الفصل 209 و 210 : ‏ I’ll Be The Warrior’s Mother


⛔️ تحذير : الفصل كله يبوسو بعض فتقدروا تتخطوا ذا الفصل .

" في الكتب … عندما يدرك اثنان من العشاق أنهما واقعان في الحب، فإنهما يقبلان بعضهما لتأكيد مشاعرهما "

" …… "

" ماذا تعتقد ؟ "

مد كايوين يده و أمسك بذقنها بلمسة حذرة غير قادر على إخفاء مشاعره .

كانت تشعر بارتعاش طفيف في أطراف أصابعه .

" …. أعتقد أنها فكرة عظيمة "

سقط ظل على وجه يلينا .

' قلت أنه يجب علينا تقبيل بعضنا ولكن ماذا لو انتهى الأمر بنقرة واحدة ؟ '

فكرت يلينا لفترة وجيزة قبل لحظات من إلتقاء شفتيهما .

لكن في النهاية أصبح قلقها ذلك غير ضروري على الإطلاق .

" آه ، انتظر …. همم "

تم دفع جسد يلينا للخلف، لف كايوين ذراعه و قام بتقييد خصرها النحيل بإحكام .

بينما كانت إحدى اليدين على خصر يلينا، كانت اليد الأخرى تحتضن مؤخرة رأسها .

في البداية، بدأت كقبلة حذرة كانت لمسة خفيفة كالريشة .

' ولكن متى بحق خالق العالم أصبح هكذا ؟ '

لقد عض شفتها العليا برفق بينما فرك شفاههما ببعضهما البعض .

ثم أنزلق لسانه بين شفتيها المفتوحتين قليلاً، لقد أندهشت يلينا من الإحساس بالوخز .

أمال رأسه و قبلها كأنه يريد أن يتعمق أكثر .

' لا أعلم '

كان هناك شيء واحد كانت يلينا متأكدة منه وهو أنهما كانا يقبلان بعمق أكبر مما كانت تتخيله أو تتوقعه .

' آه '

ارتجفت جفون يلينا المغلقة .

في كل مرة تتداخل فيها شفاههما تلتهم الحرارة فمها، سيطر إحساس غير مألوف على جسدها بالكامل .

شعور بالدغدغة و أصابتها قشعريرة .

أجتاح جسدها حرارة غريبة مصدرها غير معروف .

عندما وصلت الحرارة التي كانت تلتهم شفتيها إلى سقف فمها، ارتجفت يلينا فجأة وأصبحت ضعيفة في ركبتيها .

لم تستطع الوقوف بشكل صحيح وكادت تنهار على الأرض .

إذا لم تكن ذراع زوجها ملفوفة بإحكام حول خصرها، فربما فعلت ذلك .

' هنن …. '

ركزت يلينا على الأحاسيس التي تبتلعها عندما ارتعشت أكتافها .

كان من الصعب وصف الإحساس الغامض، مثل الموجة كانت تأتي برفق و أحيانًا ترتفع بعنف إلى رأسها .

أصبح عقلها فارغًا ولم تستطع التفكير في أي شيء .

قامت يلينا بشد اليد التي كانت على ظهر زوجها العريض، و كانت أظافرها تخدش بضعف فوق ملابسه .

في تلك اللحظة، أبتعد زوجها عن شفتيها وتراجع لفترة وجيزة .

" …… ؟ "

تنفست يلينا بعمق ونظرت إلى زوجها بنظرة مشوشة .

" لماذا …. ؟ "

لماذا توقف بالفعل ؟

أجاب كايوين على سؤال يلينا غير المكتمل .

" قلتِ … انتظر … منذ لحظات … "

رمشت بحيرة .

' أعني لقد مر وقت بالفعل منذ أن قلت ذلك ! '

هل هو يرد على ذلك الآن ؟

" …… "

كانت يلينا تحدق عن كثب في وجه زوجها .

هو أيضًا كان يتنفس بعمق لكن ليس بنفس القدر، و كانت نفس الحرارة في عينيه أيضًا .

يبدو أن يلينا لم تكن الوحيدة التي تضاءل عقلها من الإحساس غير المألوف و الشديد .

ضحكت يلينا بهدوء بشكل لا إرادي .

ثبت كايوين نظرته على طرف شفتيها اللذان ارتفعا للأعلى .

" نعم لقد أخبرتك أن تنتظر، كنت أطلب دقيقة لأتنفس لكن …. "

" …… "

" ليس بعد الآن، لأنني أدركت أنه يمكنني التنفس من أنفي "

" أوه "

تنفس كايوين الصعداء كما لو كان مرتاحًا لأنهم لن يضطروا إلى التوقف عن التقبيل .

" ثم مرة أخرى …. "

" انتظر "

أوقفت يلينا كايوين الذي كان يخفض رأسه، و جاءت فجأة بفكرة .

" هل يجب علينا … تغيير الوضعية ؟ "

جلس كايوين على السرير و جلست يلينا في حجره .

كان عكس ذلك عندما كانوا واقفين، حيث كانت يلينا الآن فوق كايوين .

نظرت يلينا إلى كايوين بتعبير راضٍ .

" منذ أن كنت أنظر إليك من قبل، الآن عليك أن تنظر إلي "

" …. أنا سعيد بأي شيء "

نظر كايوين إلى يلينا بنظرة ساخنة .

ربما كانت تتخيل ذلك لكن قزحية العين الزرقاء التي أحاطت بالحدقتين الداكنتين بدت وكأنها أغمق من المعتاد .

بدا غير صبور لكنه لم يلمسها دون إذنها أولاً .

أرتجف جانب واحد من صدر يلينا .

' ماذا حدث لعيني الآن ؟ '

تسارعت دقات قلب يلينا .

بدا زوجها ساحرًا للغاية وهو ينتظر إذنها بطاعة، على الرغم من أن عينيه امتلأتا بالرغبة .

في الوقت نفسه، أثار مشهده الجانب السادي من يلينا .

****************************

الفصل : ٢١٠

وضعت يلينا التي حجبت إبتسامتها الماكرة راحة يديها حول خدي كايوين و قبلته على شفتيه قبلة سريعة .

تراجع جسدها إلى الخلف بعد أن أعطته الدفء لفترة قصيرة جداً .

عندما رفع كايوين ذراعه لتلتف حول خصرها، ضغطت يلينا على كتفيه و قالت " لا، ابق ساكناً "

" …… "

" لا تتحرك حتى أخبرك بأنك تستطيع ذلك "

" …. كما تريدين "

ربما توقع كايوين التعذيب الذي سيأتي لهذا ابتلع ريقه .

داعبت يلينا بلطف رقبة زوجها الرجولية ثم أمسكت بجانبي رأسه .

— قبلة، قبلة .

قبلت يلينا وجه كايوين بخفة .

جبهته و أنفه و وجنتيه .

قبلت يلينا جميع أنحاء وجهه ماعدا شفتيه .

ارتعدت يدا كايوين من القبلات الخفيفة كالريشة .

" …. زوجتي "

" همم، نعم ؟ "

ردت يلينا بوجه ثابت وهي تمشط شعر زوجها للخلف .

تدلى شعره الأسود الناعم بين أصابعها .

" …… "

أغلق كايوين فمه غير قادر على إخراج الكلمات، عندها انتهزت يلينا الفرصة لتقبله بجانب شفتيه .

في النهاية، لم يستطع كايوين قمع الأنين الذي خرج .

" يلينا …… "

' لابد أنني منحرفة '

تحولت خدود يلينا إلى اللون الوردي .

لماذا كان صوته الذي بدا و كأنه يتوسل من اللطيف سماعه ؟

ومع ذلك، قررت يلينا التوقف عن العبث معه .

بدأ الأمر يصبح لا يطاق على نفسها أيضًا، فقد شعرت بحلقها وكأنه يحترق من العطش .

وضعت يلينا ذراعيها على أكتاف زوجها و لفتهما حول رقبته ثم خفضت رأسها و شابكت شفاههما بهدوء .

