الفصل ١ : I Don’t Love You Anymore



" سمعت أنك تبحث عن عروس "

كان هذا أول ما قالته المرأة التي زارت أرندت فجأة .

رفع أرندت حاجبًا واحدًا و نظر إلى المرأة التي تجلس مثل الدمية أمام عينيه .

كانت حرفيًا مثل " دمية " خالية من التعابير و العاطفة .

كانت جميلة بالتأكيد، لكنها في الوقت نفسه مخيفة .

أتت إليه هذه المرأة و أخبرته بهذا الحديث .

كان أرندت في حيرة من أمره .

" أتعرفين حتى من أكون ؟ "

" شخص يريد الزواج "

" ليس هذا "

" جواكيم الثاني عشر لفينفريد "

" سعيد لمعرفتك بذلك "

" تزوجني من فضلك "

" الآن هذا أمر سخيف بعض الشيء "

أبتسم أرندت بخجل .

كان صحيحًا أنه كان يبحث عن عروس .

لهذا السبب، غادرت بلدي و أتيت إلى إمبراطورية تييري لأتزوج، و أصبحت القارة بأكملها مضطربة من هذه الأخبار .

ومع ذلك، لم أتوقع أن يطلب أحدهم مني الزواج فجأة .

فكر أرندت للحظة، ثم طرح سؤالاً منطقيًا .

" هل لديك مشاعر تجاهي ؟ "

" أنا آسفة، لكنني لا أكن مشاعر تجاه شخص لم أسمع عنه إلا من خلال الشائعات فقط "

شعر أرندت ببعض الإحراج .

من المحرج بعض الشيء قول هذا، لكن أرندت كان مشهورًا و شعبيًا .

هذا لأنه إمبراطور بلد و عضوًا من عائلة جواكيم الإمبراطورية، و الذي لديه أسطورة أنه تلقى مباركة القمر، لأن أرندت كان ذو شعر فضي و ذو جمال و إنطباع رائع، و فكه الحاد و شفاهه الوردية و عيونه المائلة قليلاً كالجرو، إلى جانب جسده المتناسق و الطويل بشكل جيد و شخصيته اللطيفة، أشتهر بكونه رجلاً جذابًا .

لذا فإن النقطة المهمة هي أنه لم يكن خطأً على الإطلاق أن أسألها إن كانت معجبة بي، من بين جميع الأسئلة أعتقد أن هذا كان معقولاً .

شعر أرندت بالإحراج و التوتر قليلاً، لذلك سألها مرة أخرى .

" إذًا لماذا تقترحين علي الزواج منك ؟ "

" جلالتك أنت إمبراطور فينفريد، و أنت الشخص الذي تستطيع إخراجي من إمبراطورية تييري "

" هاه، لقد أتيت إلى بلد آخر و الآن أُعامل كعربة، يجب أن أعود إلى بلدي "

" العروس التي تريدها يجب أن تستوفي ثلاثة شروط، أولاً أن لا يكون لها علاقة بإمبراطورية فينفريد، ثانيًا يجب أن تكون قادرة على مساعدتك في إدارة شؤون الدولة على الفور، و أخيرًا يجب ألا تقع بحب جلالتك "

عقد أرندت حاجبيه من كلام المرأة .

حتى لو علمت بالشرطين الأولين، كيف عرفت بالشرط الأخير ؟

ومع ذلك، لم يستطع أرندت أن يطرح عليها هذا السؤال، هذا لأن المرأة أستمرت في الحديث كما تشاء .

" أنا من إمبراطورية تييري، لذلك ليس لدي أي علاقة بإمبراطورية فينفريد، وليس هناك ما أقوله بشأن جلالة الإمبراطورة، و أيضًا لدي القدرة على رعاية شؤون الدولة على الفور "

" ليس من الجيد أن تكوني واثقة جدًا من نفسك "

" كان الدوق ويستاش في ساحة المعركة في الثلاث السنوات الماضية، ولم يعد إلى تييري أبدًا، في ذلك الوقت، مات الدوق السابق و زوجته، لذا من الذي أهتم بالدوقية برأيك ؟ "

عندما سمع أسم، الدوق ويستاش، تذكر شيئًا .

بنظرة مريبة، فتح أرندت فمه بحذر .

" …. سمعت أن الدوق ويستاش قد أنفصل مؤخرًا "

" لا تخبريني أنك ..… ؟ "

لم تبتسم المرأة أبدًا أو ترد على سؤال أرندت .

لقد واصلت كلامها بشكل طبيعي .

" لقد أحببت الدوق ويستاش لمدة ١٠ سنوات، و الآن فقط تخليت عن حبي، هل تعتقد أنني أستطيع أن أحب جلالتك ؟ "

" …… "

" جلالتك سئمت و تعبت من الحب، أنا أيضًا أشعر بالمثل "

عندها فقط أظهرت له المرأة ضعفها .

كانت منهكة .

ومع ذلك، كانت عيناها الأرجوانية مفعمتان بالحيوية، لعيش حياة جديدة مع أرندت .

" جلالتك أنا لن أكرر ذلك لثلاث مرات، إذا لا تريد ذلك، فسوف أزور شخصًا آخر و أطلب منه ذلك، لذا اسمح لي أن أسألك للمرة الأخيرة "

" هل ستتزوجني ؟ "

**********

قررت أبدا اترجم ذي الرواية بسبب وحده لطيفة طلبت مني اترجمها و كمان لانو احب ذي المانهوا 🙆🏻‍♀️💓

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان