إنها زوجتي
كان القصر الإمبراطوري للإمبراطورية الشمالية رائعًا .
كان هذا أول انطباع لدى آرني عند دخولها القصر الإمبراطوري .
' الإمبراطورية الغربية لديها الكثير من الزخارف عديمة الفائدة …. '
بدا القصر الإمبراطوري للإمبراطورية الغربية و كأنه عمل فني في كل مكان، وذلك بفضل العائلة المالكة التي أحبت الذهب و الرخام و قاموا بتزيين القصر بشكل عشوائي .
من ناحية أخرى، كان القصر الإمبراطوري للإمبراطورية الشمالية كبيرًا و رائعًا حتى التماثيل المزخرفة كانت طويلة و كبيرة بما يكفي لتنظر إليها لفترة طويلة .
كان كاسيان يبتسم بسعادة بجوار آرني التي كانت تتجول في أرجاء القصر .
نظرت آرني التي أدركت أن كاسيان كان يراقبها بعيدًا بخجل .
" هذه أول مرة لك هنا، لذا بالطبع ستشعرين بالإندهاش "
أومأت آرني برأسها على كلمات كاسيان اللطيفة .
كان يبدو كما لو أنه فهم مشاعرها .
لم يستطع كاسيان إخفاء ابتسامته .
' لطيفة '
سيكون من الممتع مشاهدتها طوال اليوم .
لم يكن كاسيان يعلم أن الإيماءات و النظرات وحتى إيماءات اليد يمكن أن تكون ممتعة للغاية .
أرغب بمعاملتها و كأنها شيء ثمين للغاية لكن في نفس الوقت الرغبة بالعبث معها ترتفع في رأسي فجأة .
على سبيل المثال، أرغب في وخز خدها الأبيض فقد كان لدي فضول شديد بشأن نوع التعبير الذي ستبديه آرني .
" بالمناسبة، كاسيان "
" ماذا ؟ "
أبتسم كاسيان بإتساع وهو مستمتع بصوت آرني وهي تناديه بإسمه .
" متى سنذهب … هل سنستطيع حتى مقابلة جلالته ؟ "
لقد مرت بالفعل 4 ساعات منذ دخولهم إلى القصر .
كان من الجيد أن يتم إرشادها حول القصر الإمبراطوري و التجول هنا و هناك لكن الغرض من دخول القصر لم يتحقق بعد .
حتى آرني التي لم تكن لديها أي فكرة كانت في حيرة من الموقف لكن كاسيان كان هادئًا كما لو كان من الطبيعي أن يحدث هذا .
ارتسمت إبتسامة ملتوية على وجه كاسيان وقال .
" لابد أن جلالته مريضًا جدًا "
" ماذا ؟ هل جلالته مريض ؟ "
كان الدوق سارنو الذي دخل القصر أمس و أنهى لقاءه دون أي مشاكل يحزم أمتعته للعودة إلى الإمبراطورية الغربية .
هل أصبح الإمبراطور مريضًا في يوم واحد ؟
ضحك كاسيان على آرني التي كانت عابسة لأنها لم تفهم الموقف لأنه يعلم جيدًا لماذا كان الإمبراطور يتصرف هكذا .
' أنا متأكد أن معدته ستؤلمه أكثر فقط '
أصبحت نظرات كاسيان باردة .
بما أن الشخص الذي أراده أن يموت ما زال على قيد الحياة، فكيف لا يشعر بالمرض ؟
أبتسم كاسيان وهو يتذكر الإمبراطور جوزيبي الذي عارض بشدة هذا الزواج .
على عكس كاسيان الذي كان مسترخيًا كانت آرني لا تزال محتاره .
إذا لم يحصلوا على موافقة الإمبراطور، فسيبدو الأمر كما لو أنهم لم يتزوجوا أبدًا .
لم يكن الأمر أن آرني كرهت هذا الموقف لأنها كانت تفكر في الطلاق على أي حال .
' لكن هل لا بأس حقًا بهذا ؟ '
" لا بأس "
أندهشت آرني من كلمات كاسيان التي جاءت في الوقت المناسب و الذي يبدو أنه قد قرأ أفكارها .
ثم قال كاسيان بإبتسامة لطيفة .
" ستقام حفلة في القصر الإمبراطوري قريبًا، لذا يمكنك الإنضمام إلى الحفلة و الذهاب لتحيته "
" آه …. "
أصبح تعبير آرني غامضًا عند الإجابة المعقولة .
تظاهرت بأنها ليست كذلك ولكن بعد كل شيء هي أيضًا فرد من أفراد الإمبراطورية الغربية التي تقدر اللباقة و الإجراءات .
كان لديها شكوك حول ما إذا كان من المقبول حقًا فعل ذلك في مثل هذا الحدث المهم .
" أيمكنني فعل ذلك ؟ "
" نعم "
" حسنًا …. "
لكن كاسيان قال لا بأس بهذا .
آرني التي اندهشت من العالم الجديد الذي تختبره للمرة الأولى، سرعان ما فهمت ذلك بفضل قدرتها المذهلة على التكيف .
— بـانـق !
أغلق الباب بكل قوته و كان هناك ضجيج عالي .
و تفاجؤوا الحراس الذين كانوا يقفون في الردهة .
" …. اللعنة "
الشخص الذي أحدث ضوضاء عالية في هذا القصر المهيب لم يكن سوى ولي العهد إدوارد .
" أحمق، إلى متى ستضيع حياتك هكذا ؟ "
" أنت لا تعرف حتى ما الذي يفعله ماكينزي بحق خالق الجحيم ! هل أنت واعٍ بصفتك كولي العهد ؟! "
" هل تعتقد أن الناس يدعمونك لأنك تعامل كولي للعهد ؟ تمالك نفسك، أيها الوغد المثير للشفقة ! "
أمام والده لم يستطع حتى تقديم عذر واحد لكن عواطفه المكبوتة خرجت بشكل متقطع و أستمر إدوارد في ركل التماثيل .
سارع مساعد الأمير لإيقافه لكن إدوارد لم يتوقف عن التنفيس عن غضبه .
" صاحب السمو، اهدأ … لا يجب أن تفعل هذا هنا لأنه سيصل إلى آذان صاحب الجلالة "
" يمكنك المغادرة فأنا أعلم جيدًا أنك خائف "
" صاحب السمو، من فضلك ! "
على العكس من ذلك، ركل إدوارد أكثر كلما قال ذلك .
صرخ المساعد أوزي بسرعة بعد أن شعر بأن إدوارد لن يتوقف بسهولة .
" صـ … صاحب السمو ! هـ هذا ! الأرشيدوق تيرنوجين هنا ! "
أشرقت تعابير الأمير إدوارد بعد أن سمع عن مجيء ابن عمه كاسيان الذي يحبه .
" سمعت أنه لن يكون قادرًا على القدوم إلى جروميوم لفترة من الوقت لأنه مشغول، فما الذي جلبه إلى هنا فجأة ؟ "
" لقد تزوج مؤخرًا، هل نسيت ذلك ؟ "
" آآه، بالطبع اتذكر، إنه حفل الزفاف الذي حضره ماكينزي نيابة عني، أليس كذلك ؟ لكن لماذا لم أستطع الذهاب ؟ "
" لأنه صُدر أمر بوضعك تحت المراقبة بسبب فضيحتك مع آنسة وقد أغضب هذا جلالة الإمبراطور "
" آه صحيح، لقد حدث هذا "
تغيرت تعابير إدوارد بعد أن تذكر ذلك .
إنه حفل زفاف ابن عمي العزيز لذا أردت الحضور و أهنئه …
" لقد تم القبض علي بشكل خاطئ و أفسدت الأمور "
وضع الأمور التي في الماضي جانبًا و انطلق إدوارد على الفور لرؤية كاسيان .
" إذًا أين هيونغ ؟ "
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
" الجو جميل "
تثاءبت آرني أثناء سيرها في الحديقة تحت ضوء الشمس .
تساءلت عما إذا كانت هناك شجرة كبيرة يمكنها أن تتسلقها و تريح عينيها لبعض الوقت لكن لسوء الحظ لم تكن هناك شجرة قريبة يمكن لآرني أن تتسلقها و تختبئ فيها .
" أريد أن أستلقي …… "
كانت آرني تسير بمفردها في حديقة القصر الإمبراطوري .
فعندما كانت على وشك العودة إلى القصر مع كاسيان، أُمسك بكاسيان من قِبل شخص غريب .
ربما كان لدى كاسيان بعض الأعمال العاجلة ….
بمجرد أن رأى الشخص الغريب آرني أصبح متجمدًا في مكانه مثل شخص ممسوس .
ماهو هذا الموقف ؟
أمالت آرني رأسها و تحرك رأس الرجل إلى الأمام و الخلف .
عندها تساءلت آرني عن المكان الذي تعرض فيه للأذى .
فجأة سد كاسيان الفجوة بين الاثنين .
بطريقة ما بدا كاسيان غاضبًا بعض الشيء .
" دعنا نذهب و نتحدث لبعض الوقت "
و أضاف كاسيان .
" الحديقة هنا جميلة جدًا، ماذا عن إلقاء نظرة حولها ؟ "
أومأت آرني برأسها، حسنًا لم يكن لديها شيء لتقوم به على أي حال .
كانت الحديقة الكبيرة مليئة بأزهار و نباتات غير مألوفة .
كان من الممتع النظر حولها في البداية لكن مع مرور الوقت أرادت آرني الإستلقاء .
لذلك كانت تبحث عن شجرة كبيرة لكن لم تكن هناك واحدة .
" لماذا كل الأشجار هنا لها أغصان صغيرة ؟ "
لا يزال، يجب أن يكون هناك مكان ما هنا حيث يمكنني الإختباء و الراحة !
كان ذلك عندما كانت تتجول في الحديقة تبحث عن مكان للإختباء .
" أرغغ "
فجأة اصطدمت بشخص ما ….
صرخ الرجل الذي اصطدم بآرني من الألم و آرني التي كانت يجب أن تعاني من الألم، كانت بخير .
' ما الذي يؤلمه لهذه الدرجة ؟ '
و عندما كانت آرني محتارة، رفع الرجل رأسه بإنزعاج .
" كيف تجرؤين، أتعلمين من أكون …. "
نظر الرجل الذي كان يتذمر إلى آرني و فتح فمه .
اندهش إدوارد بعد أن رأى الشخص الذي اصطدم به أثناء ذهابه للحديقة .
كانت هناك ملاك تنظر إليه .
' كلا، من أين أتى هذا الملاك الجميل فجأة …. ؟ '
أتساءل عما إذا كان هذا هو الشعور بالإمتلاك ؟
كان الأمر كما لو أنني قابلت شخصًا لا أستطيع أن أجرؤ على لمسه رغم أنني رأيت جميع أنواع الأشخاص الذين يدعون أنهم جميلين .
إدوارد الذي ابتلع اللعاب في فمه دون وعي، تساءل عما إذا كانت هذه اللحظة حلمًا .
رموش ترفرف و عيون حمراء لم أرها من قبل و شعر فضي يتلألأ تحت ضوء الشمس .
من أين أتت هذه المرأة و لماذا ظهرت الآن فقط ؟
تساءلت آرني ' لماذا هو هكذا ؟ '
هل فقد عقله من الألم …. ؟
إنه أمر نادر الحدوث لكنني رأيت الكثير من الأشخاص من هذا القبيل لذلك أعتقد أنه ممكن .
يبدو أنه شخص ضعيف للغاية .
" هل أنت بخير ؟ "
" ماذا ؟ نعم ! أنا بخير "
شعر إدوارد بسعادة غامرة .
كيف يمكن لامرأة جميلة أن يكون لها قلب لطيف أيضًا !
" مهلاً، أين تعيشون أنتم الملائكة ؟ "
" ماذا ؟ "
" أنت جميلة جدًا "
" آه نعم …. "
" هل يمكنك إخباري باسمك ؟ "
" ……. ؟ "
أمالت آرني رأسها .
' إنه يبدو كشخص مجنون '
لم أرغب في الإنخراط معه بعمق .
تراجعت آرني بهدوء خطوة إلى الخلف .
إدوارد الذي كان غير مدرك لهذا حدق بآرني بعيون متلألئة .
بكلمات مبتذلة، يقولون أنك ستسئم من امرأة جميلة بعد ثلاث سنوات على الأكثر لكن يبدو أنه لن يسئم من النظر إلى مثل هذا الجمال لبقية حياته .
" آه، أنا لست شخصًا مشبوهًا يجب أن تكون الانسة تعرف جيدًا من أنا "
" ……. ؟ "
لاا، ليس لدي أي فكرة … لا أعرف لكني لم أرغب في معرفة ذلك أيضًا .
كان إدوارد الذي كان غافلاً تمامًا عن مشاعر آرني، أكثر انجذابًا إلى آرني التي بدت غير مبالية على الرغم من أنها تعرف بوضوح هويته الحقيقية .
لم أكن أتخيل أبدًا أنه ستكون هناك آنسة شابة هادئة جداً أمام ولي العهد نفسه .
' هذا لطيف، هل تتظاهر بعدم معرفتي عن قصد لجذب انتباهي ؟ '
كان يفكر بأشياء ستجعل آرني تلكمه إذا علمت بها .
مد إدوارد يده إلى آرني بطريقة مهذبة و قال .
" إذا كنت لا تمانعين، أود أن أعرف أسم الآنــ …. "
كان ذلك فقط عندما كان إدوارد على وشك أن يسألها عن اسمها .
" سمو ولي العهد ! "
" سموك ! "
أقترب صوت المساعد الذي كان يبحث عن إدوارد .
إدوارد الذي تخلى عن مساعده لرؤية كاسيان بسرعة و ذهب إلى الحديقة، عبس من صوت المساعد .
بينما أدار إدوارد رأسه نحو صوت المساعد، تحركت آرني بسرعة .
" ماذا …. ؟ "
أدار رأسه للحظة فقط لكن إدوارد أدلى بتعبير غبي عندما رأى مكان آرني الفارغ، لقد أختفت في لحظة .
أين اختفى فجأة الشخص الذي كان هنا منذ لحظة ؟
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
" في الآونة الأخيرة تكررت الجرائم ضد السيدات الأرستقراطيات بشكل متكرر "
" ضد السيدات الأرستقراطيات ؟ "
" نعم، يقوم الكونت ثيسالاكا بجمع المعلومات لكنه يواجه صعوبات و يحتاج إلى مساعدة الدوق الأكبر …. "
عندما كان كاسيان مهتمًا بهذه الأخبار، أقتحم رجل الباب فجأة و دخل .
" هيونغنيم، هيونغنيم ! "
الأمير إدوارد .
بمجرد ظهور إدوارد أدرك كاسيان أن حديثهم لن يستمر و أخبره .
" سنتحدث عن هذا لاحقًا في قصري "
" حسنًا، سأخبر الكونت ثيسالاكا بهذا "
ثم غادر المكتب و أستقبل كاسيان إدوارد .
بمجرد أن رأى إدوارد كاسيان ركض و عانقه ثم تحدث بصوت مليء بالبهجة .
" هيونغنيم ! أنا … أعتقد أنني وجدت نوعي المثالي التي كنت أحلم بها "
" نوعك المثالي ؟ "
أومأ إدوارد برأسه بقوة .
" ألتقيت بها و أنا في طريقي لرؤيتك هيونغنيم، بعد كل شيء هيونغنيم هو علامة حظي الجيد، لقد كان أمرًا لا يصدق لدرجة أنني أعتقدت أنه كان حلم أو وهم لكنه ليس كذلك، كان هذا واقعًا جدًا لقد قابلت نوعي المثالي حقًا ! "
ثم قال فجأة كما لو أنه قد أدرك شيئًا .
" هيونغنيم، أعتقد أن هذا هو الحب من النظرة الأولى "
تحولت خدود إدوارد إلى اللون الأحمر .
لقد رأيت إدوارد يثير ضجة على امرأة عدة مرات لكنني لم أره يقول شيئًا كهذا أبدًا .
على الرغم من أنه لم يكن يعلم من هي نوعه المثالي إلا أنه كان كافياً لإثارة اهتمام كاسيان .
" إذن من هي الآنسة الشابة العظيمة التي جعلتك تقع في الحب من النظرة الأولى ؟ "
" هذا ما أتحدث عنه، كنت على وشك أن أسالها عن اسمها لكنني فقدتها، لم أرفع نظري عنها إلا للحظة لكنها اختفت مثل السراب، تحسبًا لذلك سألت عنها بالأرجاء عما إذا كانت خادمة أم نبيلة لكنهم قالوا أنهم رأوها جميعهم لكنهم لم يعرفوا من تكون "
" هذا ممتع "
لقد رآها الجميع لكنهم لا يعلمون من تكون ؟
" هيونغنيم ! يجب أن أعرف أي نوع من الفتيات هي، أشعر و كأن قلبي كله قد سلب مني، الأمر مختلف هذه المرة، أنا جاد حقًا "
" لآنسة شابة لا تعرف حتى من تكون ؟ "
" نعم ! "
إذا قال إدوارد هذا فلا بد أنه وقع في الحب بالفعل .
كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها إدوارد بهذه الجدية، لذلك كان كاسيان سعيداً أيضاً .
لن يضر أن يكون لديه قطعة أخرى يمكنها تحريك إدوارد، بغض النظر عن هويتها .
" لكن الخبر السار هو أنها تتمتع بمظهر فريد لذا سأتمكن من العثور عليها بسرعة "
" هل مظهرها فريد من نوعه ؟ "
" من النادر رؤية امرأة بشعر فضي مبهر و عيون حمراء …. "
للحظة، تشدد تعبير كاسيان .
على حد علمه، لم يكن هناك سوى شخص واحد يشبه هذا الوصف .
في الوقت المناسب، انتهت آرني من التجول في الحديقة و أرشدتها إحدى الخادمات إلى مكان كاسيان .
' كلا، لماذا هي هنا ؟ '
أشرقت تعابير إدوارد عندما دخلت آرني .
قابل الشخص الذي كان يبحث عنه بسهولة .
' كما توقعت، هذا هو القدر ! '
" إنها هي ! "
اقترب إدوارد على الفور و أمسك يد آرني .
" ليدي ! "
في اللحظة التي أبتسم فيها إدوارد كما لو أنه لن يتركها مرة أخرى و حاول التحدث إلى آرني .
" ……. ؟ "
أمسكت يد أخرى بيد إدوارد .
انثنت عيون كاسيان برفق عندما أزال يد إدوارد .
كان يبتسم لكن لم يبدو أنه كان يبتسم على الإطلاق .
" تأخرت بتقديمها "
كاسيان الذي أمسك بآرني من خصرها و سحبها بين ذراعيه، تحدث بنبرة باردة .
" إنها زوجتي "
****************************
ملاحظة مهمة : المترجمة ميرا صارتلها ظروف وماحتقدر تترجم حالياً فكلمتنا احنا فريق بلاك مون نترجم اعمالها لين ماترجعلكم فنتمنى دعمكم 🙏🏻