الفصل ١٦ : شفاه على حافة السكين


ليلة مرصعة بالنجوم


وقعت إيڤا بحب عيون كاسيان المبتسمة تمامًا .

" سيدتي، أعتقد أنك تزوجت شخصًا رائعًا ! "

" ……. "

" أين ستجدين زوجًا يعتني بك هكذا ! هم عادة لا ينتبهون لهذه الأشياء ! لكنه قلق من أن آرني خاصتنا قد لا تكون قادرة على التكيف في الإمبراطورية الشمالية و أظهر الإهتمام اللطيف بجسدك، إنه الزوج المثالي "

" اهدئي، إيڤا "

" كيف يمكنني أن أهدأ الآن ! آرني دعينا نستمر في العيش على هذا النحو، ولا تفكري في الطلاق أو أيًا كان، ما رأيك ؟ "

" اهدئي من فضلك "

كان من الصعب التعامل مع إيڤا التي كانت متحمسة و تشعر بسعادة غامرة لكن كانت هناك مشكلة ….

ظهر الشخص الذي قال كاسيان أنه يعرفه في الوقت المناسب .

' قال أنه يعرف شخصًا يمكنه المساعدة في الوقت المناسب ! '

تفاجئت آرني لكن الموقف حدث بالفعل .

أعتقدت ببساطة أنه سيحضر شخصًا يمكنه مساعدتها في هذا الموقف لكنها لم تتوقع حضور شخص مهم مثلها .

" هوهوهو "

" هذه هي الماركيزة جيانا، إنها تُدعى عرابة المجتمع، فقد ساعدت العديد من الآنسات الصغيرات على ظهورهم الأول في المجتمع، فهي شخص مؤثر للغاية في الدوائر الاجتماعية، لهذا ستساعدك في كل الاستعدادات "

نظرت امرأة في منتصف العمر ذات تعبير مهيب إلى آرني بإبتسامة ناعمة .

تفاجئت آرني لا شعوريًا .

أنا سيد السيف و يمكنني أن أسقط التنانين بسهولة لكن كان الأمر صعبًا أمام امرأة في منتصف العمر و كانت بعمر والدتي تقريبًا .

' لماذا أشم رائحة أمي من شخص غريب ؟ '

تفاجئت آرني من هالتهم المتشابهة لدرجة إعتقادها بأنها شقيقة والدتها الصغرى السرية .

على الرغم من أنها كانت تبتسم بلطف إلا أن آرني تعرقت عرقًا باردًا من عيونها الحادة .

كانت تشبه النظرات التي تتلقاها من والدتها بعد وقوعها في المشاكل .

بعد أن فحصت آرني من رأسها إلى أخمص قدميها أظهرت الماركيزة جيانا إبتسامة راضية كما لو أن فحصها قد انتهى .

" تشرفت بلقائك، أنا أجاثا و عادة ما يطلقون علي الماركيزة جيانا "

" آه حسنًا، مرحبًا "

" يا إلهي، كم أنتِ لطيفة، هل هذه تحية الإمبراطورية الغربية ؟ "

" ……. ؟ "

حاول كاسيان كتم ضحكته عندما كانت آرني تلقي التحية .

" لم أتعلم آداب الإمبراطورية الشمالية بعد "

" لقد فاتك أهم شيء يا كاسيان ثم ماذا لو ذهبت زوجتك إلى مكان ما و تعرضت للسخرية ؟ "

" من يجرؤ ؟ "

للحظة، أهتزت عيون كاسيان بهدوء لكن لم يلاحظها أحد لأنه حدث في لحظة .

تنهدت الماركيزة جيانا فقد كانت تعلم أنه حتى لو أخطأت آرني فإن كاسيان سيمنع كل شيء من الخلف لكن ….

" ستكون هناك همسات من وراء ظهرك ! "

" إذًا أعتقد أن العرابة يمكن أن تساعد "

" آه، حسنًا …. "

أبتسم كاسيان بعد رده السلس بإبتسامة متكلفة و هزت الماركيزة جيانا رأسها بغير تصديق .

أمالت آرني رأسها لأنه لا يبدو أنه يكرهها على الإطلاق .

و يبدو أن إيڤا لاحظت بالفعل أن هناك شيئًا ما بينهما لكن آرني لم تعلم ذلك بعد .

' ماذا هناك ؟ '

أن توبخ زوجة الماركيز الدوق الأكبر كان هذا مستحيلاً من حيث الوضع الإجتماعي ….

لاحظ كاسيان نظرة آرني عندما كانت تحدق في الاثنين و تحاول إكتشاف السر ثم ارتسمت إبتسامة على شفتيه .

كان من اللطيف و المضحك أن تنظر إليهما بفضول لكن لا تسأل أبدًا .

" ثم سأذهب لبعض الوقت لأن لدي عمل لأقوم به "

" حسنًا "

بعد أن استأذن من الماركيزة جيانا بالمغادرة، أخذ كاسيان يد آرني و سحبها إلى شفتيه .

نظر كاسيان الذي قبل ظهر يدها كأنه يلقي التحية، إلى آرني بنظرات لعوبة .

أمالت آرني رأسها عندما أعتقدت أن وجهه كان يقترب ….

" كانت تعتني بي منذ أن كنت صغيراً و أنا متأكد من أنها ستعتني بك أيضًا "

صوت منخفض دغدغ أذني .

' أعتقدت أنه كان سيقبلني '

عادت آرني إلى رشدها بعد أن تفاجئت قليلاً بصوت الهمس اللطيف .

ضحك كاسيان عندما نظرت إليه آرني بحدة بعد أن أدركت أنها تعرضت للمضايقة .

و عندما قطبت آرني حاجبيها بإنزعاج قبل كاسيان ظهر يدها كما لو كان يقوم بتهدئتها .

" سأعود بعد أن انتهي من عملي العاجل، إذا واجهت أي صعوبات أو مشاكل إرسلي شخص ما على الفور و سآتي إليك سريعًا "

" لا أعتقد أنك بحاجة للعودة "

" حقًا ؟ "

" …. آرغغ "

لم تتخيل أبدًا أنها ستصبح ضعيفة فقط لأنها مفتونة جدًا بوجه بشري .

عندما أظهر وجهًا حزينًا ضعف قلبها .

لابد أن هذا الرجل يعرف جيدًا مدى تأثير وجهه فلم يكن ليتصرف هكذا لو لم يعرف .

" …. إذا كنت تريد أن تأتي فيمكنك أن تأتي "

ضحك كاسيان بشكل لا إرادي عندما أخفضت آرني نظرها لتجنب إلتقاء نظراتهما قدر الإمكان .

من الصعب أن تجد شخصًا ممتعًا دائمًا .

كانت لدي رغبة قوية في لمسها أكثر لكنني تحملت ذلك لأنه كانت هناك عيون ترى .

لا بأس لأنني معتاد على التحلي بالصبر .

بدلاً من ذلك، قبل كاسيان جبينها .

عندما رفعت آرني رأسها بتفاجؤ، ألتقت نظراتهما و كانت عيون كاسيان كالهلال .

" سآتي بالتأكيد "

صوته المنخفض جميل جدًا .

أومأت آرني برأسها بصراحة، لم تكن معتادة على الشعور بالدغدغة و بدقات قلبها السريعة .

" إنه وقت ممتع حقًا ~ "

" يا إلهي، كان هناك وقت مثل هذا مع زوجي أيضًا "

راقبت إيڤا و الماركيزة جيانا الاثنين بسعادة .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

أثناء الإستعداد للحفلة أجتمع شخصين مهمين، تم اللقاء بين والدة آرني الدوقة بريلهيت و الماركيزة جيانا باستخدام الكرة السحرية .

— [ أوه هوهوهو، يا إلهي ماركيزة جيانا ~ إنه لشرف كبير أن شخص مشهور و مهم مثلك في الإمبراطورية الشمالية يعتني بآرني ]

" يا إلهي، إنه لشرف لي دوقة بريلهيت، هوهو، لديك ابنة جميلة جدًا "

— [ صحيح إنها جميلة جدًا لكن ابنتي مازال ينقصها الكثير، سيكون لديك الكثير لتعلميها إياه و ستعانين كثيرًا ]

" إنها ليست معاناة، بالطبع يجب علي مساعدتها، هوهو "

— [ الأمر ليس كذلك، ستكتشفين بنفسك لاحقًا ~ ]

" هوهوهو، إنه لشرف كبير أن أحييك بهذه الطريقة "

صُدمت آرني بعد رؤيتهما تقومان بتحية بعضهما البعض بشكل ودي مثل هاها هوهو بصراحة .

في هذا العمر، هل من الممكن للجميع إجراء محادثة كهذه مع شخص يراه للمرة الأولى ؟

انتهى أخيرًا إتصال الكرة السحرية الذي كان مستمرًا لفترة من الوقت و عندما نظرت الماركيزة جيانا إلى آرني عدلت آرني وقفتها .

" ليس عليك أن تكوني متوترة جدًا يا صاحبة السمو، لن ألتهمك "

" آه …. نعم "

" وليس عليك أن تكوني رسمية جدًا ~ "

" ومع ذلك، أنتِ من قمتي بتربية كاسيان لذا لا يمكنني فعل ذلك "

عندما قالت آرني ذلك بصرامة، لم تستطع الماركيزة جيانا إخفاء رضاها و ارتسمت إبتسامة مشرقة على وجهها .

من أين له مثل هذه السيدة اللطيفة و الرائعة ؟

كانت تلك هي اللحظة التي تلاشت فيها مخاوفها التي تراكمت منذ أن كاسيان لم يتزوج لفترة طويلة .

حتى عندما تم الإعلان المفاجئ عن الزواج و تم عقد الزفاف بسرعة غير عادية، كانت تتساءل عما إذا كان هناك شيء خاطئ ….

' يبدو أن كلاهما حقًا يحبان بعضهما البعض، تمامًا كما تقول الشائعات '

" أنتما بالفعل تناديان بعضكما البعض بالاسم "

" آه، هذا …… "

" أوه، انظري إلى مدى خجلك، كم أنتِ لطيفة ليس عليك أن تختلقِ الأعذار "

" هذا ليس عذرًا …… "

" نعم نعم، أنا أعرف كل شيء، أعرف كل شيء "

آرني التي لم تكن قادرة على قول كلمة واحدة، أصبحت فجأة عروسًا خجولة .

إذا فكرت في الأمر، فلا بأس بذلك لكن لماذا تشعر أن هذا غير عادل ؟

شعرت آرني التي لم تكن لديها فرصة لتقديم عذر، بالظلم .

" سمعت أنك أميرة الإمبراطورية الغربية "

" آه نعم، هذا صحيح "

لقد أخبر سيكلون الرابع آرني ألا تشعر بالإحباط، فإن ابنة الدوق و ابنة الإمبراطور مختلفة تمامًا، فبمجرد أن تم تنصيبها كأميرة تزوجت ولم تدرك ذلك لكن آرني كانت على علم بالفرق .

" إذا كنتِ من العائلة الإمبراطورية للإمبراطورية الغربية و تتمتعين بمكانة الدوقة الكبرى تيرنوجين، فلا يوجد أحد في الإمبراطورية الشمالية تحني له رأسك سوى الإمبراطور و الإمبراطورة "

فهمت .

" نظرًا لأن العائلة الإمبراطورية ثمينة و عدد أفراد العائلة الإمبراطورية الذين هم على قيد الحياة قليل، فلن يكون لديك الكثير لتقلقين بشأنه، هل تعرفين بعض أفراد العائلة الإمبراطورية ؟ "

ليس لدي أي فكرة .

" هوهو، للإمبراطور جوزيبي ثلاثة أبناء و جميعهم من أمهات مختلفات "

" ……. ؟ "

" لديه ولدان و ابنة واحدة، الإمبراطورة السابقة التي توفيت أنجبت الأمير الأول و ولي العهد إدوارد، وبعد أن قضى ليلة مع خادمة أنجبت الأمير الثاني ماكينزي و أنجبت الإمبراطورة الحالية بولكيريا الأميرة سينثيا، آه صاحبة السمو لا تزال طفلة، عمرها ٦ سنوات فقط "

أعتقد أنني سمعت عن أفراد العائلة الإمبراطورية من كاسيان لكن هذه كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على مثل هذه المعلومات التفصيلية .

" بالمناسبة، العلاقة بين الأمير الأول و الثاني ليست جيدة، أنقسموا الأرستقراطيين أيضًا بين الاثنين لذا فإن مسألة الخلافة حساسة للغاية "

" ألم يقرر بالفعل أن الأمير الأول إدوارد هو ولي العهد ؟ "

" هذا صحيح …. لكن هناك بعض الخلافات حول قدراته "

" خلافات حول قدراته ؟ "

هزت الماركيزة جيانا رأسها .

" لا أعتقد أنه يمكننا مشاركة هذه القصة العميقة هنا في مثل هذا المكان، لم يتبقى سوى أيام قليلة على الحفلة، هل لديك أي فستان تريدين ارتدائه ؟ "

" أريد فقط أن أرتدي شيئًا بسيطًا …. "

" أوه ! بالطبع لا يمكنك فعل ذلك ! "

مثل كاسيان عارضتها الماركيزة جيانا بشدة و أومأت إيڤا بالموافقة مع الإعتراض الرائع .

" سيكون من المستحيل مطابقة الفستان في الوقت الحالي لكن علي أن أجد فستانًا جيدًا بطريقة ما …. همم "

" ……. ؟ "

أبتسمت الماركيزة جيانا التي كانت تنظر لآرني من الأعلى إلى الأسفل، بابتسامة خبيثة .

ابتسامتها جعلت آرني متوترة للغاية .

" حسنًا، يمكننا القيام بذلك، هوهوهو "

ماذا علي أن أفعل بحق خالق الجحيم ؟

ابتسمت الماركيزة جيانا عندما نظرت إليها آرني بريبة .

" هناك شخص ما أعرفه في الوقت المناسب "

" شخص تعرفينه ؟ "

هذه الجملة مرة أخرى ….

آرني التي تعرضت لهذا مرة كان لديها حدس بمستقبل مشؤوم .

من سيكون بحق خالق الجحيم ….

في النظرة المشبوهة، أبتسمت الماركيزة جيانا .

" كل شيء سيكون ممكنًا باسم تيرنوجين، هوهو "

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

عندما جاء كاسيان لرؤية آرني بعد الإنتهاء من عمله المتأخر، كانت آرني قد أنتهت بالفعل .

آرني التي كانت تستمتع دائمًا بضوء الشمس الدافئ من خلال التسكع في مكان ما، بدت نصف ميتة و كتفيها متدليتين .

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها آرني تكافح هكذا .

' هل كان ذلك صعبًا ؟ '

لا أعتقد أن الماركيزة جيانا أعطت آرني وقتًا عصيبًا لكن يبدو أن هذا كان كثيرًا بالنسبة لآرني التي كانت ضعيفة .

أقترب كاسيان من آرني معتقدًا أنها ستولي له مزيدًا من الاهتمام لكنها لم تفعل .

في أوقات أخرى، كانت زوجته تلاحظ وجوده بغض النظر عن عدم إهتمامها لكنها لاحظته اليوم فقط عندما لمس ظهرها صدر كاسيان .

" آه "

نظرت آرني بهدوء إلى كاسيان .

" هل أنتهيتِ ؟ "

— إيماءة .

أومأت آرني برأسها كما لو أنها لا تملك الطاقة للإجابة ثم أخذت نفساً عميقاً .

أفضل القيام بتمارين قوية على هذا .

لم تكن مسألة قوة جسدية كانت مسألة قوة عقلية .

' أعتقدت أنني لن أقابل أبدًا شخصًا يمكنه أن ينافس والدتي في حياتي كلها … لكن بعد كل شيء، العالم واسع حقًا '

حدق كاسيان في آرني التي أخذت نفساً عميقاً لإستعادة قوتها العقلية المفقودة .

عندما دعم كاسيان آرني، اتكأت عليه آرني بشكل مريح .

كانت هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها آرني التي لم تترك حذرها عن قصد أو عن غير قصد، بذلك .

" آرني "

" ……. ؟ "

" أيمكنك إعطائي بعض من وقتك ؟ "

رمشت آرني عند طلبه المهذب .

تأخر الوقت ولم يعد هذا وقت الخروج لكن يريدني فجأة أن أخصص له بعض الوقت ؟

' هل حدث شيء ما ؟ '

أومأت آرني برأسها بحذر ثم قال كاسيان  " اعذريني "

فجأة، حملها كاسيان بخفة .

تفاجئت آرني من حمله لها كالأميرة .

أخذها كاسيان و توجه إلى مكان ما .

" واااه …… "

على سطح القصر الكبير، أبتسم كاسيان وهو يضع آرني في مكان آمن .

" المشهد جميل، أليس كذلك ؟ "

ربما كان السبب في ذلك هو أن الأرض التي يقع فيها القصر كانت مرتفعة، لذلك بالكاد تمكنت من رؤية المشهد داخل القلعة .

أبتسم كاسيان لا إراديًا وهو ينظر إلى آرني التي كانت منشغلة بالإعجاب بالمنظر الليلي للقصر حيث لم ينطفئ الضوء بعد .

" إنه مكان أتيت إليه كثيرًا عندما كنت صغيرًا "

" آه …. "

اعتقدت أنه سيكون طفلاً نموذجيًا يستمع جيدًا لكن ذلك لم يكن متوقعًا .

" كنت أختبئ هنا عندما أريد الإختباء في مكان لا يجدني أحد فيه "

" آه، أعتقد أنني أعرف ما تعني "

ألن يرغب الجميع بهذا مرة واحدة على الأقل ؟

ثم أشار كاسيان برأسه و عندما أدارت آرني رأسها في الإتجاه الذي أشار إليه كاسيان، أتسعت عيناها .

" وااااه …… "

أعجبت بذلك بشكل لا إرادي .

أحاط حاجز حماية سحري بالعاصمة جروميوم، كان مثل حاجز زجاجي على شكل قبة .

تدفقت مانا السحرة واحدًا تلو الآخر على طول حاجز الحماية الشفاف و الذي كان عادةً غير مرئي .

كان الأمر أشبه بسقوط نجم شهاب لذلك كانت آرني متفاجئة للغاية .

أرتسمت إبتسامة واسعة على شفاه آرني .

في تلك اللحظة بدا الأمر وكأن الوقت قد توقف، كما لو كان وحيدًا في الوقت المجمد، نظرت آرني إلى الخلف بابتسامة مشرقة .

تحت ضوء القمر كان شعرها الفضي يرفرف من نسيم الليل و كانت تبتسم إبتسامة جميلة لكاسيان .

بدا و كأنه مشهد من قصة خيالية .

كانت آرني تبتسم بإشراق في لحظة ضبابية بدت وكأنها حلم .

ثم قالت آرني  " يبدو كما لو أن النجوم تتساقط ! "

" صحيح "

كانت نظرات آرني تنظر إلى السماء لكن نظرة كاسيان كانت مفتونة بآرني .

بشكل مدهش، شعرت حقًا وكأن النجوم كانت تتساقط .


— رابط الصورة : هنا

****************************


*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان