{ من فضلك تظاهر بأنك حبيبي }
" من فضلك تزوجي "
بدأت والدتي التي هرعت إلى الغرفة في الصباح الباكر تتذمر، نظرت آرني حولها بهدوء بسبب الهجوم المفاجئ، كانت النافذة مفتوحة، نظرًا لأنني في الطابق الثاني أستطيع القفز من هنا جيدًا، أستطيع فعل ذلك .
" آرني، هل تستمعين إلى والدتك ؟ "
كيف علمت ما يدور في ذهني، قامت والدتي بسد النافذة بجسدها، و فشلت محاولة آرني بتجنب هذا الموقف بالهرب بعيدًا .
" أنت تعرفين أرييل، أليس كذلك ؟ سمعت أنها ستتزوج كونت من بلد مجاور لذا ذهبت و رأيت الشاب الذي سيصبح صهرًا لقد كان وسيمًا للغاية، و حفل زفافهم سيكون الشهر القادم "
" آه …… "
كنت أتساءل ما قصة الزواج هذه منذ الصباح الباكر و كان هناك سبب لكل شيء، والدتي أنزعجت من خبر زواج إبنة صديقتها و تفاخرها أمامها، كانت آرني قمة القوة العسكرية للإمبراطورية الغربية، و عبقرية المبارزة التي أمسكت بالسيف في سن الثالثة و وصلت إلى رتبة عالية في سن مبكرة، و بطلة الإمبراطورية و سيد السيف على الرغم من أن آرني لديها جميع أنواع الألقاب الرائعة و لكن في المنزل هي مجرد مزعجة غير متزوجة .
" جميع الآنسات الذين في عمرك متزوجات بالفعل، هذه الأم تريدك أن تنجبي أطفالاً و تعيشين بسعادة مع زوجك، الحب … ما أعظم ذلك ! "
كنت أرغب بالرد على هذا الحب العظيم الذي ظلت والدتي تتحدث عنه، لكنها ستتذمر لساعة أخرى، لذا أغلقت آرني فمها بإحكام سرعان ما نظرت والدتها التي كانت تتحسر بمفردها لفترة طويلة، إلى آرني .
" هل تعرفين ماذا يسميك الجميع ؟ "
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك، لأن آرني لم تكن مهتمة بما يسمونها، لكنها شعرت بحماس والدتها، في مثل هذه الأوقات يكون من الأفضل التفاعل معها بشكل مناسب .
" سيد السيف ؟ "
" كلا "
" إذًا بطلة الإمبراطورية "
" كلا ! "
" إذًا …. الكلبة المجنونة ؟ "
لقب قلته كإفتراض عندما كنت قد بدأت أنزعج، عندما قلت هذا اللقب تغير تعبير والدتي في الحال، يبدو أنه الجواب الصحيح .
' حصلت عليها بشكل صحيح '
عندما أبتسمت آرني بفخر تحولت تعابير الدوقة بشكل مخيف .
" هل هذا شيء تفتخرين به ؟ أنت لست مجرد كلبة مجنونة، أنت كلبة الإمبراطورية المجنونة ! "
" من يهتم، إنهم أيضًا يلعنون الإمبراطور خلف ظهره "
" ما الذي لا يهم ! "
كالعادة، سرعان ما بدأت الدوقة التي ألقت باللوم على آرني في الشهق، تذرف الدوقة الدموع كلما فكرت في آرني، ما الذي حدث لابنتي لتصبح هكذا ؟ حاولت آرني الهرب عندما صرخت والدتها، و لكن عندما بدأت في البكاء شعرت أن هناك شيء سيء سيحدث، كان ذلك لأن آرني تذكرت هذا النوع من الدموع لا يعود لإتجاه جيد .
" آرني، هل هذا منطقي ؟ أنت بالفعل في سن الزواج لكن لا توجد عائلة واحدة تريد الزواج منك ! بغض النظر عن مدى تواضع الأسرة، إذا كان الشخص الآخر على مايرام مع ذلك كنت سأسمح بذلك، لكن ليس هناك أحد حتى ! هل هذا ممكن ؟ "
" هذا ممكن "
" لا يمكن لهذا أن يحدث ! "
كانت الدوقة غاضبة من إجابة آرني الهادئة .
كانت آرني التي ضُربت على ظهرها مندهشة لأنها كانت تتألم، لسبب ما ضربت والدتها تؤلم حتى على ظهر سيد السيف .
" حتى لو حاولت تقديم عرض للزواج، جميعهم تعرضوا للضرب أو الموت على يديك، سماع اسمك فقط يجعلهم يهربون "
" تشه، رجال ضعفاء "
" هل هذا هو الوقت المناسب لقول هذا ؟ "
في سن التاسعة عشرة، كانت آرني تغطي أذنيها بسبب المحادثات المملة عن الزواج التي بدأت بعد أن أصبحت بالغة، علمت آرني أيضًا أن الزواج كان قضية مهمة بشكل خاص بين العائلات الأرستقراطية، حاولت أسرتها بسرعة تزويج آرني، فلم يكونوا يعلموا متى ستقتل في ساحة المعركة، بالطبع لم يكن هذا هو السبب الوحيد .
كانت الدوقة قلقة أيضًا من أن آرني ستكبر و تموت وحيدة كعجوز عذراء، بالطبع كانت تتفق مع كلمات هوسا بأنها ليست مضطرة للزواج إذا كانت لديها القدرة، لكنني لا أزال أريد لطفلتي أن تقابل شريك جيد و تتزوج و تعيش بسعادة و هناك أيضًا شيء آخر .
' لا أصدق أن طفلتي الرائعة لديها عيب فقط لأنها لم تتزوج ! '
كانت مثالية بكل شيء لكن آرني تفتقر إلى شيء واحد فقط، و لم أستطع تحمل التعليقات الوقحة من السيدات النبيلات .
" هذه الأم تريدك أن تكوني محبوبة "
أمسكت الدوقة يدي آرني بإحكام و ذرفت الدموع، عانت آرني من نوبة حب والدتها .
" هل سعادة المرأة ترتبط بشيء من هذا القبيل ؟ "
" كلا، السعادة تختلف من شخص لآخر، أليس كذلك ؟ إذا كان العيش هكذا يريحك، فعليك أن تعيشي كما تريدي، ومع ذلك لا أحب كيف لا تحاولين حتى المواعدة "
" مواعدة …… "
تعتقد آرني " سألتقي بشخص ما في يوم من الأيام "
" أنت فقط ستكبرين و تموتين ! "
أخذت الدوقة التي ضربتها على ظهرها مرة أخرى نفسًا عميقًا، و أرادت آرني الهروب من هذا المكان .
" صاحب الجلالة أيضًا قلق على أنك ربما لن تتزوجي أبدًا لذا قرر تزويجك "
آرني التي كانت مشغولة بالتخطيط للهرب، توسعت عينيها من الأخبار المفاجئة .
" من يكون ؟ "
" الدوق تيرنوجين "
لم أكن أعرف هذا الشخص .
" أعتقد أنه سيكون زواج جيد، إنها عائلة مناسبة و الشخص الآخر جيد جدًا، و الآن ما رأيك في ذلك بإعتباره طلب والدتك الأخير ؟ "
" لا أريد ذلك "
تم حبس آرني التي رفضت على الفور، لمدة أسبوعين، في النهاية أستسلمت لأنها لم تستطع تحمل ذلك .
" حسنًا، سأتزوج، سأفعلها ! توقفي أرجوك "
* * * * * * * * * *
نظرت آرني إلى نفسها في المرآة كانت ترتدي فستانًا بعد فترة طويلة، كان الفستان طويلاً، كانت ترتدي سروالاً داخليًا لتسهيل الحركة و خنجرًا، و لكن خارجيًا كانت آنسة طبيعية، كان الفستان لخداعهم لجعلها تبدو بريئة .
هذه كانت أوامر والدتي، من أجل موعد اليوم !
" لكن ألستي متحمسة لرؤية وجه الشخص الذي سيكون زوجك ؟ "
خطط والديها لهذا الموعد فقد كانوا يحاولون جعل آرني تبدو و كأنها آنسة عادية، نظرت آرني إلى نفسها في المرآة و قالت :
" كما هو متوقع، لا يمكنني حتى الزواج بهدوء "
كانت محاولات والديها لإقناعها لا نهاية له …. في النهاية رفعت الراية البيضاء بسبب إزعاجهم المستمر و لكن عندما فكرت في الأمر مرة أخرى، كان هذا جنونًا، الزواج من أجنبي ؟ السفر إلى الخارج بعد الزواج إلى الإمبراطورية الشمالية ؟ و الذي يستغرق أكثر من شهر بالمنطاد للوصول إلى هناك ؟ لو كنت قد علمت بهذا مسبقًا، لما كنت سأوافق حتى لو لم يستطع والداي النوم بشكل صحيح في الليل بسببي .
لن أتمكن بعد الآن من تناول ثلاث وجبات باليوم بشكل مريح، ولن أستطيع شرب الكحول كما يحلو لي .
' حريتي …. '
أنا لا أحب أن أكون مقيدة، حتى لو لم أتزوج فقد عشت بشكل مريح و جيد حتى الآن، الشخص الذي لديه كل شيء ليس لديه ما يريده .
' سيكون من غير المجدي أن أقول الآن أنني لن أتزوج '
ثم لم يتبقى سوى حل واحد .
' يمكنني أن أجعل الشخص الآخر يرفضني لأنه يكرهني '
و عرفت آرني أسرع طريقة لتحقيق ذلك .
' يمكنني فقط قلبها '
* * * * * * * *
آرني التي وصلت إلى مكان الموعد لم يكن لديها خيار سوى مراجعة خطتها البسيطة لإلغاء هذا الزواج .
" والدتي هل ستأتين معي اليوم …. ؟ "
" بالطبع، و قريبًا سيأتي والدك أيضًا مع جلالته "
" …… "
ستبقى والدتها معها و سيكلون الرابع و والدها أيضًا .
' هذا إنتحار '
هل هناك طريقة لإفساد هذا الموعد دون أن تفعلها بنفسها، هل يمكن أن يكون هناك شيء من هذا القبيل ؟ سرعان ما طأطأت آرني رأسها أثناء جرها إلى مكان الموعد مثل بقرة تُجر إلى مسلخ .
' لا، هناك طريقة '
على الرغم من أن توقعاتها كانت أقل مقارنة بالخطة الأولى، إلا أنه كانت هناك طريقة واحدة فقط لإفساد هذا الموعد، نظرت آرني حولها بسرعة، تم ترتيب الموعد في صالون مملوك للعائلة الإمبراطورية، في هذه اللحظة كانت الدوقة تتحدث إلى مدير الصالون، لذا خرجت آرني بسرعة من المكان بحركاتها السريعة التي أجتاحت فيها ساحة المعركة، و بعد لحظات نظرت الدوقة التي أنتهت من التحدث إلى المدير، حولها .
" آرني ؟ آرني ؟ كلا، أين ذهبت ؟ هل رأى أي شخص آرني ؟ "
" كلا لم نرها "
" لم أرها أيضًا "
هز جميع موظفين الصالون بمن فيهم المدير رؤوسهم .
" ألم تروها ؟ "
" لا، أنا أيضًا لم أرها "
بعد أن سمعت إجابات الموظفين، لاحظت الدوقة ما حدث بسرعة، لقد هربت آرني، شدت الدوقة قبضتها بغضب .
" آرني …… "
* * * * * * * * *
في نفس الوقت، كانت آرني تهرب كما توقعت الدوقة، غادرت آرني مبنى الصالون و أنتقلت إلى نقطة عمياء بحركاتها السريعة و الفريدة لتجنب أي شهود قدر الإمكان، إذا رأى الفرسان ذلك فسيصفقون و يصرخون " ان هذا ضياع للموهبة " لكنهم لم يكونوا هنا، بعد أن غادرت مبنى الصالون سرعان ما واجهت آرني المشكلة التالية .
' كيف يمكنني الخروج من هنا بسرعة ؟ '
إذا كان شخصًا آخر فلن يلاحظ هروب آرني لفترة طويلة، لكن من هو الخصم ؟ والدتها التي أنجبتها و أطعمتها و ربتها، كان على آرني أن تبتعد بسرعة بعيدًا عن مبنى الصالون هذا .
ومع ذلك، كنت في حيرة من أمري كيف أهرب بسرعة، من بين كل الأماكن كان هذا الشارع يتعامل معه كبار الأرستقراطيين فقط، لذلك لم تكن هناك عربات، كنت أمشي بتهور و لكن على هذا المعدل ستعثر والدتي علي بسرعة .
' ماذا علي أن أفعل ؟ '
في تلك اللحظة، رأيت عربة واقفة أمامي فخطرت فكرة في ذهني .
" حسنًا، لنستأجر العربة "
آرني التي توصلت إلى فكرة بسيطة و تحركت بسرعة، شعرت بالإرتباك بعد أن فتحت باب العربة التي كانت واقفة كما لو أن مالكها تركها لفترة، لكن كان المالك في العربة .
" …… "
" …… "
تألق الشعر الأشقر بشكل لامع من ضوء الشمس من النافذة، بقيت آرني صامتة للحظة بسبب مظهر الرجل الجميل، سرعان ما أستعادت آرني صوابها بعد أن كانت مبهورة من مظهره، بمجرد أن قالت آسفة بسرعة و حاولت الهرب، تحولت عيناها إلى عيون الرجل .
" هكذا تقابلنا مرة أخرى "
" …… ؟ "
أمالت آرني رأسها من موقف الرجل الذي قام بتحيتها متظاهرًا بأنه يعرفها، لم تكن تعرف رجلاً كهذا .
" القطة اللصة "
" آآه "
لم يكن هناك رجل في الإمبراطورية الغربية يقوم بمناداتي بهذه الطريقة، بإستثناء شخص واحد .
" إذًا …. أنت صاحب القناع ذو الشعر الأسود ؟ "
ضحك الرجل على ردة فعلها، لقد كنت في حيرة من أمري لثانية واحدة، الرجل الذي كان شعره أسود في ذلك الوقت أصبح شعره أشقرًا اليوم .
' ماهو لون شعره الحقيقي ؟ '
شعرت آرني بالإرتياح لأنها ألتقت بشخص تعرفه .
في تلك اللحظة، أصبح مبنى الصالون صاخبًا و بدأ الموظفين بالخروج .
' لقد لاحظت والدتي إختفائي '
إذا شوهدت هكذا هنا، سيتم القبض عليها على الفور، صعدت آرني بسرعة إلى العربة أولاً .
" إعذرني للحظة "
" هناك شيء لكن …… "
" الأمر أشبه بآنسة شابة و نبيلة، هربت لأنها لم ترغب في الزواج "
" …… "
كانت مزحة لكن آرني لم تستطع الإجابة لأنه أصاب وترًا حساسًا، كان كاسيان سعيدًا بمشاعرها الصادقة التي كشفت عنها تعابير وجهها .
" هل هناك أي شيء يمكنني القيام به لمساعدتك ؟ سوف أساعدك "
" هل ستساعدني حقًا ؟ "
" بكل سرور "
لم تكن آرني شخصًا تثق بالشخص الذي تراه لأول مرة، لكنها لم تكن في وضع يسمح لها بإخفاء شيء ما عنه، بجانب هذا أعتقدت أن هذا الرجل سيكون مفيدًا .
و الآن بعد أن فشلت في قلب الموعد، كانت تحتاج في الواقع إلى شيء يجعل الشخص الآخر يغير رأيه .
" من فضلك تظاهر بأنك حبيبي "
طلبت آرني ذلك . " فقط لليوم "
ظهر التفاجؤ في عيني كاسيان و أرتفعت شفتيه بشكل ساحر .
" حسنًا "
الرجل الذي أعتقدتُ أنه سيرفض، قبل العرض المجنون عن طيب خاطر، نظرت آرني من النافذة و شعرت بالألم .
' هل هذا الموقف يشبه كيف تقابل ثعلبًا أثناء محاولتك لتجنب النمر ؟ '
كل شيء سار بسلاسة، لكنها لم تكن سعيدة على الإطلاق، نظرت آرني إلى كاسيان ثم أصبحت جادة مرة أخرى و سألته :
" إلى أين سنذهب ؟ "
" مكان به الكثير من الناس "
" …… ؟ "
أمالت آرني رأسها بسبب إجابته البسيطة، أبتسم كاسيان و أضاف ليشرح الموقف .
" سنذهب في موعد "
" موعد ؟ "
عبست آرني عندما سمعت الكلمة الغير متوقعة، أوضح كاسيان الذي ظل مبتسمًا .
" ألم تطلبي مني أن أكون حبيبك ؟ "
" فعلت "
" ثم ألا تريدين أن يراني الكثير من الناس على أنني حبيبك ؟ "
" أوه …… هل هذا هو الأمر …… ؟ "
" بهذه الطريقة، سيلغي شريك الآنسة الزواج بعد سماع هذا الخبر "
أومأت آرني التي لا تعرف أن الشخص الذي أمامها هو شريك زواجها برأسها على كلمات كاسيان الرائعة، بالتفكير في الأمر، كل ما قاله كاسيان بدا صحيحًا .
عندما نظرت إلى كاسيان المتحمس بشكل غريب، أعتقدت أنه غريبًا نوعًا ما، لكنها لم تفكر بعمق، عندها توقفت العربة .
" الآن دعينا ننزل "
نزل كاسيان أولاً من العربة و مد يده إلى آرني التي حدقت في يده للحظة .
' ماهي المدة التي مضت منذ أن كان لدي مُرافق يساعدني على النزول من العربة ؟ '
بالتفكير في الأمر، لقد مرت فترة منذ أن ركبت عربة، لطالما كنت أركب الحصان سيريوس، و مرت فترة أيضًا منذ أن أرتديت فستانًا .
المكان الأول الذي ذهب إليه الإثنان هو بيت الشاي الذي يبيع الحلويات اللذيذة التي تحظى بشعبية بين النساء المتزوجات هذه الأيام .
" هذه الحلوى شهيرة "
نظرت آرني إلى الحلوى بجدية، بالنسبة لآرني التي أمسكت سيفًا في سن الثالثة و سمعت أنها عبقرية عندما بلغت السابعة من عمرها، و ذهبت إلى الحرب لأول مرة عندما كانت في سن ١٧، كانت هذه الحلوى غريبة مثل آداب السلوك الإجتماعي، في هذه الأثناء، كان كاسيان الذي يراقب آرني التي تراقب الحلويات بجدية مثل مهمة أكاديمية جادة، ممتعة للغاية، كلما شاهدها أكثر كلما كانت أكثر إثارة للإهتمام، كان هناك شيء مختلف فيها، عندما كان يفكر في ذلك، أصبح المقهى صاخبًا بعض الشيء .
" إنظري هناك، إنها آرني "
" ما الذي تتحدثين عنه ؟ لماذا ستأتي آرني إلى هنا ؟ أوه، إنها آرني حقًا ! "
" إنها آرني ! "
" إنظري هناك، إنها آرني ! "
نظرًا لأن بيت الشاي كان شهيرًا كان هناك العديد من الآنسات هنا، و من في الإمبراطورية الغربية لا يعرف آرني ؟ على وجه الخصوص، كانت آرني موضع إعجاب من الآنسات .
" آرني تبدو رائعة جدًا اليوم "
" ولكن من هذا الرجل ؟ هل هو حبيبها ؟ "
" كيف يكون هذا منطقيًا ؟ أنا متأكدة أنه مجرد شخص تعرفه، أليس فارسًا ؟ "
" إنها المرة الأولى التي أراه فيها، إنه رائعًا جدًا، من يكون ؟ "
تناولت آرني قضمة من الحلوى و لمعت عيناها من الطعم اللذيذ، كانت كما لو أنها لم تستطع حتى سماع همسات الآنسات .
" هل نذهب و نلقي التحية ؟ "
" سأطلب من آرني أن تقدمني إليه لاحقًا …… "
أختفت إبتسامة كاسيان عندما سمع حديث الآنسات و نظر إلى آرني التي كانت مهتمة تمامًا بالحلوى .
كانت هناك كريمة على زاوية شفاه آرني .
" آنسة "
" نعم ؟ "
" هل تعلمين ماهي أسرع طريقة لإنتشار الشائعات بأنني حبيبك ؟ "
رمشت آرني بعينيها " …… لا أعلم ؟ "
توسعت إبتسامة كاسيان .
" هل تريدين مني إخبارك ؟ "
أليس هذا هو الشيء الذي تريد أن تعرفه أكثر من أي شيء آخر ؟ أومأت آرني برأسها على الإقتراح المغري دون أن تعرف شيئًا .
في تلك اللحظة، مسح الكريمة من زاوية شفاهها .
" آه ؟ "
لكنها شعرت بالغرابة، كاسيان الذي نظر إلى عينيها و أبتسم، لعق الكريمة المخفوقة من إصبعه .
" في الواقع، هذه الحلوى جيدة جدًا كما يشاع عنها "
أندلعت ردة الفعل من مكان آخر، كانت آرني لا تزال غير قادرة على فهم الموقف بنفسها وسط صراخ الآنسات الذين يصرخن على ما رأينه بأعينهن .
ماذا حدث للتو ؟ نظر كاسيان في عيون آرني الفارغة و همس بهدوء .
" آنسة، هذه هي أسرع طريقة لإنتشار الشائعات بأنني حبيبك "
أندهشت آرني بهدوء .
' هذا الشخص مجنوناً حقًا '
*************
لو تدري بس انو ذا نفسه الي هربت منه وماتبي تتزوجه
.