انفصلت شفتي كايوين بهدوء، كما لو كان ينتظر ثم أنزلق لسان يلينا بينهما .

" ممم …. "

تشابكت ألسنتهما كما ابتلعت شفاههما بعضها البعض .

أطلقت يلينا أنينًا كلما ظهرت فجوة بين شفتيهما .

شعرت بوخز في ظهرها و خصرها و شعرت بإحساس دغدغة بين أصابع قدميها .

" هااه …. "

ابتعدت يلينا بعيون ضبابية ثم عندما كانت تتنفس بصعوبة سمعت صوت زوجها الذي بدا بطريقة ما وكأنه متصدع أكثر من ذي قبل .

" …. الآن "

" همم ؟ "

" هل يمكنني التحرك ؟ "

رمشت يلينا وهي لا تعرف ما الذي كان يتحدث عنه للحظة ثم تذكرت ما قالته من قبل .

" اثبت مكانك، لا تتحرك حتى أخبرك أنك تستطيع ذلك "

" …. آه "

لم تسمح له بالتحرك بعد .

نظرت يلينا إلى ظهر يد زوجها و التي كانت قوتها كافية لإبراز العروق .

أنا متعجبة من أن هاتين اليدين كانتا وديعتان للغاية أثناء التقبيل .

قامت يلينا بالحمحمة و شعرت بقليل من الأسف ثم فتحت فمها .

" أجل تستطيع "

" أريد أن أقبلك "

" …. حسنًا، يمكنك فعل ذلك أيضًا "

بمجرد أن أعطت يلينا الإذن، لف ذراعيه الصلبان حول جسدها بسرعة مخيفة تقريبًا .

كانت يد كبيرة تحتضن مؤخرة رأسها بشكل لطيف .

— ووشش .

لمس ظهر يلينا الفراش الدافئ و تغيرت رؤية يلينا في لحظة .

كان زوجها الذي كان تحتها ينظر إليها الآن من الأعلى .

" …… ! "

مع وجود إحدى يديه على السرير لدعم وزنه والأخرى لا تزال تمسك بمؤخرة رأس يلينا، ضغط كايوين بشفتيه على شفاهها .

" آه ، همم …. "

فتح لسانه الفجوة الضيقة بين شفتي يلينا وسبح عبر فمها الناعم .

كانت الحركة مستمرة لكنها لم تكن قاسية .

قام لسانه باستكشاف كل جزء من فمها و عندما تجاوز منطقة حساسة بشكل خاص، ارتجف خصر يلينا من تلقاء نفسه .

شددت يلينا ذراعيها حول رقبة زوجها وأغلقت عينيها .

أصبح عقلها ضبابيًا و فقدت في النهاية تتبع المدة التي كانوا يتبادلون فيها القبلات مع التوتر الذي أدى إلى وقوف شعر بشرتها .

" …. هااا، هاااه "

كانت يلينا تلهث مثل رياضية كانت قد أكملت للتو السباق عندما أبتعد زوجها قليلاً .

' هل سيتوقف الآن …. ؟ '

فتحت عينيها وهي نصف راضية ونصف محبطة ثم غيرت رأيها على الفور .

' لا، لا أعتقد أنه كذلك '

والمثير للدهشة هو أن عيون زوجها التي أظلمتها الرغبة كانت لا تزال كما هي .

لقد كانا يقبلان بعضهما منذ مدة من الآن لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن رغبته قد خفت ولو قليلاً .

بدا الأمر كما لو أنه توقف عن تقبيلها فقط لأن يلينا بدت متعبة، لذلك كان يمنحها بعض الوقت لالتقاط أنفاسها .

" …… "

كانت يلينا مرتبكة بعض الشيء لكن قلبها تسابق مع الترقب الذي لم تستطع إلا أن تشعر به .

فكرت يلينا وهي مستلقية على السرير و تلتقط أنفاسها ' لكن يجب علي أن أرتاح قليلاً '

****************************

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

اعلان