيعود جايد قريبًا "
بمجرد أن أنتهت الدوقة من الكلام، سمعوا صوت صبي في القصر .
" أمي ! "
" جايد ؟ "
قفزت الدوقة و غادرت الغرفة و إيسيلا بين ذراعيها، فكرت أوليڤيا للحظة ثم تبعتها .
ركض صبي على الدرج و عانق الدوقة من فستانها .
" جايد طفلي هل قضيت وقتًا ممتعًا ؟ "
" تشه ، لقد أرسلتني فجأة إلى منزل جدتي، أنا أكرهك يا أمي "
" آسفة يا طفلي لكنك أشتقت إلي، أليس كذلك ؟ "
" …. أجل "
أبتسم الصبي ذو الشعر الفضي بإتساع .
كان قلب أوليڤيا ينبض، فقد كان مظهر الدوقة والصبي تمامًا مثل مظهرها مع والدتها قبل بضعة أشهر .
" ولكن من تكون هذه ؟ "
نظر الصبي إلى أوليڤيا .
" آه ، أمم …. "
ترددت الدوقة للحظة ثم ابتسمت ابتسامة عريضة .
" جايد، إنها أوليڤيا …. أختك الصغرى "
" أختي ؟ غير إيسيلا ؟ لكنها أكبر من إيسيلا ؟ "
" أجل، أنا بعمر 6 سنوات "
أبتسم جايد بإتساع لأوليڤيا دون أي شك، أعتبرت أوليڤيا ذلك أمراً طبيعيًا لكن ليس كونراد .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
" إنها ليست أختي "
قال الصبي البالغ من العمر 11 عامًا بتجهم و كانت عيناه باردتان .
بكلمة باردة، دُفعت أوليڤيا خارج حدودهم مرة أخرى .
" كونراد "
" إنها ليست أختي، إنها قذرة "
" كونراد ! "
جفلت أوليڤيا من الصوت القوي، ومع ذلك حدق كونراد في أوليڤيا بعيون غير طفولية .
" …. أوليڤيا، هل يمكنك الخروج لبعض الوقت ؟ "
" …… حسنًا "
عندما أغلقت الباب و خرجت، سأل جايد بفضول .
" هل هناك شيء عليك ؟ "
" لا ؟ "
" لكن لماذا يقول أخي أنك قذرة ؟ "
لم تستطع أوليڤيا الإجابة .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
وفي يوم ما، قالت الدوقة أنها ستخرج لأول مرة بعد وقت طويل .
الدوقة التي قبلت خدود الأطفال المصطفين من كونراد إلى إيسيلا، نظرت إلى أوليڤيا و ترددت للحظة .
كان لدى أوليڤيا توقعات عالية لكن الدوقة قامت بالتربيت على شعر أوليڤيا ثم سأل جايد الذي كان يراقبها ببراءة .
" لماذا لم تقبلي أوليڤيا ؟ "
" صحيح "
وافقت إيسيلا على ذلك، وكان جايد يميل رأسه بتساؤل .
" أوليڤيا أيضًا تدعو أمي بالسيدة، لماذا أليست هي أختي أيضًا ؟ "
قامت الدوقة التي ابتسمت بشكل باهت بالتربيت على شعر أوليڤيا مرة أخرى .
" …. لأنني لست والدة هذه الطفلة "
" هاه ؟ "
" أمكم ستذهب و تعود "
" حسنًا ! نتمنى لك رحلة سعيدة "
حدق كونراد في وجه أوليڤيا التي كانت سعيدة .
*
*
" مفاجأة ! لقد كتبت لكما قصة خيالية لقد أستغرق الأمر مني أسبوعًا "
كان هذا هو اليوم الأول الذي كانت فيه الدوقة بعيدة عن القصر .
تفاخر جايد الذي رفع كراسة الرسم .
لقد كنت أتساءل ما الذي كان يرسمه سرًا لبضعة أيام .
تحت الحروف الملتوية، تم رسم أميرتان جميلتان .
" هذه إيسيلا إنها أميرة الجمشت و هذه أوليڤيا "
توضيح : الجمشت هو حجر كريم بنفسجي .
أبتسم جايد و أشار إلى عيني أوليڤيا .
" أوليڤيا هي أميرة الزمرد "
عند هذه الكلمات بكت أوليڤيا بحرارة .
تفاجأ جايد لكنها لم تستطع التوقف عن البكاء، لذا بكت إيسيلا معها دون أن تعرف السبب .
" أختي لا تبكي، هيك "
" ياا توقفي عن البكاء، هيك "
ثم بكى جايد أيضًا و عانق أوليڤيا و إيسيلا .
وبعد أن شعرت بالدفء في هذه اللحظة أدركت أوليڤيا أنها لم تعد وحيدة بعد الآن .
أعتقدت أنها ستكون بخير طالما لديها أجمل شخصان في العالم وهما إيسيلا و جايد و الدوقة أيضًا لكن هذه السعادة لم تدم طويلاً .
" هذا كله بسببك ! "
كان ذلك عندما كنت أرسم مع إيسيلا، ركض كونراد فجأة و دفع أوليڤيا بقوة .
سقطت أوليڤيا المتجمدة و انفجرت إيسيلا بالبكاء، لكن كونراد لم يهدئها .
لا يستطيع كونراد تهدئتها الآن لأنه كان يبكي أيضًا .
بكى كونراد الذي بدا كالصبي الصغير و صرخ .
" فقط لو لم تأتي … لو لم تكوني هنا فقط … أمي …. "
في يوم ممطر، يقال أن عربة الدوقة التي كانت عائدة من منزل والديها، الماركيز هالكوين، انقلبت .
وكان سبب ذهابها إلى منزل والديها بسبب طلاقها من الدوق .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لم يمضي وقت طويل بعد جنازة الدوقة .
إيسيلا التي كانت تبتسم بشكل مشرق طوال الجنازة الممطرة، ذهبت لتبحث عن والدتها وكأنها لاحظت شيئًا غريبًا .
و مهما حاولت الخادمات و المربية تهدئتها كان الأمر عديم الفائدة .
" أين أمي ؟ "
بدأت إيسيلا التي رمشت بعينيها الكبيرتين بقلق في البكاء .
أوليڤيا التي كانت تراقب من خلال شق الباب المفتوح، تدخلت بهدوء .
" أختي ! "
غرقت عيون إيسيلا بالدموع عندما رأت أوليڤيا .
" أمي لم تعد، لقد أشتقت لأمي "
عندما رأيت إيسيلا تبكي بشدة تذكرت نفسي فجأة، عندما كنت أبحث عن والدتي لكنها لم تأتي .
بالرغم من أن أوليڤيا كانت تعلم بذلك إلا إنها اشتاقت لوالدتها كل ليلة .
أمسكت أوليڤيا بيد إيسيلا بإحكام دون أن تقول أي شيء، عندها فقط قللت إيسيلا من بحثها عن والدتها .
لم تستطع المربية و الخادمات اللواتي كن يحاولن طرد أوليڤيا بسرعة قول أي شيء .
بعد ذلك، مرضت إيسيلا كثيرًا .
" أمي أمي "
بحثت الفتاة الجميلة الشبيهة بالملاك عن والدتها وهي مصابة بالحمى .
بالعادة عندما كانت تنادي والدتها كانت تجيب بـ " إيسيلا طفلتي "
ولكن الآن بغض النظر عن عدد المرات التي تناديها لم تظهر والدتها .
واصلت إيسيلا البحث عن والدتها ثم أغلقت فمها في النهاية و بكت بصمت، كان الأمر مثيرًا للشفقة لدرجة أن أوليڤيا البالغة من العمر ست سنوات كانت تعرف ما يعنيه أن تكون حزينًا، لكنها لم تستطع حتى طلب المساعدة من أي شخص .
قيل أن جايد ذهب إلى منزل والدي الدوقة، و أغلق كونراد باب غرفته ولم يتحدث إلى أي شخص، ولم يكن الدوق في أي مكان يمكن رؤيته .
و على السرير الكبير كانت إيسيلا تتنفس بحرارة و تفوح منها رائحة الدموع المالحة مع الحليب الحلو .
نظرت إيسيلا إلى أوليڤيا بعد أن شعرت بنظرتها ثم ببطء امتلأت الدموع في عينيها الأرجوانيتين الجميلتين .
" أختي، أمي لم تأتي "
كان صوتها الصغير يضعف أكثر فأكثر .
عضت أوليڤيا شفاهها بحيرة .
ماذا علي أن أقول لأجعل هذه الطفلة تضحك ؟
كانت الكلمات التي خطرت في ذهني عندما رأيت وجهها الباكي هي تلك الكلمات التي سمعتها من المربية كثيراً .
" وجود الآنسة يعذب عائلة مادلين "
" …. آسفة "
" هاه ؟ "
سألت إيسيلا كما لو أنها لم تسمع صوتها المنخفض .
نظرت أوليڤيا إلى العينين الدامعتين بشكل ضعيف .
" أنا …… "
في تلك اللحظة، سمعوا صوت الباب وهو يفتح بقوة .
عندما نظرت أوليڤيا إلى الباب في دهشة، رأت الدوق وهو يمشي بسرعة بإتجاهها .
لم أرى قط مثل هذا الوجه المخيف .
بذعر أمسكت أوليڤيا عن غير قصد يد إيسيلا بإحكام ثم قام الدوق الذي كان ينظر إلى أوليڤيا بعيون شرسة كما لو كان سيأكلها، بجرها بقسوة .
" آه ! "
في تلك اللحظة، تأوهت إيسيلا التي تم سحبها أيضًا بألم .
سرعان ما تركت أوليڤيا يد إيسيلا ونظرت إلى الوراء، بدأت إيسيلا المتفاجئة في البكاء بصوت عالٍ .
شعرت أوليڤيا و كأن معصمها سيكسر عندما كان الدوق يقوم بسحبها بقوة، فنظرت إلى الخادمات و كبير الخدم كما لو كانت تطلب المساعدة لكن لم يوقف الدوق أحدًا .
" آنستي الصغيرة إيسيلا، لا تبكي "
" أبي … أختي ! أختي ! "
شعرت المربية بالحرج من بكاء إيسيلا و حاولت تهدئتها لكنها لم تتوقف عن البكاء .
مدت أوليڤيا يدها نحو إيسيلا التي نظرت إليها وبكت بحزن .
يجب أن أعود إلى إيسيلا سريعاً .
كافحت أوليڤيا التي تم سحبها من الغرفة .
" دعني ! علي أن أعود إلى إيسيلا "
— بانق .
تم إغلاق باب غرفة إيسيلا .
لم أعد أستطيع رؤية إيسيلا التي كانت تبكي وهي تمد يدها إليّ .
يجب علي أن أعود .
كان ذلك عندما كانت أوليڤيا على وشك النظر إلى الدوق بعيون غاضبة .
" كيف تجرؤين "
كان صوت الدوق الخارج من أسنانه مخيفًا، وفي لحظة تصلبت أوليڤيا مثل الجليد .
" كيف تجرؤين على مناداة ابنتي باسمها ؟ "
طار الشرر من عيون الدوق و شعرت أوليڤيا و كأنها كانت تقف أمام وحش جبلي مرعب .
ارتجفت متجاهلة حتى الألم في ذراعها الذي كان يمسك به بقوة لدرجة أنه قد ينكسر و شعرت كما لو أن ساقها سترتخي في أي لحظة .
لقد كنت أمر بهذا الموقف لأول مرة في حياتي .
هذا غريب … هذا الشخص هو والدي لكن لماذا ينظر إليّ و كأنني أكثر شخص يكرهه في العالم ؟
" أ … أبي "
" من ؟ من هو والدك "
كان صوتًا باردًا بدا وكأنه يجمد كل شيء، و كانت كلمات الدوق حادة مثل صوته .
رمشت أوليڤيا على الخط الذي رسمه في لحظة و أحنت رأسها .
تحدث الدوق بصوت منخفض كما لو كان يحاول قمع مشاعره .
" إستمعي جيدًا "
" …… "
" حتى أسمح لك بذلك، أنت أبدًا …. "
" …… "
" لا تتحدثي مع إيسيلا "
" لـ … لكن …. "
أخبرتني السيدة بأنني أختها، أخت إيسيلا الكبرى .
عندما فكرت في كلمة " أخت " هدأ خوفها من الدوق، ونظرت أوليڤيا لأعلى إلى الدوق .
أنا لم أفعل أي شيء، حان الوقت لقول الكلمات التي ملأت فمي .
" لولاك …… "
قال الدوق بصوت حزين .
للحظة حبست أوليڤيا أنفاسها، و انهار تعبير الدوق الذي كان يمسك بذراعها .
ارتجفت عيناه الأرجوانية كما لو كان حزينًا بصدق .
" …. لكانت هيزل ستكون على قيد الحياة "
العائلة التي لن تتحقق أبدًا صدمت قلب أوليڤيا، و الكلمات التي ملأت فمها اختفت في لحظة .
" سوء حظك، جعلني أنا و منزلي على هذا النحو "
" …… "
" لا تنقلي سوء حظك إلى إيسيلا أيضًا "
ثم دخل الغرفة بعد أن ألقى عليها نظرة غير مبالية .
عندما فتح الباب، سمعت بكاء إيسيلا .
— الصورة : هنا
" أبي لماذا طردت أختي ؟ "
" إيسيلا، لا تبكي "
قبل أن يغلق الباب، سمعت صوت الدوق وهو يهدئ إيسيلا، كان هذا الصوت مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما كان يتحدث معي .
مع صوت إغلاق الباب، سقطت أوليڤيا على الأرض .
كانت ذراعها تؤلمها، عندها فقط لمس الهواء البارد من الردهة خدها .
إنه شعور مختلف تمامًا عندما كانت داخل تلك الغرفة الدافئة .
نظروا الخادمات و الخدم إلى أوليڤيا لكن لا أحد ذهب لمواساتها أو مساعدتها، نظرت أوليڤيا إلى ذراعها و رأسها لأسفل .
كانت أكمام الفستان الذي اشترته الدوقة لي مجعد بشكل رهيب، لقد كنت سعيدة جدًا عندما تلقيت هذا الفستان وعندما سألتها إذا كان بإمكاني قبول شيء ثمين للغاية، ابتسمت الدوقة بخفة .
" …. هيك، هيك "
بكت بحزن فقد كان ذراعها يؤلمها و آلمها بكاء إيسيلا و كلمات الدوق .
" لكنـ … لكنني لم أفعل … أي شـ … شيء "
الكلمات التي كانت ترغب بقولها خرجت بشكل متأخر أثناء بكائها .
أنا حقًا لم أفعل أي شيء، قالت الدوقة أنه لم يكن خطأي .
" لولاك …… "
لم تستطع نسيان وجه الدوق المتألم أثناء قوله ذلك .
لابد أن الدوق قد أساء الفهم، فأنا لم أفعل أي شيء، لقد أتيت فقط إلى هذا القصر .
لكن كلمات الدوق استمرت في مطاردة أوليڤيا .
إذا كان ما قاله صحيحًا، فماذا أفعل ؟
سادها القليل من الخوف ثم بكت أوليڤيا بقوة لأنها افتقدت والدتها و الدوقة، حتى انتفخت عيناها و جف حلقها لكن لم يفكر أحد بالاقتراب منها و تهدئتها .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
" …… ـيرة، أميرة ! "
رمشت أوليڤيا ببطء بعد سماع الصوت الذي يناديها ثم رأت القصر الإمبراطوري أمام العربة .
أنفجرت سالي ضاحكة و قالت " لقد وصلنا، ما الذي كنت تفكرين فيه هكذا ؟ "
" حسنًا …. " تمتمت أوليڤيا .
بدا وكأنه حلم، ذكريات عندما كانت الدوقة في القصر و أفكار حول كيف كان سيكون الأمر إذا كان الجميع متوافقين و مسالمين .
" لولاك …… " حتى كلام الدوق الذي كان يفترض ذلك .
لو لم أذهب لقصر مادلين، فهل ستكون الدوقة على قيد الحياة حقًا ؟
لابد أن تلك العائلة المستحيلة قد تركت ندبة في قلب أوليڤيا، ولكن بغض النظر عما يقوله أي شخص الآن كانت أوليڤيا الابنة الكبرى لمادلين و كانت أيضًا خطيبة ولي العهد، ليوبارد فرانز .
على الرغم من أن عائلتي و ليوبارد لم يأخذوني على محمل الجد حتى الآن، إلا أنني أحببتهم بقدر ما أستطيع .
يستحيل أن تكون أمي مخطئة عندما قالت أنه إذا بذلت قصارى جهدك، فسيتحقق ذلك .
****************************