الفصل ١١٣ : ‏Do Your Best to Regret

{ الفرصة الأخيرة لشخص ما (2) }


أطلقت ماريا إثيل أنينًا، و شعرت ببعض الاسترخاء في جسدها المتصلّب حين لامست نعومة لحاف السرير بشرتها .

بدأت رؤيتها الضبابية من الدموع تتضح شيئًا فشيئًا. كانت الزخارف على السقف و الدانتيل فوق السرير تختلف عن تلك الموجودة في غرفة نوم ليوبارد .

كانت في حالة من الذهول لدرجة أنها لم تكن تدرك كيف وصلت إلى الغرفة المجاورة أو كيف وُضعت على السرير .

كان تصرُّف الخادمة عديم الاهتمام، وكأن مهمتها قد انتهت بمجرد أن وضعتها على السرير، رغم أنها تأخرت كثيرًا في الحضور .

" سأطلب لكِ طبيب القصر "

سمعت ماريا صوت إغلاق الباب. كتمت شهقاتها و انكمشت على نفسها، محاولة إخفاء ملامح وجهها المضطربة .

ربما كان من الجيد على الأقل أنها طلبت لها الطبيب. ففي الآونة الأخيرة، أصبحت معظم خادماتها يتجاهلن أوامرها .

مررت يدها على بطنها المسطح و شعرت بألم خفيف، فعضت على شفتيها . كان هذا الألم جديدًا عليها، بل إن هذه الحالة المزرية بأكملها كانت جديدة. من أين بدأ كل هذا الخطأ ؟

ابتسامة مريرة ارتسمت على وجهها مع تنهيدة خرجت منها، و أغمضت عينيها .

كان كل شيء في حالة فوضى عارمة. والدها المحبوس، و إخوتها الذين يواجهون صعوبات في إدارة المتجر بعد توقف جميع أعماله، و الخادمات اللاتي تغيرن، ثم ……

" هل غادرت أوليڤيا بسببكِ ؟ أم بسببي ؟ "

هزت ماريا رأسها بعنف، و أغمضت عينيها. و رغم أن رأسها كان ينبض بشدة، لم يختفي صوت ليوبارد الذي بقي عالقًا كالجمر .

لو كنتُ أعلم ما سيحدث، لكنتُ استمعتُ لكلام مربيتي. كررت ماريا الندم الذي رافقها طوال فترة حبسها في قصر ولي العهد .

" يا آنستي، لا تثقي في ولي العهد كثيرًا، فذاك الشخص النبيل ما هو إلا رجل في النهاية."

كانت هذه الكلمات ترددها مربيتها كل ليلة بعد مواعيدها مع ليوبارد .

" يا مربيتي، ليوبارد مختلف، ألا تعلمين كم يحبني ؟ حتى اليوم أيضًا، تخلى عن خطيبته الأميرة، وجاء إليّ. "

رغم أن كلماتها كانت مبتذلة جدًا ولا تليق بآنسة من عائلة نبيلة، إلا أن ماريا كانت تتذكرها بسبب الكلمات التي كانت تتبعها دائمًا :

" لكن يا آنستي، الشيء الأكثر ثباتًا ليس حب الرجل، بل وريثٌ أكيد، أنتِ تعرفين ذلك، أليس كذلك ؟ "

مربيتها كانت على حق. حب الرجل لم يكن سوى وهمٍ كبير، لو لم تتجاهل كلامها في ذلك الوقت ……

' لو كان هناك وريث … '

توقف نحيبها الخفيف فجأة، و لمع بريق في عينيها الزرقاوين الغارقتين في الدموع .

يا إلهي، لا يمكن … لا يمكن …

أمسكت ماريا بطنها بشكل غريزي. الآن تذكرت، آخر مرة جاءتها الدورة الشهرية كانت ……

انتشر شعور بالبهجة في عينيها الزرقاوين.

كيف يمكن لشيء كانت تتمنى حدوثه أن يتحقق الآن كمعجزة ؟ متى كان ذلك ؟ لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة شعرت فيها بلمسة حنان من ليوبارد .

لا، هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في ذلك .

كل شيء أصبح واضحًا فجأة . الألم الذي شعرت به للمرة الأولى، إحساسها بالتوعك، و الشعور الغريب .

تساءلت كيف لم تكتشف ذلك من قبل، فكل الدلائل كانت متناثرة حولها .

خلال الأيام القليلة التي قضتها مهانةً في قصر ولي العهد، كانت تتمنى لو أنها حملت هذا الجنين الغالي مبكرًا. و الآن، كانت تتوسل و تتمنى أن يحدث ذلك. فكلما قل حب ليوبارد لها، زاد إيمانها بأن هذا النبض في بطنها سيعيدها إلى مكانتها الرفيعة في هذا القصر .

" لقد وصل الطبيب الإمبراطوري "

عند سماع طرقة الباب، كادت ماريا توافق دون تفكير، لكن تعابيرها تجمدت .

مهما كانت لديها من أوراق رابحة، فإن وضعها الحالي كان سيئًا للغاية. كانت الفصائل التي تريد جعل أوليڤيا لتكون ولية العهد قوية، بينما كانت الأميرة تكرهها، وأيضًا ……

كان عقلها يعمل بسرعة جنونية، يخطط لطرق تعيد لها مجدها. في الوقت نفسه، نظرت إلى الطبيب الإمبراطوري وهو يدخل، و هزت رأسها .

" لا داعي لذلك."

" ماذا ؟ "

" شكرًا لك على حضورك، لكنني شعرت بالتحسن بعد أن استرحت قليلاً، ولا أعتقد أنني بحاجة لفحص."

كانت ماريا تتحدث برشاقة، تمامًا كأي آنسة نبيلة عادية. وهذا ما أربك الخادمة التي كانت تتبعها.

بالتأكيد، كانت ماريا في الأيام الماضية، بل وقبل لحظات فقط ……

" عفوًا ؟ لكنكِ كنتِ متوعكة قبل قليل … "

" قلتُ لا داعي ! "

كان صوتها حادًا، تمامًا كماريا القديمة المحبوبة و المفعمة بالحيوية . أمام تغيرها المفاجئ الذي أعادها لأسابيع ماضية في غضون دقائق، انحنت الخادمة أمام الطبيب الإمبراطوري .

بعد أن خرج الطبيب مع تنهيدة، تمكنت ماريا أخيرًا من تهدئة نفسها، وكأنها قطة متوترة تنفض فروها .

لا يوجد أحد يمكنها أن تثق به في هذا القصر. كان عليها أن تحمي نفسها . لا يمكنها أن تخبر أحدًا عن هذا النبض القوي الذي شعرت به في كف يدها وكأنه نبض جنين، حتى يستقر، رغم أن هذا قد يكون سابقًا لأوانه .

وبعد أن يُعرف هذا الأمر …

حدّقت ماريا في الباب . في عينيها الحاقدتين، كانت هناك لعنة موجهة للجميع .

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

" أهكذا إذن ؟ ماريا إثيل رفضت فحص الطبيب الإمبراطوري ؟ "

" نعم، يا جلالة الإمبراطورة."

" هذا غريب جدًا، كيف تهدأ فجأة بعد كل ما فعلته من هياج ؟ "

في غرفة الاستقبال الخاصة بالإمبراطورة . انكمش جبين الإمبراطورة قليلاً وهي تتأمل نفسها في المرآة .

شعرت خادمة قصر ولي العهد بالبرودة التي أصبحت تملأ الجو، فأجابت بامتثال : " الأمر مريب، لكنها كانت ثائرة و متغيرة المزاج لعدة أيام … سأعود لأتأكد من الأمر."

