الفصل ٢٩ : شفاه على حافة السكين


ليلة بلا نوم


لمسة ناعمة لمست شفاه آرني .

أنعكست العيون الزرقاء العميقة في العيون الحمراء التي كانت مفتوحة على مصراعيها بتفاجؤ .

بدت عيناه الزرقاوان اللتان تشبهان الشتاء مثل السماء الصافية .

كان بإمكاني أن أرفض لكني لم أستطع .

كما لو كانت قدماي تغرقان في مستنقع الزلة، لقد وقعت في شعور غريب لم أختبره من قبل وتم جرفي بعيدًا .

أقسم أن هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بهذه الطريقة .

" آآه …. ! "

خرج أنين مكبوت من شفتيها ثم عمق كاسيان القبلة من خلال الفجوة بين شفتيها المفترقتين قليلاً .

فجأة شعرتُ بلسانه الناعم و الساخن في فمي .

كان لعابهما متشابكًا و أختلط نفسهما الرطب .

لسبب ما، شعرت بأنه لم يعد لديها قوة في قدميها .

عندما تعثرت آرني أمسكها كاسيان من خصرها و أمسكت آرني بذراعه كما لو كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يجب عليها التمسك به .

بالرغم من أنها تستطيع دفعه و بقوة كافية إلا أنها لم تستطع .

ولم تكن تعلم لماذا .

عمق كاسيان القبلة كما لو كان يحاول إلتهامها و ركض ارتجاف غريب في جسدها كله .

شعرت و كأننا كنا الوحيدان في هذا العالم و كل ما يمكننا أن نشعر به هو أنفاس بعضنا البعض و دفئنا .

أصبح عقلها فارغًا .

' لم أكن أعلم أن القبلة يمكن أن تكون جيدة إلى هذا الحد '

لم تكن حتى قبلتها الأولى لكنها لم تستطع العودة إلى رشدها .

شعرتُ كما لو أن كاسيان يأخذني إلى عالم مجهول إلى الأبد .

أنين منخفض هرب من شفتي كاسيان و أصبحت اليد التي كانت تمسك بخصرها النحيف أقوى بشكل طبيعي .

كانت قبلة مندفعة بسبب أنه أنزعج من آرني التي كانت تتراجع بعيدًا عنه لكنه أصبح أكثر صدقًا و جدية بشكلٍ تدريجي .

كان هذا حلو جدًا، القلب الذي يريد الإستمرار بالرغبة في المزيد و التحذير من العقل بأنه يجب علي التوقف الآن اصطدموا بعنف .

فصل كاسيان شفتيه بخشونة و عاد خطوة إلى الخلف .

توهجت عيون كاسيان الزرقاء بشكل قاتم .

فقط صوت التنفس الثقيل بقي في أذنيها .

رمشت آرني التي لم تفهم بعد ما حدث لها .

" آه …… "

بعد أن أدركت بشكل متأخر ما حدث، تحول وجهها إلى اللون الأحمر و أغلقت فمها .

عادت الإبتسامة على وجه كاسيان و دس خصلة آرني التي كانت تخفض رأسها خجلاً، خلف أذنها .

" ليلة سعيدة آرني "

في تحية مسائية مهذبة، غطت آرني نفسها بالبطانية و ضحك كاسيان من إحراجها .


— رابط الصورة : هنا

.

.

.

لم أستطع النوم على الإطلاق .

أشرقت الشمس و حل الصباح لكن آرني لم تعد إلى رشدها بعد .

هذا كله بسبب ما حدث بالأمس .

" آآه ! "

أحمر وجهها عندما فكرت بما حدث الليلة الماضية .

أعلم أنه من الطبيعي للغاية أن يفعل الرجال و النساء البالغون ذلك، وخاصة المتزوجين ولكن الأمر مختلفًا عندما أكون جزء من ذلك .

' أعتقدت أن قبضتي لن تسامحه إذا وضع طرف إصبعه على جسدي …… '

إلى أين ذهب عزمي الراسخ ؟ فبمجرد أن تلامست شفاهنا مُحيت إرادتي بالكامل .

هذا غريب، لم أشعر بهذه الطريقة عندما قبلت شخصًا آخر .

نظرًا لأن آرني كانت تفكر بعمق، نظرت إيڤا و كريڤ إلى وجوه بعضهما البعض .

" هل تعلمين ما خطب قائدتي ؟ "

" لا أعلم، هل تعلم أنت أيها السير كريڤ ؟ "

" أنا لا أعلم أيضًا "

أمال كريڤ رأسه عندما تقدمت آرني للأمام و أمسكت بربطة عنقه و قربت وجهه .

" إيـه ! "

عندما أقترب بما يكفي لتشعر بأنفاسه، لفت إنتباهها عيون كريڤ الكهرمانية .

نظرتُ إلى وجه كريڤ من مسافة قريبة لفترة من الوقت لكن على عكس الأمس، لم أشعر بأي شيء .

أظهر كريڤ الذي تعرض للخنق فجأة، تعبيرًا باكيًا عندما تركت آرني ربطة عنقه و نقرت على لسانها .

" لماذا تفعلين هذا بي فجأة يا قائدتي ؟ "

" نظف عينيك "

" لكنني جئت بعد أن غسلت وجهي "

ربما لأنني جربت ذلك على كريڤ فلم أشعر بشيء لأننا مررنا بالحياة و الموت معًا لدرجة أن علاقتنا أصبحت أكثر من مجرد إخوة .

إذا كان يجب علي المقارنة فهو أشبه … بجرو .

" سيدتي آرني "

أدارت آرني رأسها بعد أن نادتها إيڤا .

كان كاسيان الذي لم تكن تعرف متى جاء واقفًا عند الباب .

انتقلت نظرة كاسيان من آرني إلى كريڤ ثم عادت إلى آرني .

" آرني "

" نعم كاسيان "

كانت تحاول أن تتصرف بشكل طبيعي قدر الإمكان .

خلف كاسيان ظهر راشالوس و رأسه منحني .

ربما لأن الإنطباع الأول كان سيئًا للغاية، لم يتمكن راشالوس من رفع رأسه .

" هذا فارسي الشخصي السير راشالوس، لقد أحضرته إلى هنا ليحييك بشكل رسمي "

" نعم "

نزل راشالوس على ركبة واحدة .

" أحيي صاحبة السمو الدوقة الكبرى "

" تشرفت بلقائك، سير راشالوس "

" أعتذر مرة أخرى عن وقاحتي بالأمس، فلتعاقبيني أرجوك …. "

" الليلة الماضية كانت حالة طارئة لذلك فلننسى الأمر فقط "

بدا و كأن لديه ما يقوله أكثر لكن قاطعه كاسيان .

" اسمحي لي أن أعتذر عن وقاحة راشالوس بدلاً منه "

" لا بأس، يمكن أن يحدث هذا "

" هل أنتِ بخير بشأن ما حدث الليلة الماضية ؟ "

" لقد تفاجئت قليلاً لكن لا بأس "

أومأ كاسيان برأسه ثم تحولت نظرته إلى كريڤ .

" صحيح، لقد قلتِ أن السير كريڤ قام بحمايتك، أليس كذلك ؟ "

أبتسم كريڤ الذي قابل نظرته و رفع يده .

" لكن أختفت جثة القاتل التي وضعت جانبا الليلة الماضية دون أن يترك أثرًا "

" ماذا ؟ "

" لا أعرف لماذا لكنه قال أنه شعر بسحر غير معروف و يبدو أنه بسبب هذا أستطاع إختراق أمن القصر الليلة الماضية "

" آه …. "

تساءل عما إذا كان بإمكانه العثور على آثار بشأن حقيقة أن الإمبراطور هو من قام بإرسالهم لكن كما هو متوقع كان كل شيء نظيفًا ولم يجد أي شيء .

ومع ذلك، يبدو أن الإمبراطور في عجلة من أمره لإرسال قاتل واضح للغاية .

ضحك كاسيان بهدوء و قال .

" سأتخذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث السيء مرة أخرى "

للحظة، شعرت آرني بهالة مشؤومة .

" ثم كاسيان، ماذا ستفعل …. "

" أولاً، سأعهد بمرافقتك إلى راشالوس، من الأفضل أن تكونا معًا على أن تكوني بمفردك "

لماذا الهواجس المشؤومة لا تخطئ أبدًا ؟

عبست آرني، فإذا أصبح فارسها المرافق فسيكون نطاق حركتها أضيق .

" شكرًا لك على اهتمامك لكن كريڤ وحده يكفي لحمايتي و هناك أيضًا فرساني في القصر "

لم يكن يشعر بأن فرسان الحرس الإمبراطوري الذين أرسلتهم الإمبراطورية الغربية مفيدون جدًا .

كان كاسيان لا يزال رافضًا لكن آرني ناشدته بشدة .

" أنا مهمة لكن سلامة كاسيان مهمة أيضًا، ألن تكون بخطر أكبر بدون فارسك المرافق ؟ "

كان راشالوس فارسًا ماهرًا جدًا، ربما بسبب هذا آرني مترددة و رفضت مرافقته ولكن من ناحية أخرى كان فخوراً بالطريقة التي كانت تفكر فيه و بسلامته .

هل هذا ما يشعر به الشخص عندما تقوم القطة بإعطائه سمكة كرمز للإمتنان ؟

" ستكون السيدة آرني بخير طالما أنني بجانبها يا صاحب السمو الدوق الأكبر "

أومأ كاسيان برأسه عندما تدخل كريڤ .

لو لم يكن سيد السيف الحقيقي لما كان لديه هذا النوع من الثقة .

تنهدت آرني بإرتياح مع تحرك كاسيان .

" حسنًا إذًا، سأتبع رغبة آرني "

أشرق وجه آرني بسعادة و أبتسم كاسيان لسعادتها .

" آه و أيضًا …… "

" ……. ؟ "

" أعتقد أنني سأكون مشغولاً في الأيام القادمة لذلك سأكون بعيدًا عن المنزل في كثير من الأحيان "

" آه "

" سيساعدك هذا الرجل عندما لا أكون هنا "

مع مقدمة كاسيان، دخل إلى الغرفة رجل أنيق المظهر بشعر بني و عينان خضراوتان، إنه شخص رأيته في القلعة من قبل .

نظرت آرني إلى آلين الذي قام بتحيتها بإحترام .

" أنا الكونت آلين إيرمانو، لا تترددي في مناداتي بآلين "

" أنا آرني، سعيدة بلقائك "

" هذا شرف لي "

قال ذلك لكن آلين لم يعرف سبب حديثه إلى الدوقة الكبرى، فقد كان لدى كاسيان العديد من المرؤوسين إلى جانبه فلماذا تقع مهمة رعاية الدوقة الكبرى عليه !

نظر كاسيان إلى آلين الذي كان يعبر عن كراهيته لفعل ذلك بكامل جسده .

ارتجف آلين و ضحك .

" هاها، أتطلع إلى تعاونك الكريم سموك "

على الرغم من أنه كان يبتسم إلا أنه شعر و كأنه سيموت .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

كان راشالوس يتبع أوامر كاسيان السرية، على الرغم من أنه كان فارسًا حارسًا لكاسيان و كان عليه دائمًا الحفاظ على منصبه كظل بالقرب من كاسيان، إلا أن معظم مهامه كانت بعيدة عنه .

آخر مرة، كطعم للحصول على أدلة من شأنها أن تكشف عن هوية الإمبراطور الحقيقية و هذه المرة مهمة لحماية شخص ما من الخلف .

" إحمي آرني من مسافة بعيدة حتى لا يتم إكتشافك "

على الرغم من أنه أتبع الأوامر دون أن يقول أي شيء، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي يهتم فيها كاسيان بشخص ما هكذا .

نظر راشالوس إلى آرني و كريڤ، كانت آرني تقضي وقت الشاي في حديقة القصر و كان كريڤ يقف بجانبها ينظف سيفه ثم أدار كريڤ رأسه كما لو أنه شعر بشيء .

' إنه سريع جدًا كما أنه سريع الملاحظة أيضًا '

حدق كريڤ في الإتجاه الذي كان راشالوس يختبئ فيه ثم هز كتفيه .

بالنظر إلى الطريقة التي تحدث بها إلى آرني، يبدو أنه كان يخبرها أنني هنا .

تراجع راشالوس بشكل لا إرادي أكثر فأكثر و راقبهما بهدوء من مسافة بعيدة حيث بالكاد استطاع رؤيتهما .

" ……. "

تحولت نظرة راشالوس إلى آرني .

في تلك الليلة عندما أقتحم القاتل القصر، رآها راشالوس بأم عينيه، على الرغم من أن حياتها كانت مهددة إلا أنها لم تكن خائفة على الإطلاق .

أعتقدتُ أن ذلك فقط كان بسبب تفاجئها لذلك أردت تجاهل ذلك ولكن الغريب أن هذه الحقيقة أزعجتني .

" ……. ! "

— جفل .

في تلك اللحظة، شعر راشالوس فجأة بطاقة مشؤومة و وقف .

هرع رجل يرتدي قناعًا أسود إلى جانب آرني لكن في الوقت نفسه طار السيف الذي كان كريڤ يقوم بتلميعه .

تفاجأ راشالوس من ذلك و أصبح عاجزًا عن الكلام .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

" ها قد بدأنا مجدداً "

سحب كريڤ بمهارة السيف من صدر القاتل و تذمرت نيڤرمور .

【 من هذا الرجل أيضًا ؟ 】

" هناك أناس لا يعرفون كم هي حياتهم ثمينة "

【 كما هو متوقع، هل يدرك الجميع قوة مالكتي حتى لو حاولت إخفاء ذلك … ! 】

كانت آرني تعتقد أن الأمر لم يكن كذلك لكنها لم تكلف نفسها عناء تصحيح سوء فهم نيڤرمور .

تنهد كريڤ بعد أن راقب نيڤرمور التي تم إختطافها منه و أُلقيت على القاتل المهاجم في لحظة وجيزة .

" لقد فاجئتني يا قائدتي "

" ماذا تعني بأنك تفاجئت ؟ "

أصبح قتل القتلة روتينًا يوميًا .

تذكرت آرني بهدوء ما حدث لها خلال الأيام القليلة الماضية، بعد اليوم الذي أقتحم فيه القاتل القصر و فشل في قتلها، ظهر القتلة مرارًا و تكرارًا .

ظهر قاتل عندما كنت آكل و عندما كنت نائمة و عندما ركبت العربة لزيارة الماركيزة جيانا ربما من قام بإرسالهم ركز على إختيار العدد أكثر من المهارة .

لكن صبر آرني وصل تدريجياً إلى حدوده .

في الأصل، هذا النوع من محاولة الإغتيال لم يكن حتى تهديدًا بالنسبة لها لذلك لم تهتم به لكن الآن تغير الوضع، فحتى البعوض يصبح مزعجًا جدًا .

لهذا قررت آرني أخيرًا أن تقوم بوضع حد له .

" من هذا الشخص الذي يريد أن يموت لدرجة أنه يقوم بإزعاجي كثيرًا ؟ "

تحطم فنجان الشاي بعد أن ضغطت عليه بقبضتها قليلاً .

و كان كريڤ محتارًا  " إذا قام بإرسال كل هؤلاء فلابد أنه يعلم جيدًا الآن بأن هذا لن ينجح لكنه لا يزال يرسلهم ؟ "

" صحيح، هذا ما كنت أفكر فيه أيضًا "

" لا أعتقد أنه تم إرسالهم من المملكة الشرقية "

" لقد شككت في ذلك أيضًا لكنني لا أعتقد أنهم بهذا الغباء "

" إذن من هو بحق خالق الجحيم ؟ قائدتي، أليس لديك أي تخمين ؟ "

لم يكن الأمر أنه لا يوجد شخص للإشارة إليه، لقد كان هناك الكثير جدًا لذلك أستسلمت آرني و هزت رأسها .

" دعنا فقط نمسك بالرجل التالي و نعذبه "

" أوه، التعذيب جيد "

أسرع و أبسط طريقة لمعرفة العميل !

نظرت آرني و كريڤ المتوافقان جيدًا إلى بعضهما البعض و ابتسما .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

بعد ظهر يوم مشمس في القصر الإمبراطوري .

" أولئك الأغبياء ! "

كان الإمبراطور جوزيبي يرمي جميع الأشياء التي على مكتبه، ولم يكن يعرف ماذا يفعل مع غضبه الشديد .

تضمن التقرير الذي ألقاه الإمبراطور سجلات الاغتيالات الفاشلة حتى الآن .

حتى أن بعض نقابات الاغتيال أبلغت بإلغاء الطلب قائلين أنه من المستحيل مواصلة طلب الاغتيال منهم .

لابد أنهم خسروا ما يكفي لكن الشخص الذي شعر بالغضب أكثر كان الإمبراطور جوزيبي .

" لماذا بحق خالق الجحيم ؟ يفشلون مرارًا و تكرارًا ! لماذا ؟! "

كان مساعده يحتضر اليوم حيث كان يعمل بجد لتهدئة الإمبراطور الغاضب .

و كان سامويل الذي تم استدعاؤه مسبقًا ينظر بهدوء في التقرير الذي ألقاه الإمبراطور .

كانوا القتلة الذين أرسلهم الإمبراطور جوزيبي هم الماهرين من بين جميع القتلة الآخرين .

السبب الذي جعل الإمبراطور أكثر غضبًا هو أنه لم يستطع حتى معرفة سبب فشل الإغتيال .

" الأوغاد غير الأكفاء ! أشخاص مثيرون للشفقة ! ماذا بحق خالق الجحيم يفعلون ! "

عانى الإمبراطور جوزيبي مرة أخرى من إرتفاع ضغط الدم، أحضر مساعده الدواء بسرعة و أعطاه للإمبراطور .

في خضم هذه الفوضى رفع سامويل الذي راجع التقرير بدقة، يده و أبدى رأيه .

" أنا آسف يا صاحب الجلالة لكن لا أعتقد أن هناك أي أمل بهذا المعدل "

لقد مر أسبوع بالفعل، إذا تم جمع القتلة الذين ماتوا في هذا الأسبوع فقط فسيستطيعون إنشاء نقابة قاتلين .

فهم سامويل لماذا كان الجميع يحاولون الإنسحاب .

" إذن ماذا علي أن أفعل ؟! هل تريدني أن أبقى ساكنًا ! "

" كلا، لم أقصد هذا "

أشار سامويل إلى جزء من التقرير، كان هذا هو الجزء الذي … يقف الفارس الشخصي بجانب الدوقة الكبرى لمدة 24 ساعة لحمايتها .

لن تستطيع الدوقة الكبرى إيقاف القاتل لذا لابد أن هذا الأمر برمته من عمل هذا الفارس الشخصي لذا يجب عليهم أولاً التخلص من هذا الفارس .

لمعت عيون سامويل  " إذًا يا صاحب الجلالة، ماذا عن القيام بهذا بدلاً من ذلك ؟ "

أشرقت عيون الإمبراطور من ذكاء سامويل .

" هذا صحيح ثم هذا سينجح ! "

" حسنًا لست متأكدًا تمامًا أن هذا سينجح "

" على الأقل سيكون هذا أفضل من حرب الإستنزاف ! كما توقعت من سامويل "

أبتسم سامويل بجفاف من إطراءه ثم نهض الإمبراطور من مقعده و قال .

" أيها المساعد فلتستعد الآن "

" حسنًا جلالتك "

عندما تحرك مساعده و غادر و كان الإمبراطور جوزيبي سعيدًا، كانت نظرة سامويل لا تزال على التقرير على الفارس الشخصي للدوقة الكبرى .

' هناك شيء ما يحدث …. '

شعر سامويل أن هناك شيئًا ما لا يعرفه .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

" حفلة في القصر الإمبراطوري ؟ "

قطبت آرني حاجبيها عندما رأت الدعوة التي وصلتها .

سيُقام حفل في القصر الإمبراطوري في غضون أيام قليلة لذلك كُتب في الدعوة أنهم يأملون بحضورها .

****************************


*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان