هل يمكنني حقا الحصول على الطلاق ؟
عند تلقي الدعوة إلى حفلة القصر الإمبراطوري، لم يستطع كاسيان كتم ضحكته .
فكر كاسيان في الإمبراطور جوزيبي الذي لا بد أنه صر على أسنانه أثناء إرسال هذه الدعوة و على الرغم من أنه حاول كتم ضحكته إلا أنه لم يستطع .
' إنه يتجاوز توقعاتي في كل مرة '
كيف يمكنه أن يكون واثقاً جدًا من نفسه ؟
في هذه الإمبراطورية الشمالية الشاسعة كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم أن يعارضوا طلب الإمبراطور جوزيبي ؟
سيكون من الممتع أكثر من أي عرض آخر رؤية الإمبراطور الذي كان عليه أن يفعل ما يريد و يفعل ما كان عليه أن يفعله كونه أحادي الجانب و عاجزًا .
كان آلين ينظر بالفعل إلى كاسيان الذي يبتسم و يضحك بسعادة كما لو كان مجنونًا .
ثم أخيرًا شك آلين في الدعوة .
ما المضحك في هذه الدعوة ؟
' هل يمكن أن يكون هناك دعابة لا أعرف عنها ؟ '
بينما نظر آلين إلى الدعوة مرة أخرى بعناية، وضعها كاسيان بابتسامة .
فكم مرة في حياتي سيحدث مثل هذا الشيء المضحك ؟
لقد أستمتع كاسيان حقًا بالوضع برمته، حقيقة أن الإمبراطور جوزيبي كان يحتضر من القلق ولهذا السبب حشد جميع أولئك القتلة في النهاية .
" لابد أنه فخ "
" نعم، إنه فخ واضح "
ضيق كاسيان عينيه وهو يحمل الدعوة .
على أي حال، من وجهة نظر الإثنان اللذان كانا عليهما رؤية الإمبراطور للحصول على الموافقة على زواجهم المتأخر، لا يستطيعان رفض جميع الدعوات من القصر الإمبراطوري .
إرادة قوية للعب الحيل في حفلة القصر الإمبراطوري بطريقة ما لكن لم يكن أحد يعلم ما إذا كانت هذه ستكون خطوة غير معقولة أم هبة من السماء .
" سموك، ماذا ستفعل ؟ " سأل آلين بنظرة قلقة .
لايزالون نقابات الإغتيال يستهدفون آرني و ربما لا تزال آرني لا تعرف حقيقة أن الإمبراطور جوزيبي وراء ذلك .
في الواقع، هذه معجزة تقريبًا أن جميع محاولات الإغتيال قد تم ايقافها حتى الآن .
كان توقع كاسيان خاطئًا، بأنها ستكون في خطر لمرة واحدة على الأقل حتى لو كان سيد السيف الشهير يحرسها بشدة .
و لأنها كانت حالة طارئة وضع فارسه راشالوس و عدة فرسان آخرين لكن جميعهم كانوا بلا جدوى .
لكن كاسيان كان في مزاج جيد، فهذه الحوادث العرضية غير المتوقعة تسليه دائمًا .
من ناحية أخرى، كان تعبير آلين مليئًا بالحزن .
" ماذا عن تخطي حفل القصر الإمبراطوري هذا و إنتظار الفرصة التالية ؟ وفقا للاستخبارات … هناك إحتمال كبير أن يظهر جلالة الإمبراطور في الحفلة هذه المرة … ومع ذلك، يبدو الأمر أشبه بدخول عرين التنين للإمساك بالتنين "
" حسنًا، من يعلم ؟ "
عبس آلين من إجابة كاسيان المشكوك فيها .
من الواضح أنه يحفر فخًا و ينتظر أن يتم الإمساك به، لكنه ذاهب إلى هناك ؟
لقد كان بجانبه لفترة طويلة لكن في مثل هذه الأوقات لم يكن لديه أي فكرة عما كان يفكر فيه كاسيان بحق خالق الجحيم .
في اللحظة التي كان آلين على وشك إيقافه، قاطعه طرق على الباب .
" سموك ،هذا أنا راشالوس "
" ادخل "
دخل راشالوس الغرفة و ابتلع آلين ما كان على وشك قوله لكاسيان .
راشالوس الذي نزل على ركبة واحدة فتح فمه و قال .
" جاء قاتل آخر أثناء النهار كان متنكراً في زي خادم لكن هذه المرة أيضًا اعتنى به السير كريڤ "
" وااه، السير كريڤ رجل عظيم حقًا، جميع القتلة الذين جاءوا حتى الآن كانوا أقوياء جدًا، لديه حقًا مهارة لا تصدق "
أندهش آلين كما أعتقد كاسيان ذلك أيضًا .
" إنه ماهر حقًا لكن السيف الذي يمتلكه السير كريڤ غير عادي "
" السيف ؟ "
" نعم، لقد شعرت بأنه غير عادي منذ المرة الأولى التي رأيته فيها لكن بعد مشاهدة ذلك يبدو أن لديه قوة على عكس السيوف العادية لهذا أعتقد أنه ربما يكون هو السيف قاتل التنين ليڤيتين "
ليڤيتين قاتل التنين، هو سيف أسطوري يقال أنه أكتسب قوة هائلة من خلال تحطيم قلب التنين و أمتصاص كل قوته .
لقد مر أكثر من 30 عامًا، ولكن لا يزال الجميع يتحدثون عن القصة الأسطورية لقتل مخلوق هائل يسمى التنين .
كانت مذبحة التنين حدثًا مروعًا حتى في الإمبراطورية الشمالية في ذلك الوقت، فقد تسبب التنين الفاسد في أضرار جسيمة لجميع الإمبراطوريات و الممالك بغض النظر عن الحدود و كانوا الناس غاضبين من أنه إذا أستمر هذا فسوف يتم تدمير جميع البلدان بسرعة .
بفضل هذا، تعجبت جميع البلدان من قوة سيد السيف الذي قتل التنين و السيف ليڤيتين .
جميع الأدلة أشارت إلى أن كريڤ هو سيد السيف ولكن لسبب ما لم يكن كاسيان متأكدًا من ذلك .
كان يشعر بأن هناك شيء ما مفقود .
نظر كاسيان الذي كان يفكر في ذلك إلى راشالوس الذي كان مترددًا في فتح فمه .
" راشالوس، هل لديك شيء آخر لتقوله ؟ "
" إنه …… "
" تحدث "
ابتلع راشالوس لعابًا جافًا و قال .
" صاحبة السمو الدوقة الكبرى، غريبة "
في لحظة، تجمد الهواء في الغرفة .
" ما الغريب فيها ؟ "
تعرق راشالوس عرقًا باردًا بعد أن نظر إلى عيون كاسيان الزرقاء المظلمة بشكل غريب .
آلين الذي كان يشاهد الموقف بتوتر مفاجئ، أبتعد قليلاً بهدوء عن الاثنين .
" لا أجرؤ على الحكم عليها وفقًا لمعاييري لكن حدث هذا في المرة السابقة، في اليوم الذي اقتحم فيه القاتل القصر كانت حياتها مهددة أمام عينيها مباشرة لكنها لم تُظهر أي علامة من علامات الخوف و ظلت هادئة و حدث نفس الشيء هذه المرة أيضًا، عندما أندفع القاتل ليحاول قتلها، حتى لو كان لديها قلب قوي كان من المفترض أن تظهر علامات الإنكماش أو الخوف لكن الدوقة الكبرى لم تفعل ذلك، على العكس من ذلك بدا لي أنها منزعجة فقط و على عكس سيدة عادية هي لا تخاف من الجثث …. "
… حتى أنها أعطت شعورًا بأن هذا النوع من الحياة كان مألوفًا .
تنهد راشالوس و أكمل .
" قبل كل شيء، عندما قابلتها لأول مرة كنت خائفًا من سمو الدوقة الكبرى أكثر من السير كريڤ "
لقد كان هاجسًا غريزيًا لا يشعر به سوى أولئك الماهرين الذين كانوا على حافة الموت .
حتى أثناء مواجهته لكريڤ، أستمر راشالوس في إبقاء آرني تحت المراقبة، فقد بدت سيدة ضعيفة من الخارج لكنها كانت تملك الهالة التي يمكنها أن تقطع رقبته في اللحظة التي ترفع فيها إصبعها .
نظر راشالوس الذي تحدث عن رأيه بصدق إلى كاسيان لكن كل ما رآه هو إبتسامة خفيفة و غير مفهومة .
لم يعرف راشالوس ولا آلين ما كان يفكر به كاسيان .
ثم تحولت نظرة كاسيان إلى النافذة .
بعد أن شعرت بنظراتهم رفعت رأسي فجأة و نظرت من النافذة عندها رأيت كاسيان .
عندما ألتقت نظراتهما أبتسم كاسيان و لوح لها، كما لوحت آرني بيدها قليلاً ……
" هوهوهو "
" هوهوهو "
شعرت الماركيزة جيانا و المربية إيڤا بسعادة غامرة بعد رؤية تصرفات آرني .
لم تعتد آرني على ذلك لهذا تحمحمت و تظاهرت بأنه لم يحدث شيء .
جاءت الماركيزة جيانا لزيارة آرني اليوم لإعطاءها " دروس للسيدات "
كانت آرني ستذهب لزيارتها لكن الماركيزة جيانا جاءت إلى قصر الدوق الأكبر لرؤية وجه كاسيان أيضًا .
" من اللطيف أن أراكما دائمًا على علاقة جيدة "
" شكـ … شكرًا لك سيدة أجاثا "
أصبحت نظرة الماركيزة جيانا دافئة جدًا عند رؤية آرني التي كانت تشعر بالخجل لأنها لم تعتد على هذا بعد .
ثم وضعت الماركيزة جيانا فنجان الشاي بأناقة و نظرت إلى آرني .
في البداية كنت قلقة لأنها كانت أجنبية و سيدة ذات جسد ضعيف أيضًا لكن ليس بعد الآن فلا بأس إذا كانت هذه السيدة .
كانت هذه نظرة ثاقبة لا يمكن أن يمتلكها إلا أولئك الذين عاشوا لفترة طويلة .
" تألم قلبي عندما سمعت أنك تعرضت لأشياء قاسية في القصر الإمبراطوري لكنني كنت سعيدة جدًا بسماع أن الدوقة الكبرى تعاملت مع الأمر كما لو لم تكن مشكلة كبيرة "
" نعم، لقد كان ذلك شيئًا فظيعًا …. "
لقد نسيت ما حدث في القصر الإمبراطوري، فبسبب القاتل نسيت أمر الامبراطورة تمامًا .
" سيحدث هذا في كثير من الأحيان في المستقبل لذا لن تستطيعي الصمود هنا لفترة طويلة إذا شعرتِ بالإحباط في كل مرة و سمعت أن لديك جسدًا ضعيفًا لكن لديك قوة عقلية مدهشة لدرجة تجعل الجميع لا يصدق أن جسدك هش "
" هاها، أنا من هذا النوع "
كانت آرني تستجيب بجدية بطريقتها الخاصة لكن مربيتها إيڤا كانت تضحك بهدوء بجانبها كما لو كانت تجد آرني مضحكة .
" أنا سعيدة جدًا لأن كاسيان قد كبر و حصل على رفيقة رائعة، كان هذا مثل كتلة في قلبي لكن سموك أزحتِ هذه الكتلة "
" أهـ … أهذا صحيح ؟ "
سأحصل على الطلاق بعد 3 أشهر لكن بعد سماع هذا أصبح ضميري يؤنبني .
ارتشفت آرني الشاي متجنبة عيون الماركيزة جيانا .
" مقعد الدوقة الكبرى تيرنوجين مميزًا للغاية، إنه مقعد لا يسمح لأي شخص بالجلوس فيه "
" ……. ؟ "
نظرت الماركيزة جيانا إلى آرني بعيون عميقة، أعتقدت آرني بطريقة ما أن تلك العيون كانت مألوفة .
" شكراً لك يا صاحبة السمو "
" كلا، أنا لم أفعل شيئًا …… "
" فقد كاسيان والدته بعد وقت قصير من ولادته وفي الوقت الذي بدأ فيه بالمشي توفي والده، لم يشعر أبدًا بالمودة الأسرية لأنه فقد والديه في سن مبكرة جدًا و عاش وحيدًا، في الواقع كان الوقت الذي أعتنيت به قصيرًا جدًا، لقد نشأ وهو محاصر في قلعة تيرنوجين بمفرده، إنه طفل وحيد للغاية "
أصبحت عيون الماركيزة جيانا دامعة .
" كاسيان يعتبرني عائلته لكنني لم أستطع أن أكون عائلته بالكامل "
" لماذا ؟ "
أبتسمت الماركيزة جيانا بمرارة من سؤال آرني .
كان هذا كل شيء لكن آرني شعرت بطريقة ما كما لو أنها سمعت الإجابة .
كان كاسيان يترك مسافة آمنة بينه و بين الآخرين، يحيطه جدار صلب يبدو من المستحيل اختراقه .
أستطعت أن أقول ذلك لأنني شعرت بذلك أيضًا بشكل ضمني .
بالرغم من أنه أقترب من آرني بلطف وقدم لها الكثير لكن كان هناك خط لا يمكنها تجاوزه .
نظرت آرني بصمت إلى العيون اليائسة للماركيزة جيانا .
' عيون تنظر إلى الأمل الوحيد '
أعتقدت الماركيزة جيانا أن آرني هي الوحيدة التي يمكنها عبور هذا الخط .
" من فضلك راقبي ذلك الطفل و اهتمي به من الجانب "
أحنت الماركيزة جيانا رأسها لأول مرة و طلبت معروفًا .
.
.
.
كانت آرني في حيرة من أمرها بعد مغادرة الماركيزة جيانا .
' أهتم به ؟ أنا فقط أفكر في المغادرة بعد شهرين …… '
لقد مر شهر بالفعل، عندما عدت إلى رشدي كان قد مر شهر بسرعة و الآن تبقى شهران للوعد الذي قطعته والدتي، سأكون حرة بعد شهرين .
ومع ذلك، فإن تعبير آرني الذي كان ينبغي أن يكون سعيدًا كان محتارًا .
في هذا الوقت لم يكونوا الخادمات بجانبها و كان كريڤ بعيدًا لفترة من الوقت لتلميع نيڤرمور .
وفي اللحظة المناسبة، وضعت إيڤا الكرة السحرية أمام آرني .
- [ لماذا وجه ابنتي مضطرب للغاية ؟ هل حدث شيء ما ؟ ]
عندما ظهر ضوء من الكرة السحرية، نظرت الدوقة بريلهيت إلى آرني بقلق .
في الحقيقة، لا أعرف لماذا أشعر بالفضول فجأة بشأن ذلك .
" أمي، هل يمكنني حقًا الحصول على الطلاق ؟ "
- [ لماذا تسألين هذا فجأة ؟ ]
" لقد تزوجت لأنك طلبتي مني ذلك لكنني أخشى أن تقومي بتوبيخي إذا عدت "
نظرت إليها الدوقة بريلهيت بسخرية .
- [ كان ذلك لأنك لم تفكري حتى في مقابلة رجل ! إذا كنت لا تحبين الرجال فهل تحبين النساء ؟ هذه الأم منفتحة لذا لا تترددي في التحدث ]
" أنا لا أهتم حقًا بالرجال أو النساء "
- [ صحيح لطالما كنت كذلك، أنا لن أجبرك حقًا إذا لم يعجبك هذا أنا فقط أردتك أن تعلمين كم هو جميل الحب، عندما قابلت والدك شعرت و كأن العالم قد تغير حقًا، هل تعلمين كم هي الحياة كاملة و جميلة كل يوم مع الشخص الذي تحبينه ؟ ]
كانت تعتقد أنها قد تعلم ذلك لكنها لا تعلم ذلك أيضًا .
كان هذا مربكًا .
بالطبع عرفت آرني لماذا كانت والدتها جادة بشأن الحب، ففي عصر الزواجات السياسية و المدبرة وقع زوجان في الحب بشغف و أنتشرت قصة حبهما التي لا تتواجد سوى في القصص الخيالية .
لا يزال الجميع يحسد الدوق و الدوقة بريلهيت من حبهما الذي لا يتغير، ولم يكونا والديها سيئان للغاية أيضًا .
تحدثت الدوقة بريلهيت بجدية عندما نظرت لابنتها التي أصبحت مستاءة، فعلى عكس المعتاد بدت مكتئبة .
- [ أعلم يا ابنتي أن الأمر يبدو كما لو أنني أحاول إجبارك على ذلك ]
" أتعلمين هذا حقًا ؟ "
- [ لكن يا ابنتي فكري في الأمر، إلى متى سأعيش معك ؟ لاحقًا بعد أن أموت و يموت والدك، لن يبقى سواك أنت و ڤرين في هذا العالم لكن هل أنتما مقربتان حتى ؟ لم تتواصلان مع بعضكما البعض منذ الحديث عن الزواج، أليس كذلك ؟ ناهيك عن أن أختك لديها زوج تعتمد عليه لكن أنت ؟ آرني أنت وحيدة ]
" …… "
- [ حتى إذا تقربتما فجأة من بعضكما البعض بعد أن نموت، ألن تعيش ڤرين نصف الوقت الذي ستعيشينه ؟ لأنك سيد السيف ]
فجأة أصبح تعبير والدتها مظلماً .
- [ أنا فقط أخشى ألا يعتني بك أحد أو يهتمون بك إذا بقيت بمفردك و أخشى أنك ستكونين وحيدة، والدتك قلقة دائمًا بشأن ذلك ]
لم يكن الأمر أنني لم أعرف مافي قلب أمي .
كانت والدتها تعتقد دائمًا أنه خطأها أن آرني أصبحت هكذا .
كانت تعتقد أنها من تسببت بهذه المشكلة لابنتها لأن دماء لويلجوسا تسري في جسدها، حرمت من الحياة الطبيعية و كان مصيرها البقاء وحيدة في هذا العالم و عيش حياة طويلة مثل والد الدوقة و شقيقها .
سبب قبول آرني لديكتاتورية والدتها تحت التبرير السخيف بأن كل شيء كان من أجلها كانت لأنها تعلم بتفكير والدتها المعقد سرًا .
" لكن بغض النظر عن الشخص الذي سأعيش معه، ستكون النتيجة النهائية هي نفسها "
- [ إذا كان لديك أطفال و أحفاد فلن تكوني وحدك على الأقل ]
أبتسمت والدتها بإتساع و أكملت .
- [ آرني إذا كنت عازمة حقًا على العيش بمفردك، فلماذا سأعترض ؟ لكن هذا غير صحيح ]
" نعم "
إنها حياة زوجية بدأت بالصدفة لكن هذه الحياة الآن لم تكن سيئة للغاية .
لذلك كانت هذه مشكلة ….
" أمي أنت تقلقين كثيراً "
- [ علي أن أحميك ]
" بينما أنت أضعف مني ؟ "
- [ ليس الأمر كما لو أنه يمكنك البقاء على قيد الحياة في هذا العالم بإستخدام هذا النوع من القوة فقط ]
داخل الكرة السحرية، أبتسمت الدوقة بريلهيت بدفئ .
- [ لذا يا ابنتي العزيزة افعلي ما تريدين ]
في النهاية، الخيار يقع على آرني .
تذكرتُ فجأة اللحظة التي أخترت فيها أن أكون فارسة تحمل سيفًا، لقد أخترت هذا الطريق بشكل طبيعي لأنني أستمتعت بالتعامل مع السيف .
ومع ذلك، غالبًا ما تم تجاهلي في كل مكان ذهبت إليه و كلما تعرضت للتنمر بهذه الطريقة كانت الدوقة تصبح أكثر غضباً من أي شخص آخر و تهتف لي .
" إذًا ألا يمكنني الآن أن أحصل على الطلاق و أعود ؟ "
أتسعت عيون الدوقة بريلهيت من سؤال آرني المازح .
- [ حافظي على وعدك ! ]
أرادت آرني أن تحافظ على وعدها أيضاً ولكن إذا بقيت لفترة أطول …. تعتقد أنه ربما سيتغير رأيها بسببه .
" آرني "
صوت دافئ و لطيف و إبتسامة مشرقة و مبهرة .
عندما نظرت إلى كاسيان الذي كان يقترب منها بصمت، شعرت آرني بحضوره لأول مرة .
****************************