رغم سماعها للإجابة، لم يسترخي جبين الإمبراطورة . لم تتمكن حتى مستحضرات التجميل الثقيلة من إخفاء شحوب عينيها .

لاحظت الماركيزة أوفريم تعابير الإمبراطورة، فأزاحت الخادمة المسؤولة عن الماكياج، و أمسكت فرشاة ناعمة لتمررها على جفون الإمبراطورة .

بعد أن أصبحت بشرتها وردية اللون، عادت الإمبراطورة إلى الكلام : " … هل أنتِ متأكدة من أنكم تراقبون ماريا إثيل بشكل صحيح ؟ "

" كيف لك أن تشكي في ذلك، يا جلالة الإمبراطورة ؟ نحن نتابع كل شيء، في كل ساعة ولحظة، وحتى في كل وجبة و شاي، حتى الليلة، بمجرد أن تنام بعمق، سنستدعي الطبيب الإمبراطوري "

بعد سماع هذا التقرير المنخفض الصوت، هدأ قلق الإمبراطورة أخيرًا، ثم نظرت إلى مكان معين بنظرة عميقة، و أطلقت صوت استهزاء .

" الأميرة ستكون مسؤولة عن حفل الشاي الأخير في مأدبة الغد."

" نعم، جلالة الإمبراطورة."

تذكرت الماركيزة أوفريم بوضوح كلمات مربية الأميرة القلقة التي أبلغت الإمبراطورة بالخبر .

كان قلقها ليس بالهين، و الإمبراطورة تعرف ذلك، وهذا هو سبب استعدادها لكل شيء بهذا الشكل .

ابتسمت الإمبراطورة بلطف وأضافت كلمات حاسمة : " تأكدوا من أن ماريا إثيل لن تتصرف بهياج في ذلك الحفل، خاصة في حضور الوفود."

كان هذا ما يتمناه الجميع. أجابت الخادمات وهن يخفضن رؤوسهن : " نعم، يا جلالة الإمبراطورة."

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

" أليس هناك أي سبيل ؟! "

في هذه الأثناء، وبعد انتهاء المفاوضات النهائية مع هڤرتي، انبعث الغضب المكبوت من مكتب الإمبراطور في القصر الإمبراطوري .

سارع كبير الخدم بمغادرة المكتب، تاركًا الإمبراطور بمفرده مع الدوق إلكين.

" هل هذا يعقل ؟ آه … "

مهما أطلق من تنهدات، أو زفرات خانقة، كان طريق العودة إلى المفاوضات بعيد المنال . كل ما تبقى من الصفقة التي كان يُفترض أن تجلب ثروة هائلة للإمبراطورية لم يكن سوى مجد فارغ .

" هذه كانت مجرد مفاوضات تليق باتفاقية سلام، و الإمبراطورية تتمنى لهڤرتي مجرد تعافٍ سريع."

" شكرًا لكم، لم نكن نتخيل أبدًا أنكم ستظهرون هذا القدر من الكرم."

عند سماع كلمات الدوق الأكبر، ذرف وفد هڤرتي الدموع علانيةً. الدوق الأكبر كان الوحيد الذي ابتسم في تلك اللحظة .

كان النبلاء يوجهون نظرات لوم إلى الإمبراطور، وهم يفكرون في التعويضات الضخمة التي كان يجب أن تكون من نصيبهم، بينما كان وفد هڤرتي يذرف دموع الامتنان … لكن ما أثار الرعب في الإمبراطور كان شيئًا آخر .

أنه لم يعد لديه أي وسيلة لربط الدوق الأكبر به بعد الآن .

خرج من بين أسنانه المطبقة أنينٌ مليء بالندم . كان يأسف بشدة على استرخائه و اعتقاده أن منجم الكريستال الأبيض و الدوق الأكبر ڤيكاندر سيبقيان تحت سيطرته مدى الحياة.

كان يجب أن يضع خططًا أخرى بدلاً من التحضير لزواج الأميرة . عندما بدأت الأشياء التي ظن أنها ستظل ملكه للأبد تتسرب من بين أصابعه، لم يتمكن الإمبراطور من القيام بأي رد فعل، وكان عليه أن يكبت غضبه كما يفعل الآن.

لم يكن بإمكانه حتى الاقتراب من منجم الكريستال الأبيض سرًا، لأن من وضع عليه سحر المقاومة كان الإمبراطور نفسه .

" لقد وضعت سحر مقاومة يضمن أن أي شخص يدخل منجم الكريستال الأبيض دون إذن جلالة الإمبراطور سيصبح مثل حمامة مشوية بسبب الصاعقة "

صوت الساحر الواثق تحول الآن إلى سم يفتك بالإمبراطور نفسه . كان في وضع مقيّد لا يستطيع فعل أي شيء .

أمامه الآن خياران : الأول هو أن يصلي ألا تعثر الأميرة مادلين التي تشبه عيني الأميرة على ما هو مخبأ في المنجم، و الثاني : هو أن يأمل أن الأميرة التي اعتبرها ورقة خاسرة، تفعل أي شيء لاستعادة المنجم .

لكن كل شيء كان يسير بشكل غريب. ولي العهد الذي كان يثق به بدا وكأنه مشتت و ترك المفاوضات، و الدوق مادلين الشاب لم يتدخل لضبط المفاوضات التي كانت تسير في اتجاه غريب يخدم الدوق الأكبر ڤيكاندر، والأهم من ذلك، أن الدوق مادلين، القائد المخلص للحزب الإمبراطوري ……

" في الفرصة التي كان يمكن أن نعدل فيها المفاوضات، كان الدوق مادلين اليوم وكأنه وضع الغراء على شفتيه "

" … كن حذرًا في كلامك أيها الدوق."

رغم تحذيره الرسمي، كان ما قاله الدوق إلكين صحيحًا تمامًا . ابتلع الإمبراطور حيرته و هز رأسه.

لم يستطع أن يفهم أبدًا سبب تصرف الدوق مادلين المخلص دائمًا بهذا الشكل .

" لكن يا جلالة الإمبراطور، خسائر الإمبراطورية من الحرب مع هڤرتي ليست بالهينة، وفي خضم ذلك، الدوق مادلين … ! بالمناسبة، لدي شيء أريد أن أقوله لك بخصوص الدوق مادلين، يا جلالة الإمبراطور."

خفض الدوق إلكين صوته. و رغم أنه لم يكن هناك من يمكنه الاستماع إلى الحديث الذي يدور بين الإمبراطور و الدوق إلكين في هذا المكتب المنيع، إلا أن الدوق إلكين تعمد خفض صوته لضمان تركيز الإمبراطور الكامل .

" … هذا ما حدث."

و تحقق مراده .

" ماذا تقول ؟ "

ضرب الإمبراطور على مكتبه و وقف، دون أن يخفي حيرته، ثم همس وهو يعقد حاجبيه بقلق : " الدوق و الدوق الشاب، و اللورد مادلين، جميعهم حصلوا على إجازة في نفس الوقت ؟ بينما لم يغادر الوفد البلاد بعد ؟ "

" نعم، يا جلالتك، على الرغم من أن حصول الدوق الشاب و اللورد مادلين على إجازة أمر طبيعي، فإن الدوق مادلين نفسه طلب إجازة، هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ وفاة زوجته."

كان هذا وقتًا مليئًا بالاضطراب. و همسات الدوق إلكين كانت كافية لزعزعة استقرار الإمبراطور .

" ألم تلاحظ يا جلالة الإمبراطور، كيف كان الدوق مادلين يحاول التحدث مع الدوق الأكبر ڤيكاندر، لكنه يتردد في كل مرة ؟ "

" …… "

مرر الإمبراطور يده على ذقنه، محاولاً التزام الهدوء، لكن كلمات الدوق إلكين كانت مقنعة تمامًا. قرأ الدوق إلكين علامات التردد على وجه الإمبراطور، فرفع صوته وهو يحاول إخفاء ابتسامته .

" يا جلالتك، أرجوك أعد النظر في رأيك بشأن الدوق مادلين، بغض النظر عن فصيله، هذا الرجل لا يخدم مصلحة الإمبراطورية التي تقودها يا جلالة الإمبراطور."

" أيها الدوق، لقد تجاوزتَ حدودك ! "

" أعتذر، يا جلالة الإمبراطور، لكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فأين هو الدوق مادلين الآن ؟ "

لقد أصابه في مقتل . توقف الإمبراطور الذي كان يدافع عن الدوق مادلين بغضب فجأة . تذكر الإمبراطور ظهر الدوق مادلين وهو يغادر قاعة الاجتماعات الكبرى على عجل بمجرد انتهاء المفاوضات .

هذه الصورة التي تختلف تمامًا عن تصرفاته السابقة أربكت الإمبراطور .

" بينما أنت يا جلالة الإمبراطور تفكر في شؤون الدولة، أين هو الدوق الذي يجب أن يكون بجانبك ؟ "

و امتلأ وجه الدوق إلكين بالحزن ليزيد من شكوك الإمبراطور. نظر الإمبراطور إليه بوجه متجمد .

الدوق إلكين، الأخ الشقيق للإمبراطورة و عمود الحزب النبيل. هذا القائد الذي لم يكن ليحظى بفرص كثيرة للحديث على انفراد مع الإمبراطور لو أن الدوق مادلين كان صامدًا .

اتخذ الدوق إلكين قرارًا حاسمًا، ثم جثا على ركبته أمام الإمبراطور .

" لا، أيها الدوق … ! "

ناداه الإمبراطور كما لو كان مذهولاً. الإمبراطور يعرف جيدًا أن الركوع على ركبة واحدة هو علامة على الولاء التام .

" إذا كان ما تريده يا جلالة الإمبراطور هو رابطة قوية مع العائلات القيادية، فسأقدم عائلتي أيضًا لأكون سيفًا لجلالتك."

بدأ عقل الإمبراطور في إجراء حسابات سريعة . لقد تلقى تقارير بأن الحزب النبيل أصبح ضعيفًا بعد سجن الماركيز إثيل. و رغم أن هذا الولاء قد لا يكون خالصًا للإمبراطور وحده، إلا أنه ليس خيارًا سيئًا إذا كان يخدم المصلحة العامة .

" إذا كنت ترغب في الحصول على الأميرة مادلين أكثر من ذلك، فسأكون أنا من يتولى الأمر بناءً على أمر جلالتك."

" … وماذا ستفعل أيها الدوق ؟ "

عند هذا السؤال الذي أطلقه الإمبراطور على سبيل الاختبار، ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتي الدوق إلكين.

" ألم يقل الدوق الأكبر بنفسه ؟ إن من يُمنع من دخول أراضي ڤيكاندر هم أولئك الذين يحملون دماءً نبيلة، و أكثرهم سموًا … "

عندها فقط، تذكر الإمبراطور ما قاله الدوق الأكبر ڤيكاندر في أول ليلة من المأدبة. عندما قال إنه يمنع دخول أراضي ڤيكاندر على أشخاص معينين، كان يشير إلى أفراد العائلة المالكة و …

" … و أفراد عائلة الدوق مادلين."

جثا الدوق إلكين على ركبتيه و انحنى أمام الإمبراطور .

" لذا، كما قلت سابقًا، سأقابل الأميرة مادلين و أحضرها إلى القصر الإمبراطوري."

وعندما نظر الإمبراطور إلى قائد الحزب النبيل الذي كان يخفض نفسه أمامه، لمعت عيناه ببريقٍ بارد .

— الصورة التوضيحية : هـنـا .

****************************

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان