الفصل ٢١ : شفاه على حافة السكين


جميع سكان الإمبراطورية الشمالية لطفاء


" ذهبت آرني إلى حفلة شاي ؟ "

" نعم، هذا صحيح سموك "

بعد التوقيع على الوثيقة، نظر كاسيان إلى الأعلى بتعبير مرتبك .

أبتسم كبير الخدم جورج بإتساع .

لأن الدوقة ضعيفة و هشة طُلب منها الوثوق بنا لذلك أعتقدت أنها ستعيش حياة منعزلة فقط دون معرفة كيفية إدارة القصر أو أي شيء آخر لكنها كانت خطوة غير متوقعة .

إضافة إلى ذلك، بالرغم من أنها ولدت بجسد هزيل إلا أنها كانت لديها الشجاعة للذهاب في جولة في القصر، أبتسم جورج مرة أخرى .

' و الأهم من ذلك كله، إنها على علاقة جيدة مع سمو الدوق الأكبر '

أخيرًا صاحب السمو الذي كان وحيدًا أصبح لديه عائلة .

علم كاسيان بعد أن رأى نظرات جورج أن أفكاره كانت تدور حوله لكن بدلاً من محاولة قراءة أفكار جورج، تذكر كاسيان دعوة الحضور لحفل الشاي .

لحسن الحظ، يعرف كاسيان جميع الدعوات التي تأتي إلى القصر .

" لقد كانت دعوة من الماركيزة ميلاسينوڤ قبل ثلاثة أيام …. "

" نعم، لقد دعتها الماركيزة ميلاسينوڤ شخصيًا لحفل الشاي "

" حفلة شاي …… "

لماذا ذهبت ؟ أنا لا أعرف حتى لماذا ذهبت فجأة إلى حفل شاي، ولم يكن هناك حتى شخص أرستقراطي تعرفه ؟

في نظر كاسيان الذي كان يراقبها لم تكن آرني مهتمة بمثل هذه المناسبة الاجتماعية .

يستحيل أن آرني التي كانت تستمتع بوقتها بمفردها بهدوء، أرادت فجأة أن تتواصل اجتماعيًا و تذهب إلى مثل هذا المكان، لابد أن هناك سببًا آخر .

ثم تذكر فجأة ….

" ألا يوجد شخص يجب أن أُكون معه صداقة بصفتي الدوقة الكبرى ؟ "

هل كانت تهتم حقًا بهذا ؟

' لقد أخبرتها أن تفعل ما تريد '

ظهر الاهتمام في عيون كاسيان وهو يخفض نظراته قليلاً .

لا بأس حقًا إذا لم تفعل شيئًا و بقيت ساكنة لكن آرني التي كانت تحاول أن تفعل شيئًا كدوقة كبرى كانت لطيفة بشكل لا يطاق .

عندما التقينا لأول مرة، أعتقدت أنها مجرد قطة طائشة مدللة عندما تجولت في الشرفة دون إذن …. لكن كلما عرفتها أكثر كلما أصبح الأمر أكثر غرابة .

" هي حقًا ليست مضطرة للقيام بذلك …. "

إنها لطيفة، لطيفة جدًا وهي تحاول القيام بعمل جيد بطريقة ما بجسدها الضعيف و الهش .

هل يجب أن تكون بهذا اللطف ؟

بينما كان كاسيان يضحك بهدوء، تذمر آلين فجأة من الكرة السحرية .

- [ سموك، ما الذي تتحدث عنه معي فجأة ! يجب أن تستمع إلى تقريري ! ]

ظل آلين الذي أضطر إلى تحمل كل العمل الإضافي في القلعة لأن كاسيان غادر، يبكي .

كان آلين على وشك الموت بسبب كاسيان الذي أخبره فجأة بمهمة جادة و غادر دون استشارة مسبقة قائلاً :  " عليك أن تتعامل معها "

- [ لذا بخصوص الهجوم، يبدو أنك على حق بخصوص الشخص الذي خمنته لكن أختفت الأدلة تماما ]

" حسنًا "

- [ هل يجب أن أحقق في الأمر أكثر ؟ أم يجب أن أتوقف هنا ؟ ]

أظلمت عيون كاسيان و قال .

" حقق بالامر أكثر "

- [ ماذا ؟ لكن لماذا تنفق مثل هذا الهدر عندما لا يوجد شيء يمكن كسبه هنا …. ]

" و أيضًا فلتأتي إلى هنا، من المزعج عدم وجود مساعد "

- [ لهذا السبب، إذا كنت قد أخبرتني مسبقًا فلن يحدث هذا و سيكون هذا أمرًا رائعًا ! ]

أبتسم كاسيان الذي سمع كلمات آلين من إحدى أذنيه و أخرجها من الأخرى .

ثم تذكر فجأة .

" أليست الماركيزة ميلاسينوڤ من جانب الإمبراطورة ؟ "

كانت الإمبراطورة و الماركيزة جيانا في خضم مواجهة حيث أظهروا قوتهم في الدوائر الاجتماعية للإمبراطورية الشمالية، لهذا السبب على الرغم من أن الماركيزة ميلاسينوڤ التي هي بجانب الإمبراطورة لن تستطيع مضايقة آرني علانية إلا أنها لن تعاملها أبدًا بشكل مريح مثل الماركيزة جيانا .

أراد كاسيان فجأة أن يرى آرني التي خرجت من منطقة راحتها لأول مرة و دخلت وحدها في العالم الاجتماعي الذي يشبه الغابة .

هل ستبكي أم أنها ستصاب بالاكتئاب ؟ أو ربما ستفوز و تعود منتصرة …. ؟

في كلتا الحالتين، كان الأمر ممتعًا لكاسيان .

- [ إلى أين أنت ذاهب فجأة يا صاحب السمو ! ]

" للترحيب بزوجتي وهي عائدة من ساحة المعركة "

- [ ماذا ؟ ]

نظر آلين إلى الأمر وكأنه هراء لكن كاسيان لم يهتم و غادر .

- [ مهلاً سموك، صاحب السمو ~ ! ]

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

في حديقة الماركيزة ميلاسينوڤ، كانت ساحة المعركة المعروفة باسم العالم الإجتماعي لا تزال مليئة بالمعارك التي لا تعد ولا تحصى، الشخص الوحيد الذي كان مرتاح فيه كانت ….

' همم، هذا الشاي لذيذ '

كانت آرني الدوقة الكبرى تيرنوجين .

" صحيح، هل سمع الجميع تلك القصة ؟ هوهوهو "

نبذوا السيدات النبيلات آرني بمكر و مهارة إلى أن أصبحت مثيرة للشفقة .

لم تنخرط في أي محادثة و أستمرت محاولاتهم في البحث عن نقطة ضعف آرني و احتقارها بذكاء .

" أوه، الدوقة الكبرى ليست من الإمبراطورية الشمالية لذلك أنت لا تعرفين عن هذا، صحيح ؟ "

كانت هذه محاولة للتباهي بالرابطة التي لا يعرف عنها سوى شعب الإمبراطورية الشمالية لكنها لم تكن تعرف عن ذلك حقًا، لذلك لم تتأثر على الإطلاق .

" صحيح، هناك شيء عصري هذه الأيام ~ "

محاولة لمعاملتها على أنها شخص لايعرف الموضة لكنها لم تكن مهتمة بالموضة لذلك لم تتأثر بذلك .

" الدوقة الكبرى جميلة أيضًا لكن السيدة هايلي هي أجمل امرأة في المجتمع "

كانت محاولة التقليل من جمالها أيضًا غير ناجحة لأن آرني لم تكن مهتمة بالمظاهر .

السيدات اللواتي فشلت هجماتهن البائسة، نظرن إلى آرني وهم يمزقون مناديلهم .

سواء فعلوا ذلك أم لا، كانت آرني لا تزال تأكل الكعك بشغف .

' لذيذ، لماذا هو لذيذ جدًا هكذا ؟ '

أعتقدت آرني دائمًا أنها لا تحب الحلويات و الكعك لكنها غيرت رأيها أثناء تذوق حلوى عائلة الماركيزة ميلاسينوڤ مع الحلوى التي تذوقتها مع كاسيان من قبل .

لم يكن الأمر أنها لا تحب الحلويات كانت تكره طعم الحلاوة الكثيرة .

' كيف يمكن أن يكون الماكرون لذيذًا جدًا هكذا …. ؟ '

جميع الماكرون التي أكلتها من قبل كانت مزيفة .

ذرفت آرني الدموع بسعادة لعثورها على الماكرون الحقيقي .

لقد كانت دمعة صغيرة لدرجة أنك لن تلاحظ ذلك إلا إذا نظرت عن كثب .

" …… الأمر ليس سهلاً "

" تلك المرأة تتجاهل كلماتنا بمهارة بينما تتظاهر بأنها لا تعرف أي شيء "

" لا أعتقد أن هذه الطريقة ستنجح "

بدأ أن السيدات شعرن بالإرتياح لرؤية آرني تبكي بطريقة ما .

' الطريقة التي سارت بها الأمور اليوم لن تكون مشابهة في المرة القادمة ! '

اعتقدت السيدات أن اليوم كان حظًا لكن كان هناك شيء واحد لم يعرفوه .

' لا أصدق أن الاستماع إلى كلمات ڤرين ساعدني كثيرًا …. '

فكرت آرني بهدوء في أختها، نظرًا لأنها لم تستطع أبدًا هزيمتها بالقوة قامت أختها بخداعها بكلمات ذكية و قامت ببعض الحيل من ورائها .

عندما تذكرت ما فعلته ڤرين بها، فإن كل ما حدث اليوم كان لطيفًا .

' لا أصدق أنهم أستطاعوا جعلي أشعر بالراحة …. '

فكرت آرني وهي تأخذ رشفة من الشاي المتبقي .

' بعد كل شيء، لم يكن العالم الإجتماعي مشكلة كبيرة '

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

بدأت حفلة الشاي في الظهيرة و انتهت عندما غربت الشمس .

آرني التي كانت تستعد للعودة بعد أن قالت وداعًا بابتسامة معتدلة، سرعان ما أدارت نظرها و تفاجأت .

كان كاسيان يقف أمام منزل الماركيزة ميلاسينوڤ .

' لماذا يقف كاسيان هناك ؟ '

تفاجئت آرني و فتحت عينيها على مصراعيها و أبتسم كاسيان الذي وجد آرني بين السيدات بهدوء أولاً .

بدأت السيدات يصرخن بسبب إبتسامة كاسيان .

" سموه أبتسم ! "

" إنها ليست إبتسامة نراها في كل مرة ! "

" كيف يمكنه أن يبتسم بهذه النشوة ؟ "

بالنسبة إلى آرني كانت إبتسامته تلك لم تتغير لكن كان هناك شيئًا مختلفًا .

إنه وجه أراه كل يوم وهو وسيم كل يوم لكنها شعرت بالغرابة قليلاً عندما أدركت أنه وسيم أيضًا في عيون الآخرين .

أعلم أنه وسيم لكنني كنت أرغب برؤية ذلك لوحدي .

' لماذا أشعر فجأة بهذه الطريقة ؟ '

هل لأنه وسيم جدًا ؟

تنهدت آرني بعمق لأنها لم تكن ترغب بقتله لأنه نوعها المثالي حقًا .

ثم أمال كاسيان رأسه بابتسامة .

لماذا نظرت إلى وجهي فجأة و تنهدت ؟

' أن تتنهد بعد أن رأت وجهي …. هل هناك خطأ ما ؟ '

كان رد فعل آرني التي أعتقدتُ أنها سترحب بي غريبًا، لذا تحرك كاسيان أولاً .

عندما اقترب منها و أبتسم بإشراق، جفلت آرني كما لو أنها تريد الهرب .

" آرني "

" …. كاسيان "

أبتسم كاسيان الذي اقترب أكثر من المعتاد حتى لا تتمكن آرني من الهروب، بلطف .

أدركت آرني التي كانت تنظر إلى كاسيان فجأة النظرات من حولها فقد كانوا ينظرون إليها بحسد و غيرة .

" هل استمتعت بحفل الشاي ؟ "

لكن كاسيان أبتسم بلطف و كأنه لا يعرف شيئًا، توقفت آرني للحظة ثم سألت .

" ما الذي تفعله هنا ؟ "

" جئت لرؤيتك "

" لرؤيتي ؟ "

" سمعت متأخراً أن زوجتي ذهبت إلى حفل شاي، لذلك أشتقت إليك فجأة "

" فهـ … فهمت "

عندها سمعت صراخ السيدات من جميع الاتجاهات .

في الأصل كان شخصًا صريحًا ولكن اليوم شعرت آرني بالحرج من قوله ذلك فجأة أمام الآخرين .

كيف بحق الجحيم يفترض أن أتعامل مع هذا ؟

كانت لدي مناعة من محادثات السيدات و أشياء من هذا القبيل لكن لم يكن لدي مناعة من هذه المواقف على الإطلاق .

لأنني كنت دائمًا في موقع مرافق بدلاً من المرافقة !

" أوه صاحب السمو الدوق الأكبر ! لم أكن أتوقع منك أن تأتي شخصيًا "

كان هناك شخص واحد أنقذ آرني في الوقت المناسب مثل شعاع من الضوء، لقد كانت الماركيزة ميلاسينوڤ التي دعت آرني إلى حفل الشاي .

" لم أرك منذ وقت طويل، ماركيزة ميلاسينوڤ "

" هوهو، لقد مرت فترة من الوقت منذ أن رأيتك أيضًا، يا صاحب السمو الدوق الأكبر، أنا محظوظة لأنني تمكنت من مقابلة الدوق الأكبر المشغول، هل أنت هنا لتصطحب سمو الدوقة الكبرى ؟ "

" نعم هذا صحيح، زوجتي العزيزة خجولة للغاية "

' ماذا ؟ '

ضحكت آرني التي أصبحت فجأة سيدة خجولة بشكل محرج ثم وضع كاسيان يده على كتف آرني و قال .

" لذا من فضلك استمري في الاعتناء بزوجتي ماركيزة ميلاسينوڤ "

" هوهو، ليس عليك أن تطلب مني ذلك بل أنا من يجب علي قول ذلك "

كان كاسيان يبتسم و كانت الماركيزة ميلاسينوڤ تبتسم أيضًا لكن آرني التي كانت واقفة بينهما، شعرت وكأنها في وسط ساحة معركة دامية .

ما هذا ؟ هل هم على علاقة جيدة أم سيئة ؟

أمسكت آرني بذراع كاسيان عندما شعرت بأن الجو المحيط بهم أصبح باردًا فجأة .

عندها نقل كاسيان نظراته إلى آرني .

كان وجه الماركيزة ميلاسينوڤ التي رأت عيونه الباردة و المتجمدة تصبح ساطعة كالثلج الذي يذوب في الربيع، مليئًا بالدهشة .

" كاسيان توقف …. فلنعد "

" نعم لنفعل، آرني "

ثم أخذها كاسيان إلى داخل العربة .

كانت هناك لحظة صمت في منزل الماركيزة ميلاسينوڤ لكن سرعان ما تحول المكان إلى ضجة مع صرخات و ثرثرات عالية .

" هل رأيت ؟ هل رأيت ؟ هل رأيت ذلك ؟ "

" هل ما رأيته للتو صحيح ؟! "

" أنا أحسدها ! لم يعامل الدوق الأكبر آنسة هكذا من قبل ! "

" لقد كان لطيفًا مع الجميع لكنه لم يعامل أحد هكذا أبدًا ! "

سرعان ما تحولت كلمات السيدات إلى شائعات و انتشرت في جميع أنحاء العاصمة .

وقع الأرشيدوق تيرنوجين في حب الدوقة الكبرى .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

ركبت آرني العربة و تذكرت ما حدث اليوم .

كان ما حدث في النهاية عندما جاء كاسيان لإصطحابها أكثر إرهاقًا من جلوسها مع السيدات .

نظرت عيون كاسيان إلى آرني، بدا أنها مرهقة لكنها كانت شجاعة .

' يبدو أنها بكيت قليلاً …. '

تبدو عيناها حمراء قليلاً، هل حدث لها شيء سيء ؟

التفكير بهذه الطريقة جعله يشعر بالاكتئاب بشكل غريب، لم يكن كاسيان يعرف سبب شعوره بالسوء .

' لأن آرني ثمينة '

أنا فقط فكرت في الأمر ….

بالنسبة إلى كاسيان كانت آرني ثمينة ولا يمكن الاستغناء عنها، فقد كانت قيمة آرني كافية للحفاظ على مكانة الدوقة الكبرى بأمان .

لولا آرني لكانت دمية الإمبراطور جوزيبي جالسة هنا تراقب ما يفعله على مدار 24 ساعة في اليوم و ستحضر الأشياء البغيضة إلى قلعة تيرنوجين الهادئة .

' لقد كانت الدرع الوحيد الذي سيمنع مخططات الإمبراطور جوزيبي '

لو أخذت آنسة أخرى غيرها هذا المنصب لكانت قد ماتت بهدوء و صمت حتى لو أنتشرت حادثة موتها علانية وتم العثور على جثتها، فلن يتم إتخاذ أي إجراء .

لكن بما أنها أميرة الإمبراطورية الغربية، فلن يستطيع التحرك بسهولة .

" كيف كانت حفلة الشاي اليوم ؟ هل أستمتعت بها ؟ "

" همم ؟ ألم تسأل هذا السؤال من قبل ؟ "

" لأنك لم تردي "

" أجل لقد أستمتعت، كانت الحلوى لذيذة جداً "

لم تستطع آرني أن تتذكر تناول أي شيء في حفلة مثل هذه، ما لم تكن حفلة شاي عائلية .

كانت محاطة دائمًا بالآنسات الشابات و كانت تجيب فقط على الأسئلة أو تمنعهم من الشجار .

لذلك كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها بتناول الحلوى و شرب الشاي .

ظهرت إبتسامة راضية على شفاه آرني و أضافت .

" و كانوا السيدات لطيفات "

" …. لطيفات ؟ "

" نعم، كانوا مراعيين جدًا لأنهم لم يتحدثوا معي طوال الوقت "

ظهر صدع خفيف في إبتسامة كاسيان .

كان عدم التحدث إليها شكلاً شائعًا من التنمر في الدوائر الاجتماعية لكن لماذا تقول أنهم لطيفات ؟

' هل هي تسخر فقط ؟ '

ومع ذلك، كانت آرني تبتسم بإرتياح حقيقي .

على الرغم من عيون كاسيان المليئة بالأسئلة، قالت آرني بحماس .

" جميع سكان الإمبراطورية الشمالية لطفاء ! "

عندها توقف كاسيان عن الإبتسام .


— رابط الصورة : هنا

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

" آآه، كان الأمر صعبًا للغاية "

بعد عودتها إلى القصر و بعد الاستحمام، انهارت آرني على السرير و تذكرت ما حدث اليوم .

بدت إيڤا غير راضية لكن آرني كانت راضية .

كانت حفلة الشاي لذيذة لكنني لا أرغب في الذهاب إلى الأماكن المزدحمة مرة أخرى .

" في الوقت الحالي، لن أذهب لأي مكان بغض النظر عمن يقوم بدعوتي "

لم تمر فترة منذ أن قطعت آرني هذا الوعد .

في اليوم التالي، جاءت دعوة من القصر الإمبراطوري .

" ماذا ؟ "

قامت الإمبراطورة بدعوة آرني .

****************************


*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان