الفصل 13 : ‏ I’ll Be The Warrior’s Mother


" قلت لك أن تخلع ملابسك، لماذا لم تخلع ملابسك ؟ هل هو جزء من بشرتك ؟؟ "

كان تأثير الكحول مذهلاً، حتى لو كانت طائشة، كان من المستحيل أن تحاصر الدوق و تطلب منه خلع ملابسه .

من الناحية الأخرى، كان من السهل تثبيت يلينا .

قام الدوق بتثبيت معصميها على السرير و غرق في التفكير عند رؤية زوجته، التي على ما يبدو أنها تريد و بشدة خلع ملابسه .

بعد لحظة من التفكير، لف يلينا في بطانية .

" ماهذا ؟! قلت لك أن تخلع ملابسك ! لماذا تقوم بتغطيتي ؟ دعني ! "

" إبقي ثابتة "

" إنه غير مريح ! دعني أخرج "

" دعينا ننام "

حاولت يلينا التحرك، كانت ملفوفة مثل لفافة السوشي، لكن الدوق مايهارد لف ذراعيه حولها و أستعد للنوم .

حتى مع إلتفافها بالبطانية، فإنها تتناسب تمامًا مع أحضانه .

" دعني أخرج … " تحولت إعتراضات يلينا إلى أنين .

سمع مايهارد النعاس في صوتها و بدأ يربت على ظهرها .

تمتم بهدوء و تردد : " إن سري … "

قبل أن يندم على ذلك، أخرجت يلينا نفسًا عميقًا مما يشير إلى أنها كانت نائمة .

يبدو أن إستراتيجية الدوق قد نجحت بشكل مدهش .

لم يتوقف الدوق مايهارد عن التربيت على ظهرها، حتى بعد أن غطت بنوم عميق .

كانت ليلة طويلة .

في اليوم التالي، أستيقظت يلينا في وقت متأخر قليلاً و شعرت على الفور و كأنها تحتضر .

على ما يبدو بناءً على أوامر الدوق، جاءت الخادمة لإيقاظ يلينا في وقت متأخر عن المعتاد .

حدقت يلينا في الماء الفاتر الذي أحضرته الخادمة و فكرت : ' إذا هشمت وجهي في هذا … '

كلا، سأصبح قبيحة و سيكون مؤلمًا فقط .

هزت يلينا رأسها، لم يكن هناك شخص مات لأنه هشم رأسه في حوض المياه هذا .

حتى لو كان ذلك ممكنًا، فهي لاتريد أن تموت بشكل مثير للشفقة، على أي حال .

ترددت الخادمة عندما أطلقت يلينا تنهيدة كبيرة، قبل أن تسأل .

" سيدتي، هل هناك خطب ما ؟ "

ضاعت يلينا بالتفكير دون أن تجيبها .

' مشكلة ؟ '

نعم، هناك مشكلة … مشكلة كبيرة .

لكنها لم تكن قادرة على قول ذلك بصوت عالٍ .

بدلاً من الرد على الخادمة، وضعت يلينا وجهها في الماء الفاتر .

تذكرت فجأة ذكرى من الماضي .

يسمح القانون للقاصر بالشرب طالما معه شخص بالغ .

بدأت يلينا بتعلم الشرب في سن الخامسة عشرة، قبل عامين من سن الرشد، كان هذا بسبب شقيقها الأكبر، إدوارد، الذي كان يكبرها بثلاث سنوات .

كهدية لعيد ميلادها، أعطاها الكحول القوية و أقنعها بالشرب معه .

و كانت النتيجة قوله : " لا تشربي من الآن و صاعدًا "

" فقط إذا لم تخبرني بذلك … "

" لا تشربي معي مرة أخرى "

شدت الثملة يلينا شعر إدوارد بشدة لدرجة أنه كان لديه كدمة في رأسه في صباح اليوم التالي عندما أستيقظ .

ضحكت يلينا، بعد أن سمعت الأخبار من أختها الكبرى، ليليانا .

" كان يجب عليك أن تعاملها بلطف أكثر، لا عجب أن يلينا شدت شعرك وهي ثملة "

أتفقت يلينا مع أختها .

لم تكن عدوانية بسبب الكحول، أصبح حبها لأخيها أكثر صدقًا .

أعتاد إدوارد أن يخرج إحباطاته دائمًا على يلينا عندما لا تسير شؤونه الشخصية على مايرام، لم يكن شيئًا كبيرًا، لكنه حاول دائمًا التشاجر معها .

تعاملت يلينا دائمًا مع الأمر، و لكن نظرًا لتكرار ذلك، بدأ صبرها ينفذ شيئًا فشيئًا .

عندما كانت ثملة، أخرجت كل إحباطاتها التي كانت بسبب إدوارد .

بإختصار، لقد حصد ما زرعه .

ومع ذلك، بعد رؤية البيضة المنتفخة على رأس إدوارد، شعرت بأنها مذنبة بما يكفي لتجعل عادة الشرب قليلة بأقل قدر ممكن .

لقد واصلت هذه العادة حتى يوم أمس .

* سبلاش *

" سيدتي ! "

كانت يلينا قد ضربت رأسها في حوض المياه، مما أثار فزع الخادمة .

لم تفعل ذلك عن قصد، كانت في الواقع تحاول جمع أفكارها فقط .

رفعت يلينا رأسها من الحوض، و تناثر الماء على وجهها .

" إستبدلي هذا بماءٍ بارد "

" عذرًا ؟ "

" بسرعة، أحضريه بأسرع ما يمكنك "

بعد لحظات قليلة، غمرت وجهها في ماء بارد متجمد .

* * * * * * * * * *


*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان