الفصل 14 : ‏ I’ll Be The Warrior’s Mother


كان له تأثير كبير .

شعرتُ كما لو أن كل الأفكار التي كانت في ذهني قد أختفت .

لقد أختفى فعلها المخزي من الليلة الماضية للحظة .

و بعد أن غسلت وجهها و عاد السلام إليها في الوقت الحالي، نهضت يلينا للتغيير .

أختلست الخادمة نظراتها إلى الدوقة، التي كانت تتصرف بغرابة اليوم، و سألت بحذر :

" أين تريدين تناول وجبتك اليوم ؟ "

نظرت يلينا للوقت .

على الرغم من أنها أستيقظت في وقت متأخر قليلاً عن المعتاد، كان لايزال من المقبول أن تتجه لتناول وجبتها .

فكرت يلينا لبعض الوقت قبل إعطائها إجابة قصيرة :

" … احضريها إلى غرفة الدراسة "

كان هناك غرفة دراسة خاصة مرتبطة بغرفة نومها .

لقد كانت تقضي وقتًا طويلاً هناك مؤخرًا .

فعلت ذلك لتتعلم عن الأشياء التي كان عليها إدارتها بصفتها دوقة الأسرة .

مثل تدقيق نفقات الأسرة .

ردت الخادمة : " حسنًا "

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتناول فيها يلينا وجبة الإفطار في غرفة الدراسة .

بعد ذلك، أضافت يلينا المزيد من التعليمات للخادمة .

" اليوم أيضًا، سأتناول طعام الغداء و العشاء في غرفة الدراسة أيضًا "

" … ؟ "

أمالت الخادمة رأسها بدافع الفضول .

كل الوجبات الثلاثة ؟ هل سيدتي مشغولة لهذا الحد ؟

على الرغم من أنه كانت لديها أسئلة كثيرة، إلا أنه يجب على الخادمة المحترفة ألا تدلي بتعليقات غير ضرورية لأوامر سيدتها .

" سأفعل حسب التعليمات "

أنحنت الخادمة و كانت مستعدة لمغادرة الغرفة .

" إنتظري "

عندها فقط، نادتها يلينا فجأة .

توقفت الخادمة دون إرتباك .

" نعم سيدتي "

ملأ الصمت الغرفة لأن يلينا لم ترد لبعض الوقت .

سألت الخادمة بحذر بعد أن أنتظرت لبعض الوقت في صمت .

" هل لديك أوامر أخرى … ؟ "

ردت يلينا فقط بعد فترة .

" ألست جميلة ؟ "

" عذرًا ؟ "

" لا تفرطي في التفكير، يمكنك الإجابة بصراحة، أنا أسأل بدافع الفضول "

على الرغم من أن هذا كان سؤالها، إلا أن عقل يلينا كان مليئًا بحادثة الليلة الماضية .

على وجه التحديد، الكلمات التي قالها الدوق مايهارد .

" قد تكونين زوجتي، لكنني لن أضع إصبعًا واحدًا عليك "

الضربة التالية كانت تنتظرها بعد أن تخرج من صدمة فعلها المخزي الليلة الماضية .

بصراحة، كان هذا هو الأكثر صدمة ليلينا .

هذه الكلمات لا تتطلب المزيد من الإيضاحات .

أنا لن أنام معك .

كان هذا كل مافي الأمر .

بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر، لم تكن هناك طريقة أخرى يمكن أن تفهم بها يلينا هذه الكلمات .

هذه الكلمات ضربت يلينا بشدة .

' لماذا ؟ '

لماذا لن ينام معي ؟ نحن زوجان .

أليس من الطبيعي أن يمر الأزواج بهذا النوع من … الفعل ؟

' ألست جذابة ؟ '

عقدت يلينا شكوكها، لكنها ما زالت غير قادرة على التفكير في هذا النحو .

بدت الخادمة و كأنها فوجئت بسؤال يلينا المفاجئ، لكنها سرعان ما أجابت .

" سيدتي، أنت جميلة، أنت فاتنة "

" حقًا ؟ "

لكن لماذا الدوق …

بينما عادت يلينا إلى أفكارها، واصلت الخادمة بسلاسة .

" بالطبع، أنت مشرقة مثل برعم زهرة أزهرت للتو مع تلك العيون ذات اللون الوردي المنعش، و مع شعرك الفضي الرائع الذي يبدو كما لو كانت الغيوم منسوجة فيه "

كانت الخادمة متحدثة رائعة .

بدأت يلينا العبث بشعرها دون أن تدرك ذلك .

' إنها محقة، شعري يبدو جميلاً '

أينما ذهبت، كانت يلينا تسمع مجاملات حول لون شعرها .

كان الناس يهتمون دائمًا بشعرها الفضي .

ثم تذكرت حقيقة أن جميع الرجال الذين قابلتهم من قبل أثنو على لون شعرها .

و المثير للدهشة أن ذلك شمل عائلتها أيضًا .

حتى إدوارد، الذي كان ثرثارًا للغاية، أثنى على شعرها الفضي الجميل و الرائع .

" ملامح وجه سيدتي متوازنة و جميلة أيضًا، عيناك كبيرتان و لهما حواجب ناعمة، و أنفك المحدد جيدًا متناسب أيضًا، شفتيك سميكة بدرجة كافية و لها لون أحمر مرغوب فيه حتى بدون مكياج "

أستمرت الإطراءات غير المتوقعة من الخادمة .

بإهتمام، حثت يلينا الخادمة على الإستمرار .

" و ؟ "

" بشرتك بيضاء و ناعمة، و خديك وردية مثل الدراق، وجهك صغير و نحيف، و جبهتك ليست عريضة أو صغيرة، إنها مستديرة بشكل مثالي "

توضيح للي مايعرف : الدراق هي فاكهة تتبع جنس الخوخ من الفصيلة الوردية .

" … و ؟ "

" أنت أطول من المتوسط و بالتالي تبدين نحيلة، لديك خصر نحيل، معصم و كاحلين نحيلين، أكتاف مستديرة، عظمة الترقوة محددة جيدًا، ساقيك طويلتان و مستقيمتان، أنت تمشين بخفة و أناقة "

لا يصدق .

* * * * * * * * * * * *


*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان