{ إذا لزم الأمر، سأقتله فقط و أعود }
" شكرًا لك على اليوم "
عندما غربت الشمس في المساء، شكرت آرني كاسيان لأخذها إلى القصر، كان هذا أول موعد لها، لكنه كان أكثر متعة مما كانت تعتقد .
سيفشل هذا الزواج تلقائيًا إذا أنتشرت شائعات بأنها كانت مع رجل آخر ولم تذهب إلى مكان الموعد، أبتسمت آرني برضا .
" كان طلب غير معقول، لكن شكرًا لك على مساعدتك، سأرد لك هذا الدين لاحقًا "
أتسعت إبتسامة كاسيان، كانت آرني متفاجئة لأنها تلقت مساعدة في المرتين التي قابلت فيها هذا الرجل، لقد عاشت حياة لم يساعدها فيها أحد .
سأل كاسيان الذي سمع قصة هروبها بأكملها .
" نعم، إنه أمر مزعج "
أجابت آرني على الفور دون أن تفكر كثيرًا، فتغير تعبير كاسيان بشكل غريب .
لقد كانت المرة الأولى في حياتي التي أتعامل فيها مع شيء مزعج .
" بصراحة، لست مهتمة …. أستسلمت و ذهبت لأن صبر والداي قد نفذ "
" ……. "
" ولا أعتقد أن الشخص الآخر الذي يريدني كشريكة زواج سيكون بخير "
" ……. "
هناك كل أنواع الشائعات المنتشرة عنها في الإمبراطورية الغربية، وهو يريد الزواج منها ؟ لم أستطع التفكير بأنه شخص عادي وما أخبرتني به أختي الوحيدة عن هذا الزواج كان بمثابة ضربة قاضية .
" إذا كان بهذا المنصب و هذا العمر، فيجب أن يكون متزوجًا بالفعل، لكنه لم يتزوج قط ؟ إذا لم يكن هناك عيب إذًا هناك شيء ما خاطئ ١٠٠٪ أو لديه حب أول لا ينسى ! "
وثقت آرني تمامًا بكلمات فرين، التي كانت متزوجة بالفعل، ومع ذلك السبب الحقيقي وراء إنزعاجها من هذا الزواج هو أنها ستضطر إلى مغادرة الإمبراطورية الغربية و العيش في الإمبراطورية الشمالية.
أرتفعت شفاه كاسيان بإبتسامة خفيفة عندما رأى آرني التي كانت مصرة على عدم الذهاب .
نتيجة لذلك، كانت خطة آرني نصف ناجحة و نصف فاشلة، أنتشرت الشائعات في لحظة، أنه لدى آرني حبيب ذو شعر أشقر و وسيم للغاية ! عند سماع هذه الشائعات، ليس فقط الدوقة و لكن الإمبراطور أيضًا تفاجأ عندما سمع هذه الإشاعة و أعتقدت آرني أنه سيتم إلغاء الزواج، لأن الأرستقراطيين يقدرون السمعة و الشرف، لكن ……
" …. لماذا ؟ "
كانت آرني محبطة و كانت الدوقة متوترة، لحسن الحظ، لم يظهر الأمير تيرنوجين في مكان الموعد، و أعرب عن رغبته القوية في مواصلة هذا الزواج ولم يهتم حتى بشائعة آرني التي أصبحت منتشرة .
" آرني، أنا أتيت لأرفع معنوياتك "
" أليس هذا الشخص مجنونًا ؟ "
كرهت آرني ذلك، لكنها كانت بشرى سارة للدوقة .
كان صهرًا لا تهزه مثل هذه الإشاعة ! ولن يستطيعوا العثور على شخص مثله في أي مكان .
" إنه شخص جيد حقًا، دعينا نتمسك به بشدة "
" كلا، كيف يمكنك قول أنه شخص جيد ؟ "
" هذا لأنك لا تعرفين كيف ترين الناس بعد، أم أنك حقًا تخفين حبيبك الأشقر ؟ إذا كنت تحبيه حقًا، يمكنك الزواج منه، طالما أنك ستتزوجين، فلا بأس معي بأي شخص "
" ……. "
أغلقت آرني فمها بإحكام، ماذا تعنين بأنه حبيبي ؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا .
عندما هدأت آرني، بدأت الدوقة التي أدركت أن هذا هو الوقت المناسب لتبدأ في إسترضائها .
" آرني، هذه الأم لا تريد شيئًا كبيرًا، أريد فقط من ابنتي الجميلة و اللطيفة أن تلتقي برجل رائع و مثالي و تعيش حياة سعيدة "
القصة التي سمعتها مرارًا و تكرارًا، كانت محاولتها لإسترضاء آرني بإستمرار عن طريق إظهار حب والديها مكررة و مزعجة بشكل مدهش .
عندما لم يكن ردة فعل آرني جيدة، أستخدمت الدوقة الخيار الأخير .
" إذًا تحملي هذا لمدة ثلاثة أشهر، يمكنك الزواج و العيش هناك لمدة ٣ أشهر و إذا لم تحبي الشخص الآخر حقًا، يمكنك الحصول على الطلاق و العودة "
" طلاق ؟ "
فُتحت أذنيها على مصراعيها عندما سمعت كلمة طلاق، لم تفوت الدوقة هذه الفرصة الذهبية .
" لكن عليك أن تتحملي ذلك لمدة ٣ أشهر و هناك شرط يجب عليك أن تعيشي حياة هادئة بدون إستخدام السيف، عندها إذا لم يعجبك الشخص الآخر، فلن أطلب منك الزواج مرة أخرى "
لم أستطع حتى سماع الشروط الأخرى، سمعت فقط أنها لن تطلب مني الزواج مرة أخرى، هذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص من هذا الإزعاج !
' يمكنني التحمل لـ ٣ أشهر، أليس كذلك ؟ '
ليست ثلاث سنوات، بل ثلاثة أشهر فقط، مع علمها بصبر آرني، أقترحت الدوقة فترة مناسبة، في النهاية، أومأت آرني برأسها و سألت الدوقة مرة أخرى .
" ٣ أشهر، إذا عدت قبل ذلك، فلن أعترف بذلك "
" حسنًا "
" لا يمكنك قتل أي شخص، ولا يمكنك ضرب الناس، هل فهمتي ذلك ؟ "
" لست واثقة من ذلك، لكن حسنًا "
بدت الدوقة قلقة بسبب موقف آرني اللطيف .
" و عليك التصرف مثل سيدة عادية "
لم أكن سيدة عادية لثانية واحدة في حياتي، لكنني فجأة سأتظاهر بأنني سيدة عادية ؟ لم أكن واثقة من ذلك .
لكن آرني أومأت برأسها قائلة " لقد فهمت " و سرًا كان لديها قلب أسود عظيم .
' إذا لزم الأمر، سأقتله فقط و أعود '
فالطلاق مزعجًا أيضًا .
* * * * * * * * * * *
أنتشر خبر زواج آرني في الإمبراطورية الغربية .
هل ستتزوج فجأة ؟ و أيضًا من نبيل أجنبي ؟
" كلا، آرني مِلكنا فقط ! "
" يا للعجب، آرني ستتزوج …… ! "
أستمرت المعارضة الشرسة من الآنسات الشابات و كانت هناك أيضًا معارضة قوية من فرسان التنين الذهبي، أقوى فرسان في الإمبراطورية الغربية، حيث كانت آرني قائدتهم .
" آرني ستسافر إلى الخارج، هذه ستكون خسارة عسكرية كبيرة ! "
" بماذا تفكر يا صاحب الجلالة ؟ حتى لو قالت آرني أنها ستذهب، لا يجب أن تسمح لها بذلك ! "
" مستحيل ! أنا ضد هذا الزواج ! "
لكن بغض النظر عما يقولون، فإن والداي اللذان كانا يفكران ' متى سأتزوج ؟ ' أرتاحت قلوبهم و كان هذا هو الحال مع العائلة الإمبراطورية، فقد رحب جميع أفراد العائلة الإمبراطورية بهذا الزواج بأذرع مفتوحة، فقد كانت هي الابنة الثمينة للأخ الأصغر للإمبراطور و على وجه الخصوص، كان رد فعل سيكلون الرابع كبير، فقد أصبح الإمبراطور بشكل خاص الوالد الأكبر لآرني، فأعلن سيكلون الرابع :
" آرني، إذا قامت الإمبراطورية الشمالية بإعطائك وقتًا عصيبًا، فعودي إلينا في أي وقت "
" كلا، جلالتك، هذا يبدو إلى حد ما …… "
لقد أخبرني أن أعود إذا أستطعت، كان سيكلون الرابع صادقًا، لأن آرني ستتزوج من شخص أجنبي و تغادر، قام بتجهيز جميع أنواع الأشياء النادرة و أرسلها إلى آرني .
تأثر الجميع بإهتمام الإمبراطور، لكن ما شعرت به آرني كان مختلفًا .
' كان هذا مبالغًا فيه …… '
كان هذا كثيرًا جدًا، حتى لو تزوجت أميرة حقيقية، فلن يكون الأمر بهذا القدر .
" آرني، أنت مستقبل هذا البلد "
هز النبلاء رؤوسهم لمحبة الإمبراطور الكبيرة لآرني .
كان الشيء نفسه ينطبق على آرني، كانت مشاعرها تجاه والدها الأكبر، الإمبراطور، ثابتة منذ الطفولة .
' إنه مزعج '
* * * * * * * * * * *
في تلك الأثناء، لم تكن الإمبراطورية الغربية وحدها التي أنقلبت من خبر الزواج، كانت الإمبراطورية الشمالية أيضًا في حالة اضطراب .
" من الذي سيتزوج ؟ "
" الأمير تيرنوجين ؟! "
" ومن هي التي سيتزوجها ؟! "
هو ابن الإمبراطور سون وهو أيضًا الثاني لخلافة العرش، كانت شعبية كاسيان كبيرة لدرجة أنه تغلب على ولي العهد الأمير إدوارد، وهو الرجل الأكثر شعبية في الدوائر الإجتماعية بأنه الرجل الذي يرغبون في الزواج منه و الرجل الأول الذي يريدون منه أن يكون صهرًا، لقد أختفت جميع أحلام الآنسات الشابات، و أنتشر خبر الزواج بشكل كبير، لكن كاسيان المعني بالأمر كان هادئًا .
" إذن، لم تجد أي شيء غريب ؟ "
" أجل، هذا صحيح "
نقر إصبع كاسيان على الوثائق .
' كنت قلقًا بسبب موقف سيكلون الرابع، لكن هل كان ذلك مجرد شعور '
بالرغم من أنه أستجاب لطلب كاسيان كما لو لم يكن لديه خيار آخر، لكن أزعجني رؤية تردد سيكلون الرابع، أعتقدت أن هناك شيئًا ما يجعله لا يستطيع إعطائها للآخرين، لكن نتيجة التحقيق أظهرت أنه لم يكن هناك أي شيء غريب .
" لكن كان هناك شيء واحد أزعجني "
" ماهو ؟ "
تحدث آلن بتعبير محتار .
" يقال أن الدوق بريلهيت لديه ابن يثير المشاكل "
" مشاكل ؟ "
" نعم، و لقبه ' الكلب المجنون للإمبراطورية ' … "
غير مدرك لحقيقة أن الكلب المجنون للإمبراطورية ستصبح قريبًا الدوقة الكبرى، تابع آلن بتعبير يقول ' أي نوع من الأشخاص هو ؟ '
" يبدو أنه بسبب هذا الكلب المجنون يصعب العثور على معلومات حول الدوق بريلهيت، يقول الجميع أنهم لا يستطيعون إخبارنا بأي شيء لأنهم لا يريدون إنهاء حياتهم "
" ماذا يفعل بحق الجحيم ؟ "
" يقال أنه يضرب الناس حتى الموت "
" لماذا ؟ "
" لست متأكدًا من هذا، الأشخاص الذين تعرضوا للضرب صامتين أيضًا، لكن هذه الإشاعة منتشرة لأن هناك العديد من الأشخاص الذين تعرضوا للضرب الشديد، هو شخص لا يستطيع أحد لمسه …. "
كان من الصعب تصديق أن مثل هذا الشخص العنيف و آرني من نفس العائلة، فجأة أبتسم كاسيان عندما تذكر وجه آرني اللامبالي .
" هل هذا هو السبب بأنها هادئة جدًا ؟ "
ضحك كاسيان وهو يتذكر آرني التي بدت أنها ستبقى هادئة حتى لو أندلعت حرب بجانبها، كان كاسيان قد عاد إلى الإمبراطورية الشمالية للإستعداد للزواج، و كان ينتظر هذا اليوم .
" صاحب السمو، سيصل المنطاد قريبًا "
بعد أن أستمع إلى آلن، أومأ كاسيان برأسه، كنت بالفعل أتطلع إلى هذا .
" إذا رأتني مرة أخرى، ستصنع وجهًا مضحكًا "
أبتسم كاسيان بخفة، غير مدرك أن " الكلب المجنون " هي في الواقع امرأة وليس رجلاً، وهي أيضًا الشخص الذي سيتزوجها ……
" آرني، المنطاد سيهبط قريبًا "
أومأت آرني برأسها بعد أن سمعت صوت مربيتها الهادئ، حان وقت النزول من المنطاد، لقد شعرت بالتعب من السفر لفترة طويلة .
و طلبت مربيتها إيڤا لآخر مرة .
" القتل ممنوع "
" ……. ؟ "
نظرت آرني إلى إيڤا بهدوء من التحذير المفاجئ، بدأت إيڤا مرة أخرى في ترديد الكلمات التي لا نهاية لها لدرجة أنها شعرت بأنها تعرضت لغسيل دماغ أثناء مجيئها للإمبراطورية الشمالية .
" لا يمكنك ضرب الناس لمجرد أنك لا تحبينهم، ولا يمكنك التحديق بهم، و أيضًا السيف ! لا يمكنك إستخدام السيف أبدًا ! إبتسمي و تحدثي بلطف دائمًا و كوني أنيقة و لطيفة دائمًا، تمامًا كما تدربنا ! تعلمين ذلك صحيح ؟ "
" ……. "
كانت آرني هادئة للحظة .
' ما الذي تعتقده مربيتي عني ؟ '
هل تعتقد أنها آلة قتل بشرية أو شيء من هذا القبيل ؟
بالطبع كانت آرني تضرب الناس و تقتلهم أحيانًا، لكن كل ذلك كان لسبب وجيه .
إما انها تقتل قاتل أو في ساحة المعركة، على أي حال، آرني أبدًا لم تهاجم أولاً، بينما كانت آرني منزعجة، تحدث الفارس :
" لقد وصلنا يا سمو الأميرة "
وقفت آرني عند سماع خبر وصولهم أخيرًا إلى الإمبراطورية الشمالية، هذا سيكون أول لقاء مع زوجها الذي لم تره لأنها هربت قبل الموعد .
' أخيرًا سأرى وجهك الثمين '
فُتح باب المنطاد و نزلت آرني تحت حراسة الفارس .
بمجرد أن ظهرت آرني، حبس جميع المتواجدين هناك أنفاسهم .
كان شعرها الفضي يتلألأ مثل ضوء النجوم، و أنكشف وجه آرني الذي تعرض لأشعة الشمس، في ذلك الصمت، نظرت آرني بنظرة غير مبالية إلى الحشد .
في تلك اللحظة، تقدم رجل و وقف أمام آرني .
" أهلا بك يا سمو الأميرة آرني، كنت في إنتظارك "
أبتسم الرجل و قال :
" أنا الدوق الأكبر كاسيان تيرنوجين "
عندما ألتقت نظرات آرني بعيون زرقاء باردة و جميلة مثل الشتاء في الليل، توقفت للحظة .
' هذا الشخص هو الدوق الأكبر تيرنوجين ؟ '
لم يخبرني أحد أنه وسيم، وهو لم يقل حتى أنني أعرفه .
" …. أنت "
كان هو الرجل الذي قابلته في الحفلة و كان يرتدي قناعًا وهو أيضًا الذي قابلته في العربة بالصدفة .
آرني التي أدركت ذلك على الفور، قامت بالإشارة إليه .
شعر كل المتواجدين هناك بالدهشة، لكن شخص واحد فقط ضحك بهدوء .
" لقد ألتقيت بك مرة أخرى هكذا "
أبتسم كاسيان الذي كان يقترب بإبتسامة مشرقة .
بدا شعره الفضي كالجليد الذائب اللامع .
آرني التي أدركت الموقف، جعدت وجهها سريعًا .
' لقد خُدعت '
حدقت آرني ببرود في الإبتسامة الودية التي تشبه أشعة الشمس في الربيع، و قبضت يديها بغضب .
لكنني لم أكن حمقاء بما يكفي لأتسبب في إراقة الدماء هنا .
ضغطت آرني على قبضتها و أستدارت .
" مربيتي، دعينا نعود "
" آرني ! "
أي نوع من المواقف المفاجئة هذا ؟ الأشخاص الذين جاءوا معها من الإمبراطورية الغربية تفاجأوا و أصيبوا بالذعر فلم يعرفوا ماذا يفعلون .
كانت آرني تريد حقًا العودة .
قام كاسيان الذي أمسك يد آرني بلطف و جعلها تستدير، بسحبها بين ذراعيه .
رفعت آرني نظراتها و نظرت إليه .
" لقد أشتقت إليك كثيرًا، لكنني أعتقد أن قطتنا الضالة لم تفعل "
" إلى متى ستضل تناديني هكذا …. "
" أنت حقًا لم تشتاقي لي ؟ "
" هووف "
توقفت آرني عندما أصبحت تعابير كاسيان محبطة كما لو كان حزينًا .
كلا، هذه خدعة من شخص يعرف كم هو وسيم .
عندما توقفت آرني و نظرت لجمال كاسيان لفترة، همس كاسيان بلطف شديد .
" أليس لديك دين تردينه لي ؟ "
" ……. "
إذًا أنت ستتصرف هكذا …. عبست آرني و حدقت في كاسيان .
فقط في اللحظة التي بدا أن هناك شيئًا ما على وشك الإنفجار ! تدخلت إيڤا مربية آرني، بين الإثنين .
" كـ كـن حذرًا يا صاحب السمو "
كانت المربية قلقة حقًا من أن آرني قد تنفجر و تغادر بسبب الجو الغريب الذي يحيط بهما .
لذلك لم يكن لديها خيار سوى إخراج خطة سرية كانت قد فكرت بها سرًا .
و بنبرة جادة للغاية تحدثت :
" سمو الأميرة ضعيفة جدًا، لذا عاملها مثل الزجاج الهش ! "
" ……… ؟ "
تجعدت تعابير آرني مرة أخرى بسبب كلمات مربيتها الغير متوقعة .
' ماهذا الهراء الذي تتحدث عنه الآن ؟ '
*************
