تحذيري ينتهي هنا
" ما هذا بحق خالق الجحيم ؟! "
أمسك الإمبراطور جوزيبي الذي أحدث ضجة كبيرة على مقال نشرته صحيفة من الدرجة الثالثة في الصباح، بظهر رقبته .
عندما أصبح تنفس الإمبراطور جوزيبي صعبًا من الغضب، أحضر له مساعده الدواء بسرعة و بعد أن ابتلع الدواء و هدأ بالكاد، نظر إلى الصحيفة مرة أخرى بيدين مرتعشتين .
< الإمبراطورة الموقرة صاحبة الجلالة تعاقب الدوقة الكبرى تيرنوجين بقسوة ! هل تستخف بالإمبراطورية الغربية ؟ >
كان عمل الإمبراطورة الوحيد هو رفع مكانة العائلة الإمبراطورية، لكن ….
" أولئك الأوغاد ! هل يسمون هذا مقالاً ؟! هل يرغبون بالموت بسبب إهانتهم للعائلة الإمبراطورية ! "
" اهدأ يا جلالة الإمبراطور، اهدأ "
" هل تعتقد أنني أستطيع الهدوء الآن ؟! أغلق هذه الصحيفة على الفور ! أعني تخلص منهم دون أن تترك أثرًا "
" حسنًا، سوف نتصل بالسلطات المختصة على الفور "
أومأ مساعده إلى شخص ما ليذهب بسرعة .
ثم أخذ الإمبراطور جوزيبي الذي كانت أنفاسه تنقطع من الغضب، نفساً عميقاً .
ومع ذلك، لم يستطع الهدوء على الإطلاق فكانت عيونه تحترق من الغضب .
" لابد أنه ذلك اللقيط كاسيان "
كان هو الشخص الوحيد الذي سيفعل شيئًا سريعًا و جريئًا .
فبغض النظر عن مدى صغر صحيفة الدرجة الثالثة، فلن يكتبوا مقالاً يمس الأسرة الإمبراطورية بتهور، ما لم يكونوا قد فقدوا عقولهم .
و هذا يعني أنه حتى لو ساءت الأمور بسبب هذا، فهناك شخص خلفهم سيحميهم و يجب أن يكون ذلك كاسيان .
" ذلك الوغد الجاحد ! "
ضرب الإمبراطور جوزيبي المكتب بقبضته، ومع ذلك لم يختفي غضبه فقام بالأنين و أنتزع الصحيفة من يد مساعده و قرأها مرة أخرى .
كان هناك كل أنواع الهراء المثير للغضب و كان الأكثر إثارة للإهتمام هو السطر الأخير .
< …… و ينطبق الشيء نفسه على جلالة الإمبراطور فلم يوثق جلالته زواجهما بعد و لأسباب غير معروفة >
بينما كان الإمبراطور يقرأ الصحيفة عاد مساعده بعد أن خرج لفترة من الوقت بتعابير مظلمة .
" ما الأمر ؟ "
" في الحقيقة جلالتك، هناك شيء يجب أن تسمعه لكن سأخبرك بهذا لاحقًا بعد أن تهدأ …. "
" هل تعتقد أنني سأكون قادرًا على الهدوء ؟ لا تتعرق من أجل لا شيء و أخبرني لأنه لا يوجد شيء أسوأ من هذا "
تنهد مساعده بعمق و فتح فمه الذي لم يستطع فتحه بسهولة .
" أرسل الإمبراطور سيكلون الرابع من الإمبراطورية الغربية رسالة رسمية عبر البرج السحري، سوف أتحقق من ذلك الآن و أجلب …… "
" أجلب الرسالة الآن "
" نعم سأفعل "
أخذ مساعده الخطاب الرسمي من الخادم و سلمه إلى الإمبراطور .
كانت وثيقة رسمية من الإمبراطورية الغربية مختومة بختم البرج السحري .
قطب الإمبراطور جوزيبي حاجبيه بغضب و فتح الرسالة، لقد كانت مكتوبة بخط يد أنيق ولكن لتلخيصها كانت رسالة متعجرفة تخبره أنه سيتم تحطيمه و عليه أن يجهز نفسه إذا لمس آرني خاصتهم مرة أخرى .
" بولكيريا ! "
أطلق الإمبراطور هديرًا و قلب المكتب .
صرخ الإمبراطور جوزيبي بصوت عالٍ عندما فكر أن إمبراطور الإمبراطورية الغربية المتغطرس ينظر إليه بإزدراء .
" استدعي سامويل ! الآن ! "
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
في الوقت نفسه، قرأت آرني الصحيفة أيضًا كان ذلك لأن إيڤا و كريڤ جلباه بفخر كبير .
بعد قراءة مقال الصحيفة، طوت آرني الصحيفة بتعبير مرتبك و كانت الدوقة بريلهيت تبتسم بإتساع في الكرة السحرية التي رفعتها إيڤا .
- [ لقد رأيت هذا المقال أيضًا، في المساء جاء والدك راكضًا و كان يصرخ و يبكي ]
" هل بكى أبي ؟ "
- [ بالكاد منعته من الإصرار على إعادتك على الفور، كما قال جلالته أنه على حق و أصيب بالجنون ولم يكن الأمر مجرد ضجة، الرجال في العائلة الإمبراطورية نفذ صبرهم حقًا فكانت النتيجة إرسال خطاب رسمي ]
" ……. "
- [ أي نوع من الوثائق الرسمية التي تتم كتابتها و تسليمها بسرعة كما لو كنت تحمص الفول على البرق ؟ على أي حال، إنها حقًا فوضى ]
على الرغم من قولها أنها حقًا فوضى إلا أن الدوقة بريلهيت كانت تبتسم برضى .
لم تستطع آرني التي علمت بالأحداث الخلفية التي حدثت، رفع رأسها فقد واجهت صعوبة بسبب مبالغة عائلتها في حمايتها .
- [ صحيح، ماذا قال صهري ؟ ]
" أعتقد أن هذا كله كان بسبب صهرك "
- [ يا إلهي، حقًا ؟ كما توقعت من صهري ~ ]
أنا لا أفهم ما الذي هي فخورة به بحق خالق الجحيم .
تجاهلت والدتها و عبست آرني عندما رأت صورتها وهي تبكي في الصحيفة، فلم يكن الأمر هكذا أبدًا بالإضافة إلى ذلك، بدت و كأنها ضعيفة للغاية في الصورة .
' ولكن عندما يتم نشر مقال مثل هذا، ألن تنخفض مكانتي بشكل طبيعي ؟ '
أجابت الدوقة بريلهيت التي ربما قرأت أفكار آرني بمجرد النظر إلى تعبيرها .
- [ لا داعي للقلق بشأن أشياء مثل المكانة، خصمك هو العائلة الإمبراطورية و الإمبراطورة هي رئيستك لذلك لا يوجد شيء مثل فقدان مكانتك، زوج ابنتي ذكي بعض الشيء فهذه إستراتيجية لإثارة و تحريك الصحافة حتى لا يستطيع أحد لمسك بسهولة ]
" هل هذا شيء يستحق الثناء ؟ "
- [ أعجبني هذا، فماذا علي أن أفعل ؟ ]
" كما تعلمين لم يكن الأمر بهذه الخطورة "
- [ إذاً ماذا حدث ؟ أخبريني بنفسك ]
بناءً على طلب والدتها التي أرادت معرفة الحقيقة دون مبالغة أو تحريف، فتحت آرني فمها على مضض .
أخبرتها بكل ما فعلته بعد أن استدعتها الإمبراطورة لتناول الغداء، عندها شعرت الدوقة بريلهيت بالرضا خصوصًا الجزء الذي أنقذت فيه إيريكا من السقوط فقد صفقت بإعجاب .
- [ كما هو متوقع، ابنتي قوية ]
ظننت أنني سأتعرض للتوبيخ لأنني لم أتظاهر بأنني سيدة ضعيفة لكن والدتي كانت سعيدة و قامت بمدحي مرارًا و تكرارًا .
- [ افعلي ما تريدين يا ابنتي ]
لماذا تمدحني والدتي ؟ ما الأمر ؟ لأن هذا كان شيئًا مستحيلاً لكنه لم يكن شيئًا سيئًا على أي حال .
" لكن إذا فعلت ما أريد فقد يكتشفون أنني لست سيدة ضعيفة، ألا بأس بهذا ؟ "
- [ إذا كان هذا موقفًا لا مفر منه فلا بأس بهذا، أليس كذلك ؟ فأنا لم أقم بتربية ابنتي لتكون غير كفؤة إلى هذا الحد ]
" أنتِ من أخبرتني بأن أكون سيدة ضعيفة …. "
- [ حتى السيدة الضعيفة يمكنها أن تضرب الناس أحيانًا، أليس كذلك ؟ ]
" أوه، يا إلهي "
كانت والدتي تكره الخسارة حتى لو كانت على وشك الموت، لأنها أعتقدت أنها لن تكون من لويلجوسا إذا خسرت .
- [ لا بأس، طالما لن يكتشف أحد أنك سيد السيف ]
" بالطبع، أنا واثقة من ذلك "
أبتسما كل من إيڤا و كريڤ بسعادة من المحادثة الودية بين الأم و ابنتها .
- [ حسنًا، عندما تقومين بأنشطة إجتماعية في المستقبل أو إذا وصلتك دعوة فأستشيري أجاثا أعني الماركيزة جيانا، قبل الذهاب ]
" ألن أكون مصدر إزعاج لها …… ؟ "
- [ أوه يا إلهي، إذًا أنت تعلمين أنك مصدر إزعاج ؟ ابنتي أنا فخورة بك، أصبحتِ تعرفين كيف تفكرين ]
" ما الذي تعتقده هذه الأم عن ابنتها …… ؟ "
- [ غبية ]
" ……. "
- [ ما رأيك بهذا أيتها الغبية الحمقاء التي تعرف فقط كيف تستخدم جسدها ؟ ]
أغلقت آرني فمها من الإساءة اللفظية الطفولية لوالدتها و أبتسمت الدوقة بريلهيت بشكل مشرق لردة فعل ابنتها الخجولة .
- [ لا تقلقي، إذا وثقتِ بأجاثا فإن الحياة الإجتماعية في الإمبراطورية الشمالية ستكون سلسة لذا لا تشعري بالأسف كثيرًا لأن هذا ما تريده أجاثا و أتضح أيضًا أنها العرابة لزوج ابنتي ]
" آه، لقد سمعت ذلك أيضًا "
- [ فقد زوج ابنتي كلا والديه عندما كان صغيرًا لذلك قامت أجاثا بتربيته كأم تقريبا ]
" ماذا …. ؟ "
علمتُ أنه فقد والديه لكنني لم أعلم أنه فقدهما عندما كان صغيرًا .
- [ هناك قصة سمعتها أثناء الدردشة مع أجاثا هذه الأيام، أتضح أن زوج ابنتي مثير للشفقة أكثر مما كنت أعتقد ]
" حقًا ؟ "
- [ صحيح، لكن لا أستطيع إخبارك بنفسي لذا يجب على ابنتي الإستماع إلى أجاثا لاحقًا أو تسمعي منه مباشرةً ]
" ……. ؟ "
لقد وصل طغيان أمي إلى ذروته فكيف تتوقف عن الحديث هنا بعد أن جعلتني أشعر بالفضول .
كان ذلك فقط عندما كانت آرني على وشك الإحتجاج، قالت الدوقة بريلهيت التي تعرف ابنتها أفضل من أي شخص آخر، بإبتسامة .
- [ إذن، أين صهري الآن ؟ ]
لقد كان هذا مجرد منعطف لإيقافها عن الكلام حتى لو تظاهرت بذلك، ولكن ما هي القوة التي تمتلكها ابنتها ؟
تخلت آرني عن طرح الأسئلة و هزت كتفيها .
" في القصر الإمبراطوري "
تم استدعاء كاسيان بالفعل إلى القصر الإمبراطوري .
' لكن، لا أعرف حقًا ما إذا كان قد تم استدعاؤه …. '
أبتسم كاسيان الذي تم استدعاؤه إلى القصر الإمبراطوري في الصباح الباكر، للرجل الذي يقف أمامه .
أطلق سامويل تنهيدة و ضغط على المنطقة حول عينيه و صدغيه، كما لو كان قد سئم من المعاناة في الصباح الباكر .
حذره السكرتير من الدرجة الأولى سامويل صاحب النفوذ و القوة الخفية الذي يتولى جميع شؤون رئيس الوزراء نيابة عن رئيس الوزراء المسن، بصوت مرهق .
" صاحب الجلالة كان غاضبًا لكن هذه المرة كان خطأ صاحبة الجلالة بالكامل لذلك سأترك الأمر يمر ولكن سيكون الأمر صعبًا في المرة القادمة لذا خذ الأمور بسهولة يا صاحب السمو "
أبتسم كاسيان و كأنه لوحة و قال .
" اليوم أيضًا فشل اللقاء "
" أكنت تنوي مقابلته بعد هذا الإستفزاز ؟ "
" يجب علي بذل كل جهدي "
' ليس و كأن الأمر عاجلاً لهذه الدرجة …… '
عبس سامويل بتعبير متعب .
" على أي حال، هذا كل ما أردت إخبارك به، سموك هل ستعود الآن ؟ "
" لست متأكدًا "
أرتفعت زوايا فمه و أكمل .
" لا يزال لدي عمل لأقوم به "
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
في قصر الإمبراطورة .
كانت الإمبراطورة بولكيريا تقضم أظافرها أثناء قراءة صحيفة اليوم التي أستلمتها من القصر الإمبراطوري .
كانت الإمبراطورة خائفة من رؤية الإمبراطور لمعرفتها بمزاجه الغاضب لذلك حبست أنفاسها في قصرها لكن شعرت بالفزع عندما رأت اللوحة التي تركها خادم القصر الإمبراطوري، قائلاً أنها هدية من جلالته .
' كيريشي، محظية الإمبراطور …… '
كان من الخانق رؤية صورة كيريشي التي جاءت إلى القصر من أجل تلبية إحتياجات الإمبراطور و أحبت الإمبراطور فقط، ولكن في النهاية تخلى عنها و تم إعدامها .
كان يبدو كما لو أنه يسألها إذا ترغب بأن تلقى نفس مصيرها .
أعتقدت الإمبراطورة بولكيريا أنه سيكون أقل رعبًا إذا استدعاها و غضب منها، ومع ذلك أعتقدت الإمبراطورة أنه لا يزال لديها فرصة .
" أنا الإمبراطورة، لا توجد امرأة أنبل مني في هذه الإمبراطورية الشمالية "
كيف وصلت إلى هنا ؟ قال الجميع أنه بفضل قوة عائلتها ولكن بغض النظر عن مدى قوة عائلتها كانت الإمبراطورة بولكيريا هي التي أخذت هذا المنصب بالفعل .
" لن أسامحك "
كيف تجرؤ على إهانة هذا الجسد ؟
حتى لو لم تتحرك الإمبراطورة بنفسها بشكل مباشر فهناك العديد من الطرق لإستخدامها، كان ذلك عندما كانت الإمبراطورة تفكر في كيفية التعامل مع آرني .
" جلالتك، جلالتك "
" ما الأمر ؟ أنا مشغولة بالتفكير الآن لذا غادري "
" أوه كلا ! جلالتك هذا …. "
" ألم تغادري بعد ؟ "
" في الحقيقة، لقد جاء الدوق الأكبر تيرنوجين لمقابلتك ! "
تصلب جسد الإمبراطورة بولكيريا و سألت خادمتها بحذر بعد أن رأت تعبير الإمبراطورة الشاحب .
" هل أخبره أن يغادر ؟ "
أرادت أن تقول نعم لكن …. الكبرياء لم يسمح لها بذلك .
خففت الإمبراطورة بولكيريا من تعابير وجهها المتيبسة و قسَّت على قلبها .
" لا، أخبريه أن يدخل "
بعد السماح له بالدخول قام كاسيان بتحيتها بدون كلمة و بإيماءات لا تشوبها شائبة .
حبست الإمبراطورة بولكيريا أنفاسها دون أن تدرك ذلك وهي تمسك بمقبض الكرسي عندما ألتقت نظراتها بنظراته التي بدت كالشتاء البارد .
" لقد مرت فترة، يا جلالة الإمبراطورة "
" لم … لم أرك منذ فترة أيها الدوق الأكبر "
أرتسمت إبتسامة ناعمة على وجهه كانت إبتسامة ساحرة لأي شخص يراها لكن بالنسبة للإمبراطورة بولكيريا كانت مخيفة .
لماذا أشعر بالقشعريرة عندما لا يفعل أي شيء ؟
" سينثيا لطيفة "
أهتزت عيون الإمبراطورة بولكيريا بعنف، كما لو كان يستمتع بردة فعلها فتح كاسيان فمه ببطء .
" سينثيا لا تزال صغيرة "
" ……. "
" هل يعلم جلالته أن سينثيا كبرت بما يكفي لتتعلم القراءة و الكتابة ؟ "
ارتجفت يد الإمبراطورة التي تمسك بالمقبض و بعد أن تمكنت بالكاد من التقاط أنفاسها، فتحت الإمبراطورة بولكيريا فمها بصوت مليء بالخوف .
" هل تهددني الآن ؟ "
ضحك كاسيان " لقد شعرت بخيبة أمل لقولك هذا يا زوجة عمي "
ثم تمتم كاسيان بصوت تظاهر بأنه ودود لكنه يفتقر إلى العاطفة .
" كنت أعني أنك ستكونين في ورطة إذا وقفت بصف الجانب الآخر "
توقفت أنفاسها و أرتجف جسدها و عندما أخفضت الإمبراطورة بولكيريا رأسها همس كاسيان .
" ستكونين في ورطة كبيرة إذا تسرب السر الذي أعرفه، أليس كذلك ؟ "
" أنـت، أنـت …… "
" لا تلمسي شخصي "
أزال كاسيان إبتسامته و سيطرت عيونه الباردة على الإمبراطورة بولكيريا كما لو كانت مقيدة بإحكام .
" تحذيري ينتهي هنا "
كما لو لم يكن لديه المزيد ليقوله، تجاهلها كاسيان و غادر بهدوء .
أرادت أن تقول شيئًا ما لكن الإمبراطورة بولكيريا كانت تحبس أنفاسها حتى أختفى كاسيان .
" جلالتك، جلالتك ! "
هرعت إليها الخادمة لكنها لم تهتم بها، فقد كانت تتنفس بصعوبة و بالكاد فتحت فمها .
" …… ذلك الوغد الخبيث "
أصبت بالقشعريرة في كل مرة أبتسم فيها ذلك الرجل متظاهراً بأنه لطيف .
ثم أطلقت الإمبراطورة بولكيريا أنينًا مكبوتًا .
نظر كاسيان الذي خرج من قصر الإمبراطورة إلى الخلف، كان قصر الإمبراطورة الكبير فخمًا مثل القصر الذي رآه عندما كان صغيرًا .
من الصعب تصديق أن شخص مثلها يعيش في مثل هذا القصر الجميل ….
" الآن بعد أن دفعتها إلى الزاوية، هل حان الوقت للتنفس ؟ "
أرتسمت إبتسامة صغيرة على شفاه كاسيان .
****************